رواية حبيب طفولتي الفصل الرابع للكاتبة روضة
رواية حبيب طفولتي الفصل الرابع للكاتبة روضة
خرجت خديجة لاستقبال الضيوف. وجدت عمر والفتاة في فمها. وسلمت على كل الجالسين ماعدا عمر وهذه الفتاة. استأذنت، وأخذت مريم الغرفة معها.
خديجة:هل تمزحين يا مريم؟ ماذا يفعل هذا الرجل البني هنا؟
ولم تفهم مريم: من هم بنو آدم؟ بمعنى: “أنا لا أفهم شيئًا”.
خديجة: عمر.. لا هو جاي مع مراته ايه العيب ده
مريم بصدمة : عمر ؟ فهل هذا ما لم ترضاه كمسلم، هل ما زال عمره؟
خديجة: اه هون على خاطرك وقولي ما كنتي بتعرفي
مريم: والله ما كنت أعرف أن أخا مازن سيكون عمر
خديجة: كيف حال أخوه مريم عمر؟ توفيت والدته أثناء الولادة، وتوفي والده بعد شهر، ولم يكن له أخوات.
مريم: يعني مازن كان يكذب عليا؟
خديجة: الله أعلم، أريد فقط أن أعرف ماذا يفعل عمر هنا
استأذنت وأتيت إليهم
الملك: ايه يا خديجة تزوجتي مريم؟ لماذا استغرب الناس ولماذا لم تسلموا على أخوات العريس؟
مريم: خديجة بتقول اللي قاعد برا هيبقى في العمر اللي تحبه
الملك بصدمة: ماذا؟
مريم: والله ما بعرف هو جاي معاه أو بيقرب منه وليه قالي أن ده أخوه.
خديجة: مريم أخرجي إلى الناس حتى لا يزعجوك
مريم: طيب وانت؟
خديجة:طبعا سأخرج معك يا عروسة وخزتها على كتفها
ضحكت ملاك وقالت: طب يا جماعة الناس هتفهمنا غلط
خرجت البنات ووافق يوسف على مازن وتركوهن لوحدهن لفترة
كانت خديجة واقفة في الشرفة شارد الذهن
عمر: لماذا لا تتجاهليني؟ لم أستطع أن أصدق أنني التقيت بك
خديجة: ما الذي أتى بك إلى هنا؟ لا، لقد جئت وأخبرت عائلتي أنك شقيق العريس. هذا جميل.
عمر: ما الأمر مع ديجا؟ لماذا تعاملني بهذه الطريقة؟ لماذا يوجد شخص في حياتك لم يفي بوعدك ونسيني؟
خديجة: وأنا أيضاً أخلفت وعدي يا سيد عمر. لا، وأحضرها معك. لم يسبق لي أن رأيت مأساة مثل هذه على محمل الجد.
عمر: أنا حقا لا أفهم شيئا. هل يمكننا الجلوس معًا ويمكنك أن تشرح لي ما هو؟
خديجة:ما عندنا كلام يا عمر ورحتُ ومشيتُ
كان عمر واقفاً لا يفهم شيئاً: لن أتركك يا خديجة، لا أستطيع أن أصدق أنني قابلتك.
بعد أن غادر الضيوف، كانت ملك لا تزال هناك
خديجة:لقد أخبرتهم بما حدث في الشرفة
ملاك: أنا متأكدة أن هناك شيئًا لا نفهمه وكلامه يثبت ذلك
مريم: نعم حقا. وعندما سألت مازن قال إن عمر هو أخوه فعلا، ولم يكذب علي، ولم أكمل الحديث. قطع يوسف ج. المحادثة.
خديجة: كيف حالكم يا شباب؟ سيصيبني الجنون
ملاك:تمام ماتعطيه فرصه واسمعيه
خديجة:سيب الأمر على الله إذا كان لنا نصيب سنلتقي
اليوم الثاني
خديجة: يوسف، هل يمكنك أن تأخذني في طريقك إلى الجامعة لأن الوقت متأخر جداً؟
يوسف: للأسف أنا خارج العمل اليوم
خديجة: عادي ولا يهمك ياحبيبتي
كانت خديجة تسير بسرعة في الشارع، تحاول اللحاق بالمحاضرة، ثم عبرت الشارع دون أن تأخذ عقلها. وجدت من يطرقها على الأرض.
عمر: ألا تعتقد أن هناك أحدًا يعبر الشارع بهذه الطريقة؟
خديجة: لم أقصد أن أحاول اللحاق بالمحاضرة، ولكن كان هناك 10 دقائق متبقية
عمر:تمام تعالي اوصلك في طريقي
خديجة: لا، شكرًا. سأذهب وأمشي خطوتين
عمر:استني بس انا اوصلك يعني مش هتقدري تروحي
خديجة: قلت لك أنني سأذهب
وبعد إلحاح كبير من عمر ركبت معه
عمر: ليه مش تقبليني؟ ماذا فعلت لك؟ إذا كان هناك أحد في حياتك يعرفني، فلا تعاملني بهذه الطريقة. أنا لا أفهم شيئا.
خديجة: أتمنى أن تكوني كافية وابتعدي عني وعن سينوراك واتركيني وشأني.
عمر : يا سنيورة ؟ أنا لا أفهم شيئا
خديجة: شو نسيتي البنت يلي حضنتك بالشارع؟
عمر : قصدك رودينا
خديجة: نعم هي التي جاءت معك
عمر: بس رودينا دي تبقى…
هو يتابع
الخامس من هنا
(علامات للترجمة)روايات
ليست هناك تعليقات