رواية رعد السماء والرعد والسماء الفصل التاسع 9 تأليف منال عباس
بعد أن رأى زهران التميمي السم وأثنى عليه
سوزي: لا تفرحي بجمالها وتعالي أعرفك على حقيقتها… صعدت وظهرت خلفها الزهور والرعد… بينما صعدت سما بمساعدة ندى…
فتحت سوزي الغرفة وأخرجت الحقيبة السوداء
سوزي: لقد التقطت الصور، يرجى الاطلاع عليها
رعد يضحك…
سوزي: على ماذا تضحك؟
رعد: ما المثير في صور المجلات؟
زهران بحزم: لقد تجاوزت حدودك كثيراً يا سوزي.. ولولا أنك ابنة صديقي.. كان موقفي معك مختلفاً..
سما: ماذا يفعل؟؟
رعد : ولا شي يا حبيبي . لنذهب لتناول الغذاء
خرج الجميع وساعد رعد زوجته على النزول.
سوزي: أنا مجنونة…أين ذهبت الصور!!!
وأكيد ندى صديقتها شافت الصور وهي اللي غيرتها
عند عمرو
عمرو اتصل بندى
ندى: أهلا
عمرو:كيفك يا ندى اشتقتلك؟
ندى باكسوف: وأنت أيضاً
عمرو: أريد مقابلتك ضروري..
ندى: مش هينفع.. والد رعد هنا. ولن ينفع ترك سما خلفها..
عمرو: طيب.. بالليل نتكلم في التليفون
ندى: تمام
عند الرعد
زهران: لا تنوي العودة إلى الفيلا يا رعد وتجلب زوجتك معك
رعد: تحدثنا كثيرا عن هذا الموضوع
زهران: الطعام حلو جداً
رعد: سما هي من اختارت كل الأكلات..
سما: الله يسلمك يا عم..
زهران: شكرا يا بنتي
رعد: لماذا تسكت عن زوجتك؟ خذها إلى أفضل طبيب
وانظر إلى موضوع عينيها
كانت سما في حيرة من أمرها
رعد: إن شاء الله عندي صفقة تجارية سأقوم بإنجازها
سنسافر بعد ذلك إلى فرنسا ونأخذها إلى طبيب هناك
دخلتهم سوزي
سوزي:اتركني وشأني
رعد: سوزي..تعرفي حدودك معي..
لا تزعجني بعد الآن
سوزي: يسعدك يا عمي أني حامل من رعد.. وهو غير راضٍ عن زواجه بي.
زهران: رعد ليس صغيرا.. وأكيد يعرف ماذا يفعل.. ويحك أستاذك.
ألف مبروك رعد، ومبروك سما يا بنتي
سما: الله يسلمك يا عم..
بعد رحيل زهران
أخذ رعد زوجته إلى الطابق العلوي
رعد ساعدها على الجلوس
رعد: سما
سما: نعم
رعد: ما هو موضوع الحقيبة التي كانت تتحدث عنها سوزي؟
أعلم أن سوزي تريد خلق المشاكل بيننا.
سما : لا أعلم
رعد: متأكد؟!!!
سما: وسأعرف من أين هي.. ظلت صامتة وقلبها يرتعش من الخوف.. لأنها تكذب عليه.
رعد: طيب يا سما.. هخليك ترتاحي
وسأقوم بإنهاء بعض الأعمال في المكتب
سما: نعم
خرج رعد وذهب إلى مكتبه لكنه شعر أن هناك شيئا غير مفهوم…
عند سوزي
سوزي تدعو ذلك الشخص
سوزي: مرحبا
الطرف الآخر : طمني
سوزي: الخطة فشلت…ولا أعرف كيف حدث هذا
قلت له ما حدث
الطرف الآخر: خلاص هيبنى وأنا هتعامل معاه
سوزي: افهمي ما ستفعلينه
الحفلة الاخرى: ……. …….. ………
سوزي: يا ابن الله، يا لها من فكرة رائعة
الطرف الآخر: المهم أن تغلق الآن
كن حذرًا، وبمجرد أن أكون جاهزًا، سأقدم لك
سوزي: أتمنى ألا تتأخري
الطرف الآخر: حاضر. مرحباً وأغلق الهاتف
الطرف الآخر ويدعى شهاب وعمره 30 سنة
ابن صاحب شركات تنافس شركات التميمي وبينهما عداوة كبيرة
كان شهاب يتحدث مع نفسه.. حان الوقت يا رعد للتخلص من حقي فيك.. ليس كل ما تريده سيأخذك.. سوزي أصبحت لعبة في يدي، وتحملها أنا ضحكت عليك… أنا وابني سنأخذ كل شيء وستكون كل ممتلكاتك في يدي غدًا.
وزوجتك في الحقيقة لم آخذها بعين الاعتبار…ولكن جمالها خسارة لك…لن تكون خسارة إذا استمتعت بها لمدة يومين…فقط لكي أعرف كيف ليحرق قلبك لها..
عندما يكون رعد في المكتب
يرن هاتفه
رعد : مرحبا
المتصل هو صديق رعد ويعمل ضابطا في الشرطة
حسام: كيفك يا رعد؟
رعد: كيفك يا حسام؟ ما الجديد؟ لقد تمكنت من العثور على شيء ما..
حسام: نعم هناك بعض المعلومات التي تمكنا من الحصول عليها
بعد استجواب حمدية..
رعد: احكي
حسام: حمدية سيدة تختطف الأطفال وتجبرهم على العمل
المتسولين.. ومرات يتبعون الناس الذين يريدون الأطفال..
أما سما وندى فقد تم اختطافهما في نفس الوقت
لكن للأسف حمدية متعبة جداً ونحن نستجوبها
وهي الآن في المستشفى..
وبمجرد حصولي على مزيد من المعلومات، سأبلغكم بالتأكيد…
شكره رعد وأغلق الهاتف
رعد يتحدث مع نفسه…أتمنى أن يسعدك يا سما وتلتقي بأهلك…أتمنى أن أعوضك عن كل هذه السنوات
رعد يكمل بعض أعماله…ثم يصعد إلى غرفته…يجد سما جالسة على السرير ترتدي ملابس مثيرة جداً…جعلته ينظر إليها بإبهار…اقترب منها.. .لشم رائحة العطر المثيرة…
رعد بحب: اشتقتلك كتير يا سما
سما : وانت كمان
رعد: ما رأيك أن تأتي بين ذراعي وتخبرني قليلاً عن نفسك؟
سما: حياتي كلها مأساوية مع السيدة حمدية
رعد: لا أتذكر أي شيء قبل أن يتم اختطافك
سما: أحيانا أرى خيالات بسيطة، لكن لا أعرف كيف أحدد أي شيء
أحيانًا أسمع صوتًا وكأنني سمعته من قبل
هناك من يتصل بي ويقول . سيمو
وعندما أنظر حولي لا أجد شيئا….
رعد وهو يمسح على شعرها: ده اسمك واسم ابوك ولا اسم غيرك؟
سما: لا أعلم…منذ أن كبرت وجدت الجميع يقول لي ذلك…
استنشق الرعد شعرها.
حسنا، أنا أفتقدك كثيرا
أغمضت عينيها واستجابت له بكل كيانها.
عند ندى
يأتي الليل فيناديها عمرو
عمرو: مساء الخير يا ندوش
ندى: مساء الخير
عمرو : اشتقتلك
ندا: ممكن؟؟؟
عمرو: ندى..إنتي مش حاسة تجاهي بأي شيء..
ندا: معجبة بيك يا عمرو.. بس أنت فين وأنا فين؟
عمرو:لاتكلميني. لقد أخبرتك من قبل أننا أطفال اليوم… وأريد أن آتي وأتقدم لخطبتك.
ندا فرحت: بجد يا عمرو
عمرو: بجد يا روح عمرو. ماذا تعتقد؟
ندى: أكيد موافقة..
عمرو: هجيلك الصبح اشتري خاتم خطوبة
ندا: مستنينك. أغلقت الهاتف وكانت سعيدة
وخرجت إلى المطبخ لإحضار زجاجة ماء
لكنها وجدت… أن تستمر
(علامات للترجمة)روايات
ليست هناك تعليقات