رواية اكتمال القمر من تأليف رحاب جمال
أيها القمر، قم. والنتيجة واضحة. لقد أحضرتها من المدرسة عندما نرى ما فعلته
وفي حالة من الذعر والخوف، ارتدت قمر ملابسها وذهبت إلى المدرسة
بعد دقائق
دخلت قمر البيت وساقيها غير قادرة على الوقوف وعينيها مليئتان بالدموع
أم قمر: لماذا ترتعش هكذا يا أبي؟
والدتها: أبوك ينهار. لم يفوتني أن أحضر له 5 أشياء. لا أضربك ولا أرفع يدي عليك. هذا كل شيء. لقد فاضت بها، وذهب أملي فيك. لقد اشمئزت من شيء ما….
دخلت قمر غرفتها وحضنت نفسها. واصلت البكاء
كانت والدتها دائما قاسية معها، وكل يوم تسمع أشياء لا يستطيع أحد تحملها…..
دخلت أمها فوجدتها نايمة على السرير: يا أختي أريدك أن تنام…. نامي طالما لم تستيقظي فقد نفذ صبري….
انفجرت قمر في تنهدات مكتومة، وانتفخ فمها من كثرة البكاء، واحمرت عيناها….
وبعد كل ما حدث قررت قمر مغادرة المنزل والهرب
وانتظرت والبيت كله نائم، وأخذت المال من ظهر والدتها، وقامت وارتدت فستانًا قصيرًا، وخلعت الحجاب، وتركت شعرها معه.
خرجت من المنزل في الصباح الباكر في الساعة السادسة
وكانت تخشى أن يراها أحد أثناء سيرها. رأت رجلاً وبدت مثله. كانت خائفة من أن يعرفها. نهضت وركضت حتى توقفت.
وأمام السيارات كانت سيارة قادمة، ووقفت سيارة، وكانت هذه أول مرة تركب فيها سيارة. أول ما كانت السيارة تمشي، ظلت تنظر من النافذة أثناء سيرها…
نزلت من السيارة ولم تعرف إلى أين تذهب. ركبت سيارة أخرى
واستمرت على هذا الحال، تركب أي سيارة وتخرج منها… حتى نفذ مالها
دخلت شارعا وواصلت السير حتى توقفت عند بيت كبير أكبر من البيوت الأخرى التي رأتها …..
كانت البوابة مفتوحة. دخلت ونظرت إلى جمال المكان وذهبت لترى زرعاً وأشجاراً كثيرة
دخلت وسط الأشجار وجلست تمد ساقيها بتعب. أخرجت صورة من حقيبتها ولمست الصورة بيديها بالدموع.
ماما، أنت جعلتني أفعل هذا. قسوتك معه جعلتني فتاة سيئة……
وكان شعر قمر مبعثرا تماما، وكأن أحدا ضربها، وأصبحت ملابسها باهتة
نامت من التعب وهي جالسة في مكانها
عاصم : نزل سلم ووجه كلامه للجنات . كما أخبرتك يا أشرف، لدي اجتماع مهم. أريدك أن تنظف هذه الحديقة وتقليم الأشجار. أريد أن أعود وأجد العالم بخير. مفهوم….
أشرف: مفهومة يا عاصم بك..
عاصم: بيشاور علي قمر من هذه الفتاة وماذا تفعل هنا؟؟؟
الجنايني بعصبية: والله يا بيه أنا عارفة إني كنت..
عاصم بغضب: انت ايه و ايه اللى حصل؟ غادرت هذه الفتاة هنا على الفور. لا أستطيع رؤية مظهرها. انا جاي وهي مش هنا…. قال كلامه ومشي.
ذهب الجنايني إلى قمر: ماذا تفعل؟ اخرج
قمر بتعب: قال لي نام هنا لا أعرف أحدا في الخارج
الجنايني: قم يا عاصم بيه لو شافك مش هيسيبني. أمسكها من يديها ورماها خارجاً وأغلق البوابة من الداخل..
قمر مستاءة وتضرب الباب. افتحه وأريدك أن تفتح الباب …..
قمر فتاة تبلغ من العمر 12 عاماً، شعرها أشقر، وعينيها خضراء، وبشرتها بيضاء كالثلج، وكأنها ملكة.
//
عاصم: عمره 23 سنة، رجل طويل القامة، ذو جسم رياضي، بشرة قمعية اللون، عيون بنية، نظرة حادة وقلب قاس.
لديه شركة ورثها عن والده. متخرج من كلية التجارة…
وفي المساء وصل عاصم إلى زاوية سيارته ونزل منها وهو يضبط نفسه
خلع بدلته وضغط على المفاتيح ليفتح قفل السيارة…
رأى قمر نائماً بجانب البوابة
اقترب منها: لماذا أنتِ نائمة هنا؟ هز كتفها بيده
قمر أغمضت عينيها بالنعاس: لو سمحت يا عم أنا جائعة..
عاصم بغضب:أنا بتكلمك عليا
كانت قمر مرعوبة عندما عادت إلى لورا. أنت وحش مثل والدتك
عاصم بفارغ الصبر: الله إلى متى يا روحي؟ أنا لست متفرغًا لهذا العمل العائلي
تركها عاصم ودخل بينما انسحبت ودخلت خلفها
عاصم ينادي الخادمة: يا أم سعيد..
الخادمة: نعم
تحضير المكتب. لدي اجتماع لمدة نصف ساعة
الخادمة: نعم يا باي
خرج عاصم إلى غرفته.. أخذ حماما وخرج ليرتدي قميصا رماديا وبنطالا أسود، ويلبس الساعة، ويضع عطرا….
فتح النافذة وأشعل سيجارا ونظر إلى المناظر الطبيعية الجميلة……..
رأى الفتاة ملقاة على الأرض. نزل وخرج يبحث عن أشرف ليجده نائما
عاصم: أنت أشرف يا زفت
الجنايني بفزع: حاضر يا بابا
أمسك عاصم حواء برقبته بغضب: “أنا جايلك هنا لتنام ليلة سيئة، وأنت مطرود….
عاصم أزاح قمر ودخل الفيلا….
أخذها إلى غرفة نومه ووضعها بشكل مريح على السرير
ينادي أم سعيد تعالي أريدك……
الأمر متروك لك، بك
عاصم وحده انظر إلى هذه الفتاة ماذا تحتاج – طعام، ملابس، شراب – يعني شكلها لم تأكل منذ الصباح …..
نعم باي
* مكالمة …
عاصم فاضل، خذ دقيقة وسيبدأ الاجتماع. أين أنت؟
يوسف : فضلنا نروح عليه
عاصم قفل الخط..
دخلوا وتحدثوا عن العمل.
حسنًا، أريد أن يسير كل شيء كما رتبناه جيدًا. لا أريد الكسل. أي خطأ. نحن من سيخسر. وبالنظر إلى يوسف فهذه صفقة مهمة جدًا للشركة..
يوسف لا تشغل بالك بكل شيء كما تريد…
وانتهى الاجتماع وخرجوا..
تنهد عاصم؛ صعد إلى الطابق العلوي ودخل الغرفة فوجد قمر، وقد اندهش من جمالها وعينيها الخضراء وشعرها الأشقر الطويل…
فعلت الخادمة كما أمرت، هناك شيء آخر يمكنني القيام به
عاصم: لا انزل… قرب من قمر وقعد على سرير
عادت لورا بالخوف
عاصم: مسك ايديها وقربها منه
ما اسمك يا عزيزتي؟
ابتلعت بخوف: اسمي قمر
عاصم يخلع قميصه ويرميه على السرير (ما الذي جاء بك إلى هنا)
وخفى القمر وخسف وجهه……
عاصم بغضب: انا مش بتكلم معك ارفعي يدك عني
قمر زقطا بعيد عنها
عاصم:ضربها بالقلم.
قمر وهي تبكي وتضع يديها على وجهها
عاصم ببرود: هذا تحذير صغير يناسبك حتى لا تفكر في رفع يديك مرة أخرى. هيا نامي حتى أرى ما يمكنني فعله معك. انها ليست غلطتك…
قمر فضلت أن تعطي أكثر من الأول….
عاصم بغضب: طيب عقابك. ستبقى واقفاً، أو تنام، أو حتى تجلس على الأرض.
بدل ملابسه ونام على السرير ونظر للقمر باشمئزاز.. خليك واقف، مع العلم لو ألقيت نظرة عليك وأنا جالس هتشوف فيني حاجة تانية.
قمر بصرخة مكتوبة
عاصم نام
في الصباح
استيقظ عاصم وكانت الصدمة..
(علامات للترجمة)روايات
ليست هناك تعليقات