رواية رعد السماء والرعد والسماء الفصل العاشر للكاتبة منال عباس
وبعد أن انتهت ندى من حديثها مع عمرو خرجت لتذهب
وبعد أن أحضرت الماء… وخرجت من المطبخ… وجدت سوزي تنسحب وتغادر الفيلا… خرجت خلفها… دون أن تشعر سوزي بأنها تراقبها…
وقفت ندى خلف شجرة، تراقب سوزي
وجدت شابا مع سوزي يحتضنها
أمسكت بهاتفها بسرعة والتقطت لهم الصور.
سوزي: اشتقت اليك كثيرا عزيزتي
شهاب:وأنت أكثر
سوزي: أخبرني أنك أتيت من أجلي أو أي شيء…
شهاب: طبعا من أجلك يا حبيبتي..وفقط خذي هذا الكيس…وضعيه في طعامها فور خروجه للعمل..
سوزي: ما هذا؟
شهاب: هذا منوم له تأثير قوي..
بمجرد أن تنام، سأرسل لك شخصًا سيأخذه
سأكمل بقية الخطة
سوزي: سيدي لقد تخلصنا منها أخيراً
شهاب: قلت لك يلا ادخل قبل ما حد يشوفك…
ندى سمعت كل هذا الكلام
ندا: يا بني الكلب..
انتظرت دخول سوزي وخروج شهاب
عادت إلى الفيلا… تنتظر الصباح لتخبر سما
مر الوقت وجاء الصباح لأبطالنا
عند الرعد
رعد : صباح الخير يا حبيبي
سما ترى الحب في عينيه تريد أن تخبره أنها تراه لكن هناك ما يجعلها تتردد
سما:صباح الخير ياحبيبتي
رعد: لقد نمت جيدًا
سما : اه جدا . حضنك يشعرني بالأمان
رعد بابتسامته: كلامك مأثر فيا يا سما
سما: الرعد
رعد: عيون رعد
سما: بتحبيني في الظروف دي؟؟؟ لن تشعر بالملل مني؟
رعد: لن أتعب منك أبداً.. وأنت يا سما نفس ظروفي الصعبة
سما مستغربة : ظروفك صعبة !!
رعد سأخبرك..
فلاش بااااك
رعد: السلام عليك يا ماما
حنان: إسمعني يا رعد. اعتن بنفسك يا ابني. لا تنزعج من والدك. فهو حر في أن يفعل ما يفعله.
رعد: مستحيل أن أسامحه على ما فعله.
حنان: هذا حقه..
رعد : حقه !! سوف يتزوجك… وليس هذا فقط
يتزوج بنت ابنه..
كان يعلم أن هذه الفتاة ستتقدم لخطبتها….
حنان: ابني انا سامحته… والبنت دي عرفت تدلله… بسبب ثروته.
رعد: لن أسامحه أبداً
حنان بالم: أوعدني يا رعد أنك تكلمه مرة أخرى
دعني أموت مطمئنا يا ولدي..
العودة من الفلاش
رعد: أمي ماتت وتركتني وحدي.. واضطررت للتحدث مع والدي مرة أخرى لكتابة وصيتها.
لكنني لم أنس أبدًا خيانتهم لي ولوالدتي
من مات حزنا..
أنا وأنت يا سما ظلمنا في الدنيا، رغم أنه لم يكن لأحد منا علاقة بها
لقد جعلوني أفقد ثقتي في كل الفتيات، خاصة إذا كانت كل الفتيات من حولي تقترب مني حتى أتمكن من أخذ مزاجي منها مقابل بعض المال.
وكما رأيت، سوزي لا تزال ابنة صديق والدي.
أصرت على أن تكون بيننا علاقة… ابتعدت عنها لفترة طويلة ورفضت… لكنها استغلت ضعفي في يوم من الأيام عندما كنت أشرب الخمر كثيرا… وسلمت لي نفسها.
والغريب أنها لم تكن فتاة
وعدتني وهي تبكي ومنكسرة.. أن هناك من ضحك عليها.. وطلبت مني أن أغطيها..
لقد وافقت على أن تعيش حياتها كلها معي مقابل ألا أكشفها.
وبعد ذلك على طول… مات والدها… وأصبحت لا أحد…
في أعماقي، شعرت أن هناك خطأ ما مع هذه الفتاة… وقررت أن أراقبها
وبالفعل كنت على يقين أن كل ما قالته كان كذبا
أكثر شيء أكرهه في حياتي هو الكذب
شعرت سما بالخوف، رغم حبها له وتعلقها به
إنها تكذب عليه أيضًا
وواصل رعد حديثه
رعد: فجأة قالتلي إنها حامل بي
بالطبع، أنا متأكد من أن هذا جزء من كذبتها
حاليًا، أنا أراقب كل تصرفاتها دون أن تدرك ذلك
سما: اه يا رعد.. أنا أخذت كل ده
رعد: أنت أيضاً تتحملين الأمر كثيراً يا سما
أقسم أنني أرسلتك إلي في الوقت المناسب حتى أتحسن
لأن تصرفاتي كانت خاطئة
والله قادر أن يكتب هداي على أيديكم…
وعانقته سما بحب
سما: الله لا يحرمني يا رعد
قبلها الرعد من جبهتها
رعد: سأستعد للعمل
وهروح ابعتلك ندى.. وخلي ندى دايما عيونك.. أعرف أن سوزي تريد التخلص منك.
لكن أعدك.. في أقرب وقت سأزيلها من حياتنا
سما : لا تقلقي علي
نهض رعد وغير ملابسه وخرج للعمل
ندى صعدت إلى سما
ندا: تعالي يا سما بسرعه واقفلي الباب
سما: ندى، في ماذا تقلقين؟
ندا: امبارح خرجت أشرب لقيت سوزي بتخرج الحديقه. مشيت خلفها ووجدت هذا. ينظر.
أخرجت ندى هاتفها.. فصورتها مع هذا الشاب..
سما مستغربة جداً : معقول !!
ندى أخبرتها بكل ما حدث بالأمس
وتريد تنويمها مغناطيسيًا حتى يتمكنوا من اختطافها
سما: لكني رأيت هذا الشاب من قبل……
ندا: كيف وأين شفتيه قبل كده؟
سما تحاول أن تتذكر
سما: لقد رأيته في…
هو يتابع
(علامات للترجمة)روايات
ليست هناك تعليقات