رواية حبيب طفولتي كاملة للكاتبة روضة
رواية حبيب طفولتي كاملة للكاتبة روضة
في منزل بسيط في الإسكندرية
أوعدك إني هشتغل وأصير مهندس وأرجع وأتزوجك، قال صبي عمره 13 سنة.
بجد يا عمر انا هكون مراتك قالت خديجة ببراءة
عمر: اه بجد يا ديجا
خديجة:لا تتأخر يا عمر. سأنتظر عودتك واحتفظ بي كزوجتك كما قلت
عمر: إن شاء الله ما أتأخر لكن لا تنساني ديجا
خديجة: أعدك سأنتظرك ولن أنساك يا عمر
بعد 15 عاما
منى: خديجة قومي يا حبيبتي هتتأخري على جامعتك
خديجة: نعم يا ماما، دعيني أنام قليلاً ثم أقوم
منى: لا، ليس هناك نوم. هيا، توقف عن الكسل
خديجة:خلاص انا قمت
منى: طيب يلا روحي اغسلي ايدك و ارتدي ملابسك و تعالي افطري عندنا و اخوك هيوصلك في طريقه.
خديجة: نعم يا ماما
بعد لحظات
يوسف: يلا يا ديجا انا هتأخر عن الشغل
انتهت خديجة، لف الحجاب وتعال
بعد حين
خديجة:أنا نازلة يا ستي. الجميع يريد شيئا
منى: لا يا حبيبتي اهتمي بنفسك وخلصي وتعالوا قريبا لأن جيلنا ضيوف
خديجة:مين ضيوفك يا ماما؟ لا أعرف ما الذي يدور في ذهني
مريم : هذا اللي في بالك
خديجة: تاني يا ماما مش هتملي. قلت لك أنني لا أريد أن أتزوج الآن.
منى: يابنتي انا مش ضامنة حياتي. أريد أن أكون سعيداً معك ومع أخواتك وأموت مطمناً عليك.
مريم: لا يا سيدة الكل، قصدك أن تكوني سعيدة معها ومع يوسف، لكن عندما أصبح طبيبة ويبقى لدي راعية، أظل أفكر في الزواج.
منى: أي نوع من الكاري أنت كاري؟ والحقيقة أن البنت ليس لها إلا بيت زوجها في النهاية، وستأتي وتحكي لأمها ما قالته.
خديجة: يا حبيبتي الله يلطف فيك ويطول في عمرك، بس يا أمي انتي عارفة إني فعلا مش عاوزة أتجوز دلوقتي.
منى: طيب معلش ريحني واقعد مع العريس ولو مش مرتاحة ارفض. لن أجبرك على أي شيء.
خديجة بخير يا ماما، لكن إذا لم تكن مرتاحة فمن حقي أن أرفض
منى : طيب يا حبيبي . هيا اذهب إلى جامعتك حتى لا تتأخر
وفي الجامعة
ملاك: نعم يا خديجة، إذا كان والدك في الجامعة فلن تتأخري
خديجة:الحمد لله اني جيت بالأول. لم أكن مستيقظا في وقت مبكر بما فيه الكفاية لأغضب مني.
ملاك:تمام يلا نروح المحاضرة قبل ما الدكتور يسبقنا ومش عارفين ندخل
بعد أن أنهوا جميع المحاضرات كان عليهم القيام بها
ملاك: بقولك الساعة كام، لسه بدري نخرج لمكان ما
خديجة: لن ينجح. لا بد لي من الذهاب في وقت مبكر. العريس قادم ويجب أن أجلس معه
ملاك:نعم ديجا ستتزوج وتلبس فستان
خديجة: لكن أيها الملك والنبي، لا أعرف كيف أرفضه أصلاً. والدتي مصممة على مقابلته.
ملاك:حتى وقتي يا خديجة
خديجة: إلى متى؟
ملاك:إلى متى ستظلين تنتظرينه؟ هو بالتأكيد لا يتذكرك. كنت صغيرا عندما سافر.
خديجة:مش عارفة أنساه يا ملك. أنا أحبه، وقد وعدني أنه سيعود ويتزوجني.
ملاك:لكن يا خديجة مرت 15 سنة على سفرو ولسا لم يعد. وأتساءل هل سيعود أم لا؟
خديجة: عندي أمل أن يعود ولكني أنتظره أيها الملك
ملاك:عطي للعريس القادم فرصة يا ديجا ولا توقفي حياتك على وهم
خديجة: سأرحل سأبقى لأن أمي تتصل أهلا
الملك: الله يسهل عليك يا حبيبتي
كانت خديجة ماشية على البحر وتبكي: يا رب مش عارفة أعمل إيه. هل من الممكن أنه لا يتذكرني حقًا؟ لكنه وعدني أنه سوف يتبعه فجأة
الثانية من هنا
(علامات للترجمة)روايات
ليست هناك تعليقات