رواية زين ومنة الصغيرة والحب الفصل الثالث 3 تأليف إيمان عبد الرؤوف
رددت بحزن وقلت: مبروك يا عم زين.
نهضت بسرعة وحاولت حبس دموعي، لكنني لم أستطع. لم أستطع تحمل ذلك. ما هو الخطأ؟ أعني أنه لا يزال يعتبرني طفلته، وليس زوجته.
_انتظري هودي المدرسة..
نظرت إليه بنظرة حزينة، وكادت دموعي أن تنزل، لكني قلت بقوة…
_ًلا شكرا. أنا أعرف كيف أذهب وحدي، عم زين.
وجدته يغضب ويقول: لا يا عم زين.
اقتربت منه وقلت: لا يا عم، أنت مجرد عم زين. أوه، وتهانينا مرة أخرى على خطوبتك.”
مع زين..
أنا غبي، غبي أيضا. قالت: “عمي، لا أعرف أنها زوجتي. سأقتلها، حسنًا؟” أعرف ما سأصل إليه، لكن كل ما أريده هو أنني لا أحبها، نعم، لا أحبها..
نزلت بسرعة خلفها واستقبلتها. دخلت لها السيارة. كانت صامتة، صامتة فقط…
منه..
بقينا صامتين طوال الطريق. ولم أكن أريد الدخول في جدال معه. وجدت هاتفي المحمول يرن برقم غريب..
_مرحبًا
_
_يا حبيبتي هل تمزحين صحيح؟ ماذا تفعل يا ابني لقد اشتقت اليك كثيرا..
_
_حسنا، سوف أراك في الليل
_
_خلاص أنا مستنيك مع السلامه
جميل..
كانت تتحدث في الهاتف المحمول وكانت ضحكتها تنتقل من جانب إلى آخر. كان قلبي يحترق. مع من تتحدث؟ قالت: أفتقدك، أفتقدك كثيرًا. أول ما خلصت المكالمة ما حسيت بنفسي وأنا ماسك إيدها وأشدها وأقول بعصبية..
_ما العيب في هذا يا رجل؟
وجدتها فرفعت يدي عنها ونظرت إليها وقلت..
_وأنت المالك
_أنت زوجتي
– تذكرت أخيرا أن لديك زوجة
_لم أنسى
لماذا خطبت أمل؟
لا أعرف ماذا أقول، سأقولها، ولا أعرف حتى لماذا خطبت البسملة..
_طيب إكتشف من هذا وقل له لماذا أفتقدك يا حبيبي يا شيخي حبك جذام..
_أحبك
_حسنا أنت لا تحبني..
شعرت أن قلبي ينبض، كيف قال هذا الشخص المحترم ذلك؟
_لا أنا لا أحبك
_من هذا؟
بكل شر يا ابن عمي
أنا متوترة وأنت تسميه حبي وأنا أفتقده.
وجدتها تطوي يديها وتنظر إلى نافذة السيارة وقالت:
بخبث، على الأقل ما خطبت وأنا متزوجة..
سأقول نعم، وأنا مخطئ. هقول نعم، ولا أعرف أن أقول لا، وزعلان من أنها تتكلم مع رجل غيري، ولا تريد غيري. سيأتي اليوم عندما نراه..
_رجعت المدرسة يا عم زين..
_لا تتوقف بعد الآن
بالخبث أبطل أي
بعصبية انزلي تخلصي مني..
مع الحقد انتظر
مجرد قبلة من خده مثل كل يوم هههه يا الله لست مجنونة بك..
_وداعا يا عم زين..
عند زين ..
تنهدت هل تركتها يا عم؟ دانا أكاد أصاب بالشلل من تصرفاتك يا شيخ منك لله. حسنًا، والله، أنا من الله إلى الله.
لكن سأذهب وأرى ما سيأتي..
– لا تأخذني معك
_حسنا هيا جهزي ملابسك..
_ أين أذهب معك؟ ليس لديك زوج تتحدثين معه وتتشاورين معه..
وهي تجلس مع ابن عمها اللزج منذ الصباح تتحدثان وتضحكان، وأنا سيباني ولا أتكلم معي حتى، وهذه الزوجة بسملة تجلس بجواري. يا الله ما عندي الهاء بس لقيتها تقول له خذها معه هتسافر فرنسا هنا وخلاص…
وجدتها تبتسم بحزن وقالت .
_أحتاج لهذه الرحلة يا زين. يمكنك الرجاء المساعدة؟
غرق قلبي بمجرد أن قالت ذلك. لقد جعلتني أشعر وكأنني وحش، وعملت معها كثيرًا. بصراحة، نظرت إلى بسم الله. لقد عملت معها كثيرًا في الواقع.
تركتهم ومشيت بصلي مش هقدر أقولها خليك محتاجك جنبي ومش هقدر أقولها إرحل حتى ترتاح..
إلا من أسبوع، ولم أعد أراها، ولم أصطحبها إلى المدرسة، وذهبت إلى المدرسة يوم السبت، وكانت تفتقدني بشدة. لقد اشتقت لها بطريقة رائعة. كنت أدخل عليها بالليل الغرفة وأغمض عيني عليها وأمشي، لكن عندما دخلت أمس وجدت هناك أكياس جاهزة. يعني هتسافر وتسبني؟ هل ستسافر؟
استيقظت في الصباح الباكر..
_منه
نظرت إلي ووجدت أنها جميلة جدًا. لقد كانت جميلة وأكلت هكذا. عندما رأيتها لأول مرة، أخذتها بين ذراعي. لا أعلم لماذا لكنها جعلتني أفتقدها..
_أفتقدك
_ها
ضحكت عليها – أفتقدك يا عزيزي
– كن متواضعا يا رجل. ماذا تقول؟
ضحكت، لكنني اعتقدت أنها كانت مسافرة.
_هل ستسافرين يا مينا؟
– إنها مسافرة.
ابتسم_تصل بالسلامة..
_ لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
رفعت حاجبي – لا والله
ضحكت بخبث – اه والله مش مسافر خليك وريني هتعمل ايه..
منه….
ذهبت للجلوس على الطاولة وفضلت تناول الطعام وهو جالس ويبتسم. وعلمت أنه كان يصلي. عندي عادة تخبرني إذا كان هناك من يصلي أم لا..
جميل…
فرحت عندما قالت أنها لن تسافر لأنها ظنت أنني مازلت هناك مع بسملة باغير. يعني هل يعجبك؟ أنا مجنون. أقسم أن لدي فتاة صغيرة كانت تأتيني في أحلامي والآن أصبحت واقعي..
_عامل أي في الدراسة..
_ يعني حلو
– تعال وسوف أشكرك
_بجاجاد
ضحكت بجد
كان مشغولاً كل يوم عندما عاد من المستشفى. لقد اقتربت الامتحانات، وكنت في السنة الثالثة من المدرسة الثانوية. كنت متوترة، أريد أن أصبح طبيبة، وجراحة، وجراحة مثل حبيبي زين. كان يطمئنني دائمًا ويقول لي إنه طالما اجتهدت في الدراسة، فإن الله سوف يرشدك ولن يحزنك أبدًا. كنت أصلي قبل أن أدرس وبعد أن أدرس. كنت أدعو كثيرا وكنت على ثقة بأنه سيقبل ويحقق.. انتهت الامتحانات وجاء موعد النتائج..
كلمتان فارقتا أعصابي، وسقطت دموعي من تلقاء نفسها.
_أعطيني رقم مقعدك يا مناع.
_نعم، لا، لا، ليس معي.
_لا بأس، لقد حفظته
_زين أنا خائفة
فحضنني وطمأنني وقال..
_سوف نقدر مشكلتك. لا تخافوا، ثقوا به.
_ وجزاك الله خيرا
كنت عصبيا جدا وخائفا
_لقد حصلت على 99.8%
قفزت عليه
_هذا كذب، آه، يلا، وأنا أصرخ من الفرح..
لقد عانقني طوال الوقت. بقيت أبكي معهم، كلهم يبكون، وكان سعيدًا في كل مرة يحتضنني..
_تريدين أن تدخلي الكلية وحلمك أن تدخلي الكلية.
_أنت روحي، وأنا أبقى مثلك
أصلي بذهول.
فقلت: “لا تتفاجأ، حلمي هو أنت وأنت فقط”.
ضحك كم كان محظوظا
_من هو؟
_كل ما تريده يبقى كما هو
فوقعت عليه وقلت في قلبه
_أدعو الله أن أحبه
لقيته مصدوم وبعدين حضنني بقوة وقال في قلبي..
_وهو يموت من أجلك
(علامات للترجمة)روايات
ليست هناك تعليقات