رواية شهد الفهد الفصل الرابع الجزء الرابع تأليف شهد أحمد
صرخ فهد بصوت عالٍ: نسيت أن أبوها قتل والدي
أحمد: اخفض صوتك ولا تنسى أنك تتحدث مع جدك وليس مع موظف لديك في الشركة
فهد: معلش يا جدي بس انت بتقول حاجة مستحيل تحصل. مستحيل أنسى أنه حرمني من والدي وأنا لا زلت في السادسة من عمري بسبب جشعه وقسوته. كدت أنسى شكله لولا الصورة التي معي، لكنها هي من تذكرني به. أعلم أن هذا ليس خطأها، لكنها أيضًا ابنته. في كل مرة أراها أفكر فيه وفي عمله
فهد: نعم يا جدي. سأحاول، بعد إذنك، وغادر المكتب
الجد: الله يهديك يا بني
______________________
*_في الجنينة*_
شهد ضحكت:تمام مش قادره اعمل كده انت صرت مستهزئ
مايا: لكن اصمتي فقط من ضحكتك التي ستقودنا إلى هذا المكان الأحمق
شهد: يا إلهي، لا يهمني إذا لم تجعلني أضحك
سما: يلا يا ستي ايه الحيلة؟
شهد ومايا: حسنًا، لنكمل اللعب، من هو القمر الذي سيجري خلفنا؟
سما: لا تقلقي على نفسك، فأنا لا أستطيع الركض
شهد : من فضلك من فضلك من فضلك من فضلك
سما : الهجريه وامري لله
شهد بخدها: ياه طلعت أشهى فرخة، والله، يلا، حتى لو كنت غني ولسه مدلل، لقيت نفسها تحس بالحرج.
لم يتكلم فهد، تركها ومضى
سما: نعم يابنتي لماذا كنت تبدو مثل هذه الفتاة الرطبة؟
شهد: مش شايف يا بنتي كيف كان بيبص عليا بعصبية وكان شديد الحذر خالص لا وكمان كان متكبر ازاي نتحمل؟
ضحكت عليها البنات ثم دخلن الفيلا، وخرجت كل واحدة منهن إلى غرفتها وارتدت ملابسها وذهبت في نزهة.
*_بالعربي الفهد*_
فهد لنفسه: يا ترى انا بعمل كده صح ولا غلط
عقله: نعم هذا صحيح، أنت مخطئ في شيء ما، فابتعد عنه ولا تتحمل هكذا.
قلبه: اسكت يا أنت… لا ده غلط. إنها ليست مخطئة في أي شيء. ثم هناك من يستطيع أن يعاقب إنساناً على ذنب لم يفعله. ثم أنها مثل الملاك.
عقله : لا تسمع لما يقول يا فهد
فهد: اه اصمتوا يا اتنين وبعد شوية تفكير
فهد: لا، علي أن أعذبها قليلاً. أولاً، على الأقل أشعر ببعض الراحة وأنا آخذ منها حقي وحقوق والدي.
*_قاد سيارته إلى الشركة*_
______________________
كانت شهد في غرفتها، وكانت ترتدي سماعة الرأس، وكانت إحدى العاملات ترقص. طرق الباب، وبالطبع لم تستطع شهد سماع أي شيء. وفجأة فُتح الباب وكانت مايا.
مايا: اه يا شهد جاهدت وخلعت سماعة رأسها. مايا كمال: الخيانة لا، لا أستطيع أن أنظر، لا أستطيع أن أرقص من دوني، خاصة أن هؤلاء إخوة.
شهد ووضع الوسادة فيها: «يا حيوان، عذبتني».
مايا: سوري يا شوشو كنت أضحك معك
شهد: تضحك! وأنا لا أريد أي شيء آخر، صبري
شهد: اه الخفة دي مين اللي قاعد تحتها؟
مايا: جميع النساء في المنزل لديهن قاعدة ناعمة، هكذا
شهد ضحكت: اخرج يا أبله وأنا هصلي وأجي ورائك
مايا: إشتا، لا تتأخر
توضأت شهد، وارتدت ثوبًا وحجابًا، ونزلت إلى الطابق السفلي
شهد بمرح: معالي الوزير كيف حالك يا قمرات؟
شيرين تضحك: هجيلك ايوه
شهد ممازحاً: حبيبي والله
علياء : حبيبي !! لا، لا، آسف. أريد شاهداً لليوم الأول للفتاة اللطيفة اللطيفة.
شهد: أوه، لولو، إنها هادئة ولطيفة، وبعد ذلك كنت حمقاء بالفعل، لأنني كنت خجولة فقط، لكنني في الأساس امرأة قديمة الطراز.
آيات: أنا متأكدة أنك من أحفاد هذه العائلة
شهد: وكنت تشك ولا لا يا توتو
آيات: بصراحة، لا يوجد أحد في العائلة لطيف جدًا
شهيد: أنت تخجل حقاً من تواضعنا
أبيات: من هو المتخلف؟ أنا أمك
مايا: أمي نعم، لكن لو وجدتني على باب مسجد كنت أحببتني أكثر من ذلك.
أبيات: الطب الوطني من هنا وسلاح الأم الذي نعرفه جميعا يلتصق بوجهها
مايا: لا أقول يجدني على باب مسجد. رحم الله الظالم
ايات:والله أساعدك
مايا: يا امرأة الكل يمزح معك. يا رمضان لا تمزح
آيات: لا تستحيوا ولا تمزحوا
المحادثة كلها كانت وسط ضحك كل الجالسين، واستمروا في الحديث كثيرًا مع هزار ومرح وشهد ومايا، والذي لم ينتهي.
_______________________
ليست هناك تعليقات