أخر المواضيع

رواية رعد السماء والرعد والسماء الفصل الثامن 8 تأليف منال عباس

في صباح جديد لأبطالنا

تستيقظ سما لتجد يدي رعد حولها. تدفع يديه بعيدًا ببطء وتتفاجأ بأنها تراه، لكن الرؤية ضبابية. لم تصدق عينيه…

شعرت بصوت الرعد وأغلقت عينيها بسرعة

استيقظ رعد ووجدها نائمة

اقترب منها رعد وقبلها على جبينها.

رعد: أحلى صباح هو الصبح الذي أراه… فيناديها لتستيقظ

سما تمثل النعاس

سما: مممم.. نعم يا رعد هناك خطأ ما

رعد : صباح الخير يا حبيبي .

سما : صباح الخير

رعد: صباح الخير ايه؟

سما باكصوف: صباح الخير يا رعد

رعد: لااااا… ليس هذا ما أريد سماعه

سما: وبعدين معك تحرجني كده

رعد: لن أتركك حتى أسمع… منك… فكيف تفتخرين بي وأنت… أصبحت زوجتي بالاسم والفعل؟

سما:صباح الخير ياحبيبتي

رعد:الله الله…احلى صباح احلى سماء

المهم سأذهب للعمل مبكراً اليوم.. وسأعود لتناول الغداء.. لأن والدي سيحضر اليوم.. بارك لنا.

سما: نعم

رعد: اعتني بنفسك… سأتحدث مع ندى وستأتي وتجلس معك…

سما تفكر في إخباره بأنها تراه

سما: الرعد

التفت رعد نحوها

رعد : نعم حبيبتي

سما ترددت: كنت أريد أن أقول لك انتبهي لنفسك

رعد : وانت كمان

تركها ودخل الحمام واستحم وغير ملابسه

بدا جان وسيمًا جدًا..

نظرت له سما بذهول

اقترب رعد منها وعانقها

رعد: مش هتأخر عليك يا قلبي. قبلها وغادر

سما منبه بنفسها: لماذا لم أعرفه؟

لكن هذا أفضل.. يجب أن أتأكد من مشاعره تجاهي. ياترى هو الحنان.. ولا هو فعلا بيحبني.. وهقدر أشوفه بنفسي من غير ما يعرفه.

سمعت سما باب غرفتها مفتوحا

دخلت سوزي وبدأت تتحرك ببطء

رأتها سما لكنها تظاهرت بعدم رؤيتها

سما: مين دخل…

ندى لم ترد عليها

بدأت بالانسحاب وهي تحمل في يدها حقيبة سوداء

فتحت الخزانة ببطء، وأدخلت الحقيبة، وخرجت بسرعة، وأغلقت الباب..

سما: يا بنتي يا ترى شو مخبئة في خزانتي؟

أغلقت الباب بسرعة من الداخل

فتحت الخزانة وأخرجت الحقيبة من الخزانة

وفي الداخل تجد صور سما شبه عارية مع شاب…في مواقف فاضحة…سما ما هذا ومن فعل هذا ومن هذا الشاب…ثم سمعت طرقا على الباب باب.

ندا: سما حبيبتي انتي بخير. أحاول فتح الباب، لكنه مغلق

ركضت سما وفتحت الباب لندى ودخلتها وأغلقت الباب

ندى اندهشت: سما…كيف عرفت تتحرك وتقفل الباب كمان؟

أشارت لها سما بأن تخفض صوتها..

همست سما: تعالي وأنا أفهمك. ثم أخبرتها أن بصرها قد عاد

ندا فرحت: مبروك يا حبيبتي

أشارت سما إلى تلك الحقيبة وأخبرتها بما فعلته

سوزي

ندى: اه ايه الخبر ده… هي أكيد بدها تسبب لك مشاكل مع رعد… وتصرفت كده لأنها فهمت إنك مش شايف..

سما: نعم حقا

ندا:تمام اتصل برعد واخبره

سما : لن يفيد ..

ندا مستغربة: ليه!!

سما: رعد لا يعرف أنني رجعت لأرى

ندا:ليه اتعبتي معاه؟

سما: لا أعرف…أنا أيضا أريد التأكد من حبه لي

ندى: ربنا يحفظنا.. بس انا كده قلبي مش مطمئن

الشيء المهم هو كيف تتصرف مع هذه سوزي

سما أو أي شيء…سأجعلها مجنونة

ندى: أنت حلوة اوى…أحبك وعقلك يشتغل..

أحضرت سما الحقيبة وأخرجت الصور ومزقتها ثم أحرقتها… ولم يبق لتلك الصور أي أثر..

ثم أحضرت بعض أوراق المجلات ووضعتها مكان الصور.. ثم وضعت الكيس مكانه..

ندى: أيوة خلاص…يلا ننزل حتى أفطر وأساعدك حتى لا يشك أحد..

سما: يلا نروح ونطلب من ندى قفل الغرفة بالمفتاح.

لقد نزلوا

كانت سوزي تجلس في الطابق السفلي، وتنظر إلى سما وهي تشمت

سوزي تتحدث مع نفسها: انتبهي يا سما. اليوم سيتم طردك. طرده K-Lab. ….

رن هاتف سوزي

في حيرة من أمرها، أخذت سوزي الهاتف وذهبت إلى الحديقة

سوزي : نعم حبيبتي

المتصل: هل أعجبتك الصور؟

سوزي: أوه، لقد فعلت كل ما قلته

من يرى الصور لن يصدق أنها مفبركة. كيف فعلتهم؟

المتصل: عار عليك..هل أنا، أحد؟

سوزي تضحك: لهذا السبب أموت من أجلك. .

المتصل: هيا أرسل رسالة من الخط الذي أرسلته لك.. ليأتي رعد ويرى زوجته المصون…

سوزي: وهذا ما سيجعله يطردها للأبد

خليه يكتب عني… علشان نتخلص منه بعد كده… ويعجبنا الجو

المتصل: نعم بالطبع يا حبيبتي

حسنا الوداع

وضعت سوزي الخط الجديد على هاتفها

أرسلت رسالة إلى رعد

شاهد زوجتك المحمية تخونك. والدليل أنك ستجده في غرفة نومك يا سيد مين…

وصلت الرسالة إلى رعد…ولكنه كان مشغولاً جداً…فلم يفتح الرسالة…

عند سما

ندى تساعد سما في تناول وجبة الإفطار

سما: رعد قال أن والده سيأتي اليوم

تعالوا اختاروا لي ملابس جيدة

جهزوني أريد أشرف رعد

ندى: طبعا يا حبيبتي إنتي مشرفة على أي حد… مفيش زي جمالك أو أخلاقك… مش ​​زي الناس اللي بترمي ميتها. ضحكا معًا، فكلاهما عرف أن سوزي كانت واقفة ومختبئة لتسمع محادثتهما….

ذهبت الفتيات إلى الطابق العلوي

ندا: شو بدك تلبسي؟

فتحت الخزانة وكانت مليئة بالملابس باهظة الثمن

سما: أريد أن أبهر رعد..

ندا:يا جميلتي. اترك نفسك وشأنها

أخذت صديقتها ووضعت لها المكياج

واختارت فستاناً أسود طويلاً أبرز مفاتن جسدها

نظرت سما لنفسها في المرآة.. لم تصدق عينيها

انها حقا تبدو جميلة بشكل مثير للدهشة.

مر الوقت بسرعة

عاد رعد في الوقت المحدد

فوجد فتاة جالسة وكانت جميلة جداً

اقترب منها…لم يصدق عينيه

رعد : الجنة !!!!!

سما: رعد، لقد أتيت..

رعد : نعم حبيبتي . أي جمال كل هذا؟

سما: يعني عجبتك؟؟

رعد: ماذا أعجبك؟ لقد أبهرتني بجمالك

كانت سوزي تستمع إلى محادثتهم. تكاد تصاب بالجنون

كانت تنتظر عودة رعد بغضبه ليطردها…لكنه كان يغازلها…

وفي نفس اللحظة رن جرس الباب

لذلك كان التالي

زهران باشا التميمي والد رعد

رعد أمسك سما

زهران بإعجاب: بسم الله ما شاء الله

ما أجمل كل هذا، عرفت ماذا تختار يا رعد

أصبحت سوزي أكثر انزعاجًا

سوزي: لا تفرحي بجمالها

تعال معي وسأعرفك على حقيقتها

رعد : انت مجنون

سوزي: عمي، تعال معي وانظر بنفسك

صعد الجميع إلى الأعلى

كانت ندى تساعد سما على النهوض، وتضغط على يدها لتطمئنها

فتحت سوزي الغرفة وأخرجت الحقيبة السوداء….. يتبع

(علامات للترجمة)روايات

ليست هناك تعليقات