رواية شهر رمضان المبارك (كاملة بجميع الفصول) لنور الفجر
رواية شهر رمضان المبارك الفصل الأول
– غدا أول أيام رمضان. أنا سعيدة جدًا يا علاء
“فقط اهدأ وتوقف عن المراوغة
-لا أستطيع أن أكون سعيداً… أنا سعيد جداً… أنت تعلم كم أحب هذا الشهر… فهذا يأتي مرة كل 11 شهراً
“أعلم والله…. اهدأ وركز في هذا”.
جلست وهي تعقد ذراعيها كالطفل
– جلسنا هناك يا سيدتي
“لقد رأيت كمية العسل الموجودة يا لين، أم ستهدأين؟
رفعت إصبعها عليها
– أنا حبيبتي، وأنا القمر في كل الأوقات
“القمر مع الغطاء
-آه
“لا، لا، لا شيء
– هيا تعال معي يا نجيب، صواريخ وقنابل
“آمل أن نسير على هذا النحو عندما نصبح بالغين. بالتأكيد سوف تضحك علينا المرأة
– صدقني، أنت أحمق…. سأذهب وأخبر قاسم أن يأتي إلي
“من الأفضل لك ألا تذهبي إلى منزله… فهو متعصب للغاية
– لماذا أنت متعصب جدا؟ لقد كان أخوك هذا متعصبًا دائمًا
“لديه ضغط في العمل
-حسنا ابقي معي
“لا تخرج وتطلب مني أن أبقى صامتاً يا أبي. يمكنك أن تريحنا من هذا الصداع… أريد أن أنام.”
– ايه… هتنام… مش هنخرج للسحور
«قاسم هو من يذهب لإحضاره. هذه هي أفضل ميزة أن يكون لديك أخ
-أقرضتني قرضًا لأنني الفتاة الوحيدة
“هاها، لا، لا أقصد…. حسنًا، اخرج وأطفئ الضوء
-سأخبر عمي وعمي أنكما لا تريدان الذهاب معي
غادرت الغرفة وذهب عمها إلي
-انظر يا عم ولاء ماذا فعلت بي
“ماذا فعلت لك يا عمي العزيز؟”
– لا أريد أن أذهب مع نجيب والصواريخ
تحدثت زوجة عمها
*أنت لم تكبر مع هذه الأشياء، لين
– لماذا، لأن عمري عشرين سنة فقط؟
جاء صوت من خلفها تعرفه جيدًا
=لا صدقي إنها صغيرة…ما هي الصواريخ،صواريخ…أنت لا ترى نفسك
-أموالي تعني لطيفة
= بغله… بغله يريد أن يخرج ويلعب في الشارع
-أنظر يا عمي ماذا يقول لي
– قاسم، لا يمكنك أن تقول لها ذلك
تحدث وهو يتجه نحو الباب
=أنا ذاهبة للسحور… نريد شيئاً آخر
‘خليك هات معك سحوراً لزوجة عمك حتى لا تخرج بالليل’.
=حسنا
* هيا لين أريني والدتك
– نعم يا عمي العزيز
*******
لا يا عزيزي هل تذكرت أن لديك أم؟
– ماذا أفعل يا ماما؟ البنت دي علاء مش عاوزة تخرج الألياف. سوف أنزلها
الصبر منك يا رب
– فلنجهز السحور
: مازالت الساعة 11 صباحاً
-ماذا فيه يا ماما؟ لا بأس بتناول العشاء الآن وقبل الفجر
اذهب ونم جيداً وانظر ماذا ستفعل
– على راحتك يا ماما، ما المشكلة؟
: لا يسعني إلا أن أذهب للنوم…لا تنسي ضبط المنبه
-نعم
وبعد فترة من الوقت، كان هناك طرق على الباب
-من
=افتحي يا لين
-حتى لو لم تفتحه
= هيا، انظر أين يمكنك الحصول على سحرك
فتحت الباب
-أحضر الشيء
أعطها الحقائب
= لا شكرا
-ط ط ط لا
= متخلف
نزل ودخلت ووضعت الأكياس في المطبخ
-والله جايب فول…ولبن…وخيار…بس يا ترى فين الخيار…مش لازم…جيب ايه تاني؟
كان هناك ثلاثة أكياس، اثنتان منها كانتا مفتوحتين، والثالثة كانت مربوطة بقطعة من الورق
قرأته
“افتحه في غرفتك.”
دخلت غرفتها وفتحت الحقيبة لتجد…
-يا الله… عصير… شيبس… وشوكولاتة… لا هذا ابن عمي غاضب مني جداً.
نظرت إلى الحقيبة وشهقت بسعادة
مستحيل…صواريخ…يا له من برد!
أمسكت هاتفها وأرسلت له رسالة نصية
-شكرًا لك ♥♥♥♥
الرد عليها
=عفوا…..ولكن لا تزعجهم الآن
-غسل. مبكر
= ليلة سعيدة
-وأنت من أهله
ليناموا وينتظروا الصباح ليجلب لهم يوما جيدا مليئا بالنشاط….
الفصل الثاني من هنا
ليست هناك تعليقات