رواية حبيب طفولتي الفصل الثالث للكاتبة روضة
رواية حبيب طفولتي الفصل الثالث للكاتبة روضة
منى بصدمة: ماذا؟؟؟
مريم: خديجة هتضيع نفسها في التفكير في اللي بتعمله
منى: لا خديجة عاقلة وتعرف ماذا تفعل
مريم: بس يا ماما هي بتتصرف كده في وسط غضبها فده أكيد قرار متسرع اتخذته.
منى: خديجة لا تتخذ قراراً إلا إذا فكرت فيه جيداً
مريم: بس أخاف تندم فيما بعد
منى: ما شاء الله سيكون. وليس بين يدي إلا الدعاء لها
مريم: الله يرزقني بالخير
منى:اللهم يابنتي
مريم: أنا نازل يا ماما لأن عندي كورس وتأخرت
منى:حسنا حبيبتي اعتني بنفسك
مريم : نعم حبيبتي . السلام عليكم
منى : في رعاية الله
مكان آخر
عمر: ملامحها لم تتغير، بل بالعكس أصبحت أجمل
رودينا: إنها حقًا مثل القمر. عندما كنت تخبرني عنها لم أتوقع أن تكون بهذا الجمال… لكن لماذا كانت تبكي ولماذا تركتك وابتعدت؟
عمر:مش عارف ضربتني وكانت تمشي فرحة وتبكي
رودينا: أكيد شيء كبير حصل لها هو أنها بكت في الشارع، فالبنات عموماً لا تحب البكاء أمام أحد إلا إذا كان غاضباً منها.
عمر:أنا بس بعرف أوصلها وما أسيبها تاني
رودينا: لا تترك منزلها، فأنت لا تعرف أين هي
عمر: ذهبت ولكن الجيران أخبروني أنهم قد تم نقلهم منذ فترة طويلة ولا يعرفون أين ذهبوا
رودينا: ان شاء الله غدا ستقابلها وتعرف عنها كل شيء
مكان آخر
مريم: مش ناويه تيجي وتتكلم مع أخي. حينما انت؟ لقد سئمت من رؤيتك هكذا كل يوم.
مازن: حددي لي موعداً مع أخيك وسوف آتي وأشرب معه الشاي
مريم: بجد يا مازن
مازن: نعم عزيزي مازن، أنت تعلم أنني كنت أنتظر عودة أخي من السفر، وقد عاد أمس.
مريم: إذن، هل ستتقدمين لي رسميًا؟
مازن: أيوة بجد وأجري بروحي حتى لا يتأخر عليك
مريم بفرحة : حاضر حاضر يا معجبة
ضحك مازن: بحب طفله والله
في الليل مع خديجة
خديجة: ماما أيقظيني بكرا الساعة 9 لأن عندي محاضرة
منى: أي محاضرة هذه يا بنتي؟ أنت لا تزال متعبا
خديجة:تعبانة بس منى انا مش قدامك عادي
منى: الله يسعد قلبك يا بنتي
خديجة: نعم، هذه الأدعية كثيرة. الله يكرمني بدعواتكم
منى: ربنا يكرمك كمان يا حبيبتي
خديجة: يا الله، يا سيدة الجميع، أنا هنا لأنام حتى أتمكن من الاستيقاظ غدا للجامعة. طاب مساؤك.
منى:وانتي من الناس الطيبين ياحبيبتي
اليوم الثاني
الملك: هل تمزح أن كل هذا حدث في يومين؟
خديجة: أنا متعبة جدًا أيها الملك، أنا حقًا لا أعرف ماذا أفعل
ملاك: طب مش معقول البنت اللي شوفتها بتحضنه ممكن تكون أخته
خديجة: لا، لأن أمي ماتت وهي تلد، وأبي ساعدني. لم أستطع التحمل، وتوفي بعد شهر.
ملاك: أمل كان عايش مع مين؟
خديجة : مع خالته
ملاك، أي أن هذه الفتاة ليست أخته حقًا، فمن ستكون أمل؟
خديجة: لا أعرف. على محمل الجد، سوف تكون مجنونا، الملك. المشكلة أنه عندما رآني فكر بي وعرفني.
ملاك:أكيد في شي ما نفهمه
خديجة:مش مهم المهم في الأول والأخير رحلت ولم يحدث شيء
ملاك: ماذا ستفعلين؟
خديجة: قلت لوالدتي أنني موافق على مقابلة العريس وربي يرزقني بالخير
الملك: هل أنت متأكد من قرارك؟
خديجة:مصيري مكتوب لي هكذا فأتركها تمشي هكذا والله يريد أن يكون.
الملك:إن شاء الله خير
خديجة:ايوه صحيح بنت مريم قدامها عريس وهو جاي يقعد مع يوسف اليوم وقالتلي أقولك تعالي وخليك عندنا.
ملاك: بجد مبروك يا حبيبي بس مش هجي عشان يوسف وانت عارف ان علاقتي بيه مش احلى حاجة. لا أعرف من الذي يبحث عنه بهذا البرودة.
خديجة: يوسف.. هذا يوسف، هذا عسل، والله الدنيا كلها طيبة معه، بس معرفش ليه انتوا دايما كده، توم وجيري، بس على العموم أنا لازم أجي كده. مريم لا تزعل، وليس من حقك دعوة يوسف إطلاقاً.
ملاك:تمام أنا هجيلك وهرجع البيت أغير وألبس حاجة كويسة كده وأجي عندك.
خديجة:تمام ياقلبي السلام
الملك : مرحبا
بالليل خبط الباب وذهب يوسف ليفتحه ويجلس معهم في الخارج
البنات في الغرفة:
مريم: أنا متوترة جدًا
ملاك: لا تخافي إن شاء الله خير وأكيد يوسف لن يقف في طريق سعادتك
مريم : يا رب يا ملك اليوم ماشى على خير
وبعد لحظات دخل يوسف وطلب منهم المغادرة
خديجة:حسنا اخرجي لانني لم انتهي من ملابسي بعد لذلك سأنتهي واخرج قريبا
يوسف: طيب يا حبيبي متتأخرش
………..
انتهت خديجة وخرجت وسلمت على الضيوف وانصدمت بما رأت……. يتبع
الرابع من هنا
(علامات للترجمة)روايات
ليست هناك تعليقات