أخر المواضيع

رواية زين ومنة الصغيرة والحب كاملة تأليف إيمان عبد الرؤوف

النصي…. ❤️💃

_تريدني أن أتزوج فتاة صغيرة ليعيشها لي سنة يا أبي من قلة البنات… واليوم أيضا كتب الكتاب؟

الأب كان بارد – لا يجوز أنه كتب كتاباً حتى تبقى في بيتنا هنا بدلاً من جلوسها في البلد لوحدها..

_ هي من البلاد يعني أيضا الزراعة؟ نعم هذا لي فلا أستطيع أن أزوجها لغيري..

_بصي يا حلوة بنت أخي وصاحبي كمان وقد نصحني بالاعتناء بها قبل أن يموت وبعدين والله هذه خسارة لك. البنت دي بقت مقززة، وشبهك عمك، أخو أمك، كده..

_هذا هو صديقك.

_ليس لدي أي عذر. أحب لعن أصدقائي. أحب اصدقائي. ليس لديك أي علاقة بهذا. لا علاقة لك بالأمر..

ضحكت عليه، لكنني لم أوافق

………………………………………….. ………………………

_أين أذهب يا أبي؟

_حاضر ياحبيبي..

لقيت بابا يضحك عليا وأمي واقفة وتبتسم. لا أعتقد أنني سعيد لسعادتهم، لكن هل يجب أن أتزوج طفلته؟ هل له معنى..

_ألف كتاب بس يا حبيبتي يعني اعتبريه خطوبة يا روح أمك..

_من المستحيل أن تكون أبي..

_نعم وجدتك على باب معبد صهيوني. ماذا بعد؟

كنت جالسا في المنزل، سعيدا وسعيدا. كان العم حسن يخبرني عنه دائمًا. لقد كان جميلاً، كما لو كان يريني صورة. أحببته كثيراً، أحببته قبل أن أرى أي خبر عنه، وعرفت أنه جراح قلب. وكان طبيبا عظيما في القاهرة. لقد جعلني أريد أن أكون مثله. أردت أن أكون مثله. ربما. أحب أن تأتي أوقات نضع فيها أحلامنا على أحلام الناس الذين نحب أحلامهم، فقط لأننا أحببناهم، وحلمي أن أبقى صديق زين بالله عليكم حتى اسمه حلو. لدي عم واحد يعيش في فرنسا. كان بإمكاني الذهاب إليه، لكن عمي حسن أخذني معه وقرر أن يكتب كتابنا لي ولزين، رغم اعتراضي، لكنه قال لي إنني سأفعل في أي وقت أريد أن أطلق النار، سأطلق النار. ..

استيقظت على صوت العم حسن.

_تعالي يا مناع سلمي على زين.

نهضت ووقفت أمامه.

– جرحتك يا زين.

وجدته يلتفت ويقول: ما بك؟

_من أنت؟ هل أنت حقيقي؟

_نعم نعم أنا منه

لقيت العم حسن مستمر

_وزوجتك يا قلب أمك.

لطيف – جيد….

_هذه زوجتي لقد صدمت به. هذا هو الشخص الذي أحلم به، العائلة الصغيرة التي تأتي كل يوم لتضحك علي في أحلامي ثم تبتعد. فهل هذا واقع إذن؟

إذا حلمت به وحققته..

استيقظت على كلام السرحاني وهو يقول..

_شفتي يا مناع الولد انخدع بجمالك أنا عارفة..

إنها جميلة حقًا ولا يبدو أنها صغيرة على الإطلاق. كانت حلوة بطريقة تأسر القلب. قلتها دون أن أشعر بما أقول..

_والله هي من حيث الجمال يا حاج هي ناقة يا حاج جميلة جداً…

أجبته: “أنت على قدر كبير من الأخلاق والتعليم، فإذا تحدثت عن هذا لا أتحدث معك، أي أنني لا أحب الوضع الحالي، هل ستتصرف بهذه الطريقة أم…”

وجدته يضحك هو وعمي وأمه. اقترب مني كثيرا وقال..

_ولن تفعلي شيئا يا شجرة الدر

انا ضحكت..

_سأفعل هذا، أحضر والدتك

_آه يا ​​بنت المجانيين

وبعد ما ضربته على رجله لقيته قريب مني وقالي..

_ومازلت تقوم بهذه الخطوة يا سغنان

أجبت بالشجاعة التي كنت أحتاجها في هذا الوقت..

_نعم، قدها أم تتذكر؟

_أنت من بدأت..

فقاطعته وقلت: وأنا الذي سأكمله.

تركته وذهبت لزيارة عمي حسن.

_أبحث عنك أين ذهبت يا عمي؟

_تعالوا يا قمر سأريكم..

لقد خرجت وأظهرت لي أن المنزل بأكمله كان منزلاً جميلاً. أحببت الجو هنا

_هذه غرفتك يا قمر..

_والله أنت من أحرقت الجمر يا زوجة عمي..

_قولي يا ماما ممكن..

_يا حلاوة يا ولاد طبعا بقولك انا مبسوط أكتر من إنك أمي..

_لا تعانقيني بعد الآن

_وقبلة أيضاً..

ظلت تبتسم من طيبتهم معي، باستثناء ابنها الحيوان، زوجي الجليل، الذي كان يشمئز من عذوبته.

دخلت الغرفة ونمت كثيرا. استيقظت مع دلو من الماء فوقي. شعرت وكأنني أغرق. نهضت بسرعة ونظرت ووجدت ما كان من المفترض أن يكون قرة عيني.

_ عملت ايه يا دكتور محترم؟

لقيته قريب عليا وحبسني على السرير بدرعه وقالي..

_جئت لإيقاظ زوجتي لأخذها إلى أول يوم دراسي، وما رأيك؟

كان قربه قاتلاً بالنسبة لي. دفعته بعيدًا عني بسرعة ونهضت

_حسنا سأخرج حتى لا أرتدي ملابسي..

_ليه عادي ما تتغيري أنا زوجك أو الشاب أو تنسيه؟

(علامات للترجمة)روايات

ليست هناك تعليقات