رواية شهد الفهد الفصل الثامن 8 تأليف شهد أحمد
مايا: حسابي يا شهد
وشهد ضغط مكابحها في اللحظة الأخيرة لكنها صدمت شابا
لقد نزلوا جميعًا للاطمئنان على هذا الصبي
شهد بخوف ودموع: «أنت بخير، والله لم أقصد ذلك».
الشاب: خلاص يا آنستي، لم يحدث شيء. أنا سعيد بهذا
سما: ايوة يلا حسن في ورطة أو محتاج
وقف الشاب: أنا بخير والله ما في عيب. لقد سقطت للتو من النتوء، ثم كان النتوء خفيفا. ثم نظر إلى المرأة التي لا تتوقف عن البكاء.
الشاب: يابنتي اهدي كفاية بكاء أنا بخير والله، وتابع بمرح وهو يضحك: هي تخاف عليا. لو ضربتني أختي لكان قد نزل وقتها وقالت لي إنها تستحق ذلك أفضل.
شهد: لا، أنا لست خائفة عليك. أخشى أن تموت أو شيء من هذا القبيل وسأذهب بعيدا بحماقة
الشاب بإحراج: اه يا لها من نكتة. بشكل عام، حدث شيء جيد. اسمي آسر وأعمل معيدا في كلية الطب. سوف أتأخر عن محاضرتي هل يمكنك التوقف عن البكاء حتى أتمكن من المشي؟
شهد : نعم بجد
آسر: بجد
سما: من الجيد أننا التقينا بك يا أستاذ شهد الذي كان قادما للتقديم في الكلية ولم نعرف أحدا
عصر: ومن منكم شهد؟
شهد فتحت عيونها : انا
آسر: طيب إذا خلصت البكاء خلينا نشوف موضوع التطبيق هذا
شهد: هتساعديني وانا لسه بضربك
أسر: نعم، هل رأيت كم أنا جيد؟
رن هاتف سما وبدأت بالرد ثم عادت مرة أخرى
سما: شهد، أنا آسفة جدًا، لكن سأضطر إلى المغادرة لأن هناك مشكلة في الشركة
شهد: لا عادي ولا يهمك روحي وانتي كمان يا مايا روحي
مايا: لا طبعا هسيبك ازاي؟
شهد: يلا يا ستي بس شكلك تعبانه بجد يعني انا وانتي هنكمل وانا جاي. وخذ معك أيضًا اللغة العربية فلا تتأخر، ووثق بي الأستاذ وقال إنه سيساعدني.
مايا: ولكن….
شهد مقاطعاً: لا أريد أن أسمع الكلام وأذهب
مايا: خذ وقتك
ودعت شهد الفتيات ودخلت الكلية مع عائلاتهن
__________
مروان: هذا عقد زواج عرفي
أسيل: لا وكمان حضرتك العريس شفت إزاي؟
مروان: والآن تحدث بنزاهة وأخبرني ما نوع هذه الورقة وكيف حدث هذا؟ متى أتزوجك إن شاء الله؟
اسيل: لا يا استاذ مروان هسيبك. تفكر براحتك لكن الحديث هو أنك نسيت هذا الأمر وليس عني، ولا يهمني كل هذا الكلام، مع السلامة يا مارو….
*_بعد رحيلك*_
مروان انصدم: ازاي دي أول مرة أشوفها؟ يجب أن أعرف من هي هذه الفتاة، كما يجب أن أعرف فهد.
المجهول: لقد فعلت ما أمرتك به
أسيل: كله تمام يا باشا وطريقة الحديث طلعت ما شفت شكله وهو مشوش
مجهول: هذا هو المطلوب. تعال اليوم بعد غروب الشمس لتحصل على المبلغ الذي اتفقنا عليه
أسيل: هذا هو السلام يا باشا
_______________________
شهد: رحمة يا دكتور، أنت تعبت مني فعلا
اسر:ايوة يابنتي انا معملتش حاجة
شهد: كيف هذا فقط أنك اعتذرت عن المحاضرة وجئت معي لإنهاء الورقة؟ على محمل الجد، شكرا جزيلا لك.
آسر: يابنتي قلتلك لا تشكريني ثم نعم يا دكتور لا تعطني ألقابا. احمني، مهما كان رأيك، سنبقى أصدقاء.
شهد: امممم، أنا لست صديقة، لكن أعني أن طبيبي لا يزال يساعدني، لذلك أنا موافقة
آسر: حسنًا، بما أننا أصدقاء، من فضلك اسمح لي أن أدعوك لتناول طعام الغداء اليوم
شهد: لا يا دكتور ميرسي، بجدية شديدة. سوف أتأخر، إنها الساعة الخامسة
عسر:مش هينفع نمشي كده. يبدو أنك لم تأكل شيئًا منذ الصباح
شهد: آسف يا دكتور، لازم أشوف…
أعصر:حششش لا اعتراض يلا
شهد : طيب يا دكتور يلا
عسر: نعم
شهد: اه… التقط
__________
مروان: دي القصة كلها ومش عارف أفكر أو أعرف أعمل إيه
فهد: يبدو أن هناك من زعزع هذا الأمر عليك، وأكيد هناك واحد من أعدائنا، أكيد ليس هناك غيره
مروان: رأيك؟
فهد: أريد فرصة، والله أعلم، ولكن سأحصل على معلومات حول هذه السلعة وأرى إذا تبين أنه هو الذي باعها بالفعل، فيجب إكمال خطته.
مروان: ماذا تقصد؟
فهد: سأستمر في فهمك ولكن في الوقت المناسب سأتحدث مع مالك لأرى كيف يكون نظامها
************
فهد: لوكا اشتقتلك
مالك: يا شيخ أنا أفسدت تدليلك
فهد بضحك: بتاخد وقت طويل لدرجة أن فهد الدمنهوري يدللك خالص
مالك: لقد أفسدت الغرور وبعد ذلك يا سيدي لا أريدك أن تدللني
فهد: هذا ليس وقت الحديث. أريدك أن تجري محادثة مهمة
مالك: قل ولو كان في يدي أن أساعدك فلا بأس
فهد: لا، سوف يساعدني. في الأساس، إنه شيء سهل بالنسبة لك فيما يتعلق بعملك. يعني أنت مش ضابط جامد ونحو ذلك أو أي شيء.
مالك: نعم بالطبع، لكن ما الذي أقلقني؟
فهد: هناك فتاة تحتاج منك أن تقدم معلومات عنها. انه ضروري
مالك: ولكني أعتبره كذلك. أريد فقط أن يضيع اسمها وتاريخها بأكمله أمامك
فهد: اسمها أسيل ………..
*_في مطعم فاخر*_
عصر : لقد اعجبك الطعام
شهد: جزيلا ميرسي، لكن يجب أن أذهب، فالوقت متأخر
آسر : طيب هيا
*_أمام المطعم*_
شهد: سأغادر، سأبقى
عصر: كيف ستمشي وحدك؟
شهد: سأطلب أوبر
آسر: لا، بالطبع لا تستطيع. اركبي السيارة وسأوصلها لك
شهد بعصبية : لا ده كتير . ليس لأنك قلت أننا سنصبح أصدقاء فوافقت وذهبت معك إلى المطعم. هذا كل شيء. سآتي معك. ماذا يعني ذلك؟ هذا سيء جدا.
اسر: اهدي انا بس خايفة عليك. لا يمكنك الركوب بمفردك، إنها الساعة السابعة والعالم مظلم. سأقلق عليك.
شهد: قلت لك من البداية أني سأذهب قبل أن يظلم العالم، وكأنني يجب أن يكون لدي مطعم
اسر:طب يا استاذة شهد انا اللي غلطت. اطلب سيارة أوبر في الوقت الذي يناسبك، ثم سأوصلك إلى المطعم. لقد بدت متعبًا للغاية واضطررت إلى تناول شيء ما دون إذنك والتحرك نحو السيارة.
شهد وهو يفكر بعد أن تحرك أمامها: ماذا فعلت؟ هذا دمر غبائي. يعني الراجل بيخاف عليا ولما بقول كده بيهينني فعلا. وأنا أيضًا أخشى ركوب سيارة أوبر بمفردي. كان علي أن أعمل فيها خضرة الشريفة. يعني ثم ركضت حتى وصلت إليه.
شهد: التقط، انتظر فقط
أسر: أنا أسف
شهد : اااااااااااااااااااااااااااا
آسر: منعتني من قول ذلك
شهد: لا، أنا آسف
اسر : حسنا
شهد: نعم أنا آسفة، لكن بعد ذلك والله لم أقصد ذلك، لكن لأن الوقت كان متأخرا وكانت أول مرة أخرج فيها وحدي ولم أعرف الطريق كثيرا، فغضبت منك، فاغفر لي.
اسر: طيب مفيش مشكلة
شهد: اه طيب انا خايفه اركب اوبر لوحدي
ضحك قائلاً: “حسناً، لم تكن هذه هي المرة الأولى. اقبل اقبل.”
شهد: شكرا لك
آسر : ممكن أسألك سؤال ؟
شهد: تفضل
عصر: أنت في علاقة
شهد: لا، فقط اسألنا هذا السؤال
عسر: هذا ليس طبيعيا
فجأة
شهد: هذه لغة عربية. وقفت بالنسبة لي
اسر:مش عارفه اروح واشوفها كده
أسار ذهب ليشاهد اللغة العربية ثم عاد ليشاهد مرة أخرى
آسر: البطارية فارغة
شهد: نعم يعني ماذا سنفعل الآن في المكان الذي نحن فيه؟
آسر: لا أعرف
شهد: يا إلهي، لو كنت أخذت أوبر في وقتي كنت وصلت الآن
اسراء:وأنا اللي منعتك. أنا الذي قال واستمر وهو يقلدها. أخشى ركوب سيارة أوبر وحدي.
شهد: عتيق، عتيق، الأصل ناقص، وهاتفي مفصول، لذلك لن أستطيع التحدث مع أي شخص يأتي للانضمام إلينا.
اسر:انتظر، سأرى إذا كنت سأحاول التحدث مع شخص ما
نعم أين هاتفي؟ أعتقد أنني نسيت ذلك في المطعم
شهد: انتهيت، ماذا سنفعل الآن؟ اريد ان افهم
عصر: ما عندنا حل غير نقعد بالعربية ونستنى حد يعدي ونستشيره.
شهد: افترضي أنه لا يوجد أحد غيرك، ثم ترى كم صمت الطريق
آسر:حسنا ما ذنبي؟ يعني إن شاء الله سيأتي أحد إن شاء الله
الجد بتوتر: كيف تتركها بمفردها وهي لا تعرف أحداً هنا ولا تعرف المكان؟
مايا بيات: جدي والله قلت لها هفضل معاك لأنها ما مرضت ودعني أروح مع سما.
مروان وجاسر وهم داخلين الفيلا: بحثنا عنها في المكان المحيط بالجامعة ووجدناها
الجد بحزن: ماذا يعني هذا الشاهد؟ فقدت. لم أستطع أن أصدق أنني وجدت ذلك
سما بدموع: لا تقل ذلك يا جدي سيأتي وقتها إن شاء الله وفهد زمانه سيبحث عنها ويجدها.
___________
فهد : يالله هيا راحت فين كمان ؟ وأنت يا فهد هل أنت خائف عليها لهذه الدرجة؟ لماذا هو أفضل؟ يا إلهي إنها ضائعة. في كل مرة أراها أفكر في الماضي……. لا، لا، لا أريدها أن تضيع. أنا سعيد عندما أراها. ما الذي أفكر فيه؟ لقد حان الوقت، وآمل أن أجده الآن
شهد: زهقت دلوقتي وما عاد في شي راضي
آسر: لا تفكري في ذلك، فقط أعيدي الكرسي إلى لورا وانظري إلى النجوم. سوف تشعر براحة شديدة
شهيد: لو كنا في زمان مختلف ومكان مختلف كان وقتي قد قتلك
عسر : رفقاً بك
شهد:ببرودك يبقي تمام
أسر: حسنًا، فقط استمعي إلى الكلمات وانظري إلى السماء
شهد: طيب خلينا نشوف النهاية
عسر: ماذا ترى؟
شهد: ماذا سأرى في الحافلة إلى السماء؟ يعني أكيد في نجوم وقمر، أو شايف حاجة تانية؟
فصورها بصل مع هيام: امممم انا شايفك
شهد بخجل: هل ترينني؟
أسر:شهد بصراحة أريد أن أقول لك شيئاً
شهد: تفضل
آسر: شهد، لم أرك منذ أن…
شهد: عصر الحق، هذه عربية، صحيح، صحيح، انظر، هذه عربية، والله
امشي بسرعة: أيوه عربية انزلي بسرعة وهنوقفها
وتوقف الشهود والعائلات في منتصف الطريق
قفوا، قفوا، انتظروا، الله يأخذنا معكم
فهد: ما هذا؟ ممكن تكون هي؟… وابتسم بغباء: دي فعلا هي
ثم فتح باب السيارة وخرج بكرامة
شهد: بجد شكرا جزيلا……فهد!!!
ليست هناك تعليقات