أخر المواضيع

رواية حبيب طفولتي الفصل الثاني الجزء الثاني تأليف روضة

رواية حبيب طفولتي الفصل الثاني الجزء الثاني تأليف روضة


فجأة ضربت شخصا ما
خديجة: أنا آسفة جداً، لم أقصد عمر… عمر!
عمر : ديجا ؟
خديجة:عمر عمر بجد رجعت
وفجأة وجدت فتاة جاءت مسرعة إلى عمر
البنت وهي تحتضنه : عمر اشتقتلك كتير
عمر عانقها من ضهرها:وانت كمان وحشتيني جدا يا قلب عمر
وكل هذا وخديجة واقفة وتحدق فيهم بصدمة
نزلت دموع خديجة ومشت وتركتها حتى وصلت للمنزل
فتحت منى الباب فوجدت خديجة منهارة من البكاء
منى: خديجة لماذا تعطيني ابنتي؟
تركتها خديجة وركضت إلى الغرفة
منى ذهبت خلفها ووجدتها نائمة على السرير وتبكي
منى: لا تقلقي يا حبيبتي اخبريني ماذا حدث
فسقطت خديجة بين ذراعيها وبكت بغضب: – لم أقطع وعداً بعد يا ماما. لقد انتظرت طويلاً، لكنه لم يأت إلي. يا ماما اه قلبي وجعني على عمري اللي فات وكنت أنتظره”.
منى: اهدأي يا حبيبتي. قلبي لا يتألم بسببك
خديجة:لا أستطيع يا ماما لا أستطيع
منى:حبيبتي اهدأي واخبريني ماذا حدث
كانت خديجة تتكلم وهي تظهر دموعها: شفته يا ماما. رأيت عمر. للحظة أحسست أن الدنيا ضحكت علي وأني سأكون أسعد إنسان..
مني: لكن نعم
خديجة: لكن وجدتها تحتضنه وتقول: اشتقتلك يا عمر. انتظرته أن يدفعها بعيدًا أو يبتعد ويتركها، لكنه بادلها الحضن في هذه اللحظة. الدنيا غلطت وانتظرته زمان وضيعت عمري في انتظاره وفي النهاية كل ده حلم جميل في مخيلتي؟
أتمنى أن يكون أفضل حلم
منى: من أجلي لا تفعلي ذلك بنفسك وهو لا يستحقك. سيعوضك الله بشيء خير منه، وسيعيش عمره كله ندمًا عليك.
خديجة بايات: لا يا أمي كنت أريده، لم أريد أفضل منه
كانت منى على وشك التحدث ووجدت خديجة فاقدة للوعي بين يديها
منى: خديجة قومي يا بنتي. ليس لي أحد غيرك، ولا يوجع قلبي عليك
سمعت مريم صوت أمها
مريم: ماما شو في خديجة؟ ماما، أخبريني ما هو الخطأ في خديجة.
صرخت منى: كلم أخوك. سوف يجيب الطبيب بسرعة. ابنتي سوف تتركني.
ركضت مريم لتتحدث مع يوسف وفي غضون دقائق وصل يوسف والطبيب
دخل الطبيب وفحص طفله الخديج ثم غادر
يوسف: اطمن يا دكتور ما بها أختي؟
الطبيب : لقد أصيبت بانهيار عصبي . ويبدو أنها تعرضت لضغوط وغضب شديد لم تستطع تحمله
منى: طب هتتفوق على أمي يا دكتور
الطبيب:اعطيتها حقنة مهدئة. سوف تنام حتى الغد. والأهم أنها لا تتعرض لأي ضغط نهائي، وإن شاء الله تكون بخير.
يوسف: شكرا جزيلا يا دكتور على تعبك معنا
الطبيب: لا تعب ولا شيء الله يطمئنك عليه
اليوم الثاني
منى:خافي اطمن على اختك وشوف اذا كانت مستيقظة ام ليس بعد واقومها لتتناول الفطور
مريم: نعم
دخلت مريم فوجدت خديجة مستيقظة والدموع على خديها
مريم اخذتها في حضنها: بس اهدي يا حبيبتي، مفيش حاجة تستحق دموعك الغالية.
خديجة:قولي لماما اني موافقه على مقابلة العريس
مريم: خلاص
خديجة:غير هيك.. اسمعي الكلام يا مريم وسيبيني في حالي شوية
مريم : نعم حبيبتي
مريم: والدة خديجة تقولك انها وافقت على مقابلة العريس
منى بصدمة: ماذا؟؟؟؟
الثالث من هنا

(علامات للترجمة)روايات

ليست هناك تعليقات