أخر المواضيع

رواية الرعد والسماء كاملة تأليف منال عباس

ندى: تعالي بسرعة يا سما….لقد بدأ البرق والجو يبدو أنه سيمطر بشدة..

مؤسسة النقد العربي السعودي : تريد أمنا، الغول، T*M*T*N*A. كل هذه الورود لا تزال غير متوفرة.

ندى: مين مستعد يشتري مننا في هذا الوقت؟ لا يوجد أحد في الشارع والسيارات كلها تتحرك بسرعة بسبب المطر..

سما:عندك حق بس انا خايفة منها. في المرة الأخيرة التي ضربتني فيها، كانت ستكسر ذراعي…

ندا بحزن:مش عارفه حظنا كده ليه. ليس هناك من يسأل عنا. منذ يوم وعينا للعالم ونحن في هذا الوضع.

وفجأة تظهر سيارة وتتوقف على جانب الطريق

ندا: سما فيه عربيه هناك اه تعالي بسرعه يمكن ياخدوا مننا الورد.

ركضت الفتيات على تلك السيارة

وإذا وجدوا…

فتاة شبه عارية في أحضان شاب

Yaqb*l*ha Q*b*lat حار

وقفت سما متخيلة أمام هذا المنظر..

نظر هذا الشاب إلى الأعلى ليجد فتاة رائعة الجمال يتساقط المطر من شعرها مما يجعلها تبدو مثيرة للغاية.

أقدم لكم سما

سما فتاة جميلة ذات عيون واسعة سوداء مثل الليل المظلم، بشرة بيضاء، شعر أسود رقيق طويل.. عمرها 19 سنة.. ترتدي فستانا قديما وممزقا، لكنها تمتلك جمالا ربانيا يبهر العيون عيون…

ندى ضربت سما على ذراعها

ندا: اتكلمي يا بنت واحكيله عن الورد. عامل ينظر إليك..فرصة لتشتريها كلها..

ندى فتاة جميلة تبلغ من العمر 18 عامًا وهي صديقة سما. نشأت مع سما وتعتبرها أختها.

وبما أنهم فهموا العالم، وجدوا أنفسهم مع تلك السيدة

حمدية ويطلقون عليها اسم “الأم غولة” بسبب قسوتها الشديدة تجاههم…

قالت سما بحرج وبصوت أجش: أوكي يا باشا

الشاب المدعو رعد زهران التميمي 28 سنة شاب وسيم..لكنه حاد الطبع ومتقلب المزاج..يحب النساء..وبتأثيره وثروته الشديدة يأخذ من يريد بسهولة رغباته.. نشأ على الاعتقاد بأن جميع النساء مجرد عبيد لتلبية رغباته….

رعد: لا تقتربي مني يا حبيبتي

اقتربت سما ببطء من نافذة السيارة، وكان صوتها يرتجف من البرد. من فضلك يا باشا

رعد وهو يفحصها: يلا ادخلي

تلك الفتاة التي بجانبه، سوزي: من يركب هذا؟

رعد: عجبني

سوزي بسخرية: أوه، لقد انخفض ذوقك كثيرًا

رعد: انزلي يا سوزي واركبي خلفي…وتعالي أنتي جميلتي بجواري…ثم نظر إلى صديقتها التي كانت واقفة صامتة…ثم لا مانع من إحضار صديقتك صديق معك.

وبدون كلمة واحدة، أخذت سما ندى وسحبتها لتغادر

خرج رعد بغضب وفتح باب سيارته

يسحبها نحوه حتى تصطدم بصدره العريض.

رعد بصوت عالٍ: من تظن نفسك..انزل الشارع بدل ما تحس إنك بخير..

قالت سما بصوت عالٍ لإظهار دفاعها عن نفسها: من تظن نفسك؟ هل تعتقد أنك يمكن أن تشتري لي؟ لا يا أستاذ. نحن نبيع الزهور. نظرت إلى سوزي باشمئزاز. نحن لا نبيع أنفسنا مثل أولئك الذين تعرفهم.

اخذت ندى من قدامه وجريت بسرعه.

كان هناك رعد خلفها. ولأول مرة رفضته فتاة

ذلك الرعد بكلمة مسموعة ترفضه الفتاة! ومن هي مجرد بائعة بلا مأوى..

سما وندى ظلتا تركضان وهو خلفها ليلحقا بها، لكن لسوء حظها بسبب الأمطار الغزيرة كسرت ساقها

تسقط على الأرض…سما تحاول النهوض بسرعة

اقترب رعد منها، ولكن بعد فوات الأوان، إذ اقتربت منها سيارة مسرعة

ثم صرخت ندى بأعلى صوتها: “سمعاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا”

تصطدم بها السيارة.. فتسقط على الفور..

لم يصدق رعد ما حدث واقترب منها بسرعة

لتجدها غارقة في دمائها

نظرت له سما بعينيها السوداوين نظرة عتاب ثم أغمضت عينيها وفقدت الوعي.

رعد: حاول إيقاظها لكنها لم تستجب وكان الدم ينزف.

ندى باسريخ: يا دكتور أرجو أن يساعدنا أحد..

وحملها رعد بسرعة إلى سيارته وركبت معهم ندى

قاد السيارة بسرعة

سوزي: نزله يا رعد..وما عندنا

أوقف الرعد السيارة بهدوء

ندى بصت له أرجوك أنقذها هتموت

نزل من السيارة وفتح الباب وأمسك بيد سوزي وأخرجها من السيارة

ثم عاد إلى سيارته وقادها بسرعة

سوزي بغضب: رعد اسمعيني.. طيب رعد.. هلق ممكن سوزي تحطني بسبب هالمشكلة.. والله ما أرجعها لك يا رعد والأيام بيننا. .

يصل رعد إلى المستشفى ويحملها، بينما تركض ندى خلفه

رعد بصوت عالٍ يا دكتور بسرعة

تجري الممرضات وتأخذه منه

يصل الطبيب لفحصها. ..

الطبيب: رعد باشا..تحتاج لعملية بسرعة،لقد نزفت كثيرا..

صرخ رعد: ماذا تنتظر؟ مشاهدة عملك

تلعثم الطبيب: ما رأيك يا سيدي؟ أعني أنك لن تكون قادرًا على تحمل تكاليف المستشفى

ليلحق به الرعد

رعد: أنظر إلى عملك بسرعة وإلا سنستهدفك هنا… نسيت لحساب من تعمل؟؟

تلك المستشفى هي إحدى ممتلكات رعد التميمي…

(علامات للترجمة)روايات

ليست هناك تعليقات