رواية “الأخ الأكبر” الفصل الثامن والعشرون، 28، تأليف حبيبة
رواية “الأخ الأكبر” الفصل الثامن والعشرون، 28، تأليف حبيبة
#الأخ الأكبر
وصلت نور للمنزل وهي تشتعل من الغضب: ما رأيه في نفسه؟ ماذا يقصد بقوله هكذا؟ اه لو كان حلو شوية شو هيعمل من غير ما يهينه؟ ماذا أقول؟ انه لطيف حقا. إنه ليس وحشا. لا وحش. وهو فاسد أيضًا. بطلي كذاب يا نور. هو الحلو. أستغفر الله العظيم وأتوب إليه. لكن يا عزيزي. ثم قال لك أنت مالك فلوم نفسك وليس لك منه شيء. وان شاء الله هيتكلم مع بنات مصر كلها. أنا لست لك، أنا لست لك.
روان: هههههههههه يا نور هل هربت منك أم ماذا تتحدثين مع نفسك يا بنتي…
نور: بجد انا مجنونه
روان: لا يا قلبي انت مش مجنون ولا حاجة بس ليش بتكلم نفسك ولا ايه؟
نور بصوت هادئ: الله يا محمد جنونتني وجعلتني أتحدث مع نفسي أدعو لك يا بعيد
روان: ايه يا بنتي انتي بتكلمي نفسك تاني؟
نور: لا يا قلبي لا أتكلم مع نفسي ولا أي شيء، أنا معك
روان: نور، إذا كان هناك أي شيء تحتاجين للتحدث فيه مع أحد، فأنا بجانبك ومستعدة للاستماع إليك
نور تحتضنها بكل حب: الله يديمك لي ولا يحرمني منك يا روح قلبي
روان بحنان: ولا تحرمني منك يا قلبي. أنت معي، بروح لطيفة. دائما بجانبك كلما مشيت
نور : طيب
روان: لن تخبريني لماذا كنت غاضبة إلى هذا الحد؟
نور: كان أخوك البارد هناك مع شخص ما، ولم تكن ترتدي أي شيء. فقال: من هذا؟ غطاني أمام الناس وأمامها وقال: “مش من شأنك”. لقد جعلني ذلك متوترًا جدًا، أقسم.
روان: لماذا أنت غاضبة هكذا؟
نور بإرتباك: ها
روان بابتسامة:أنا أقول لك سبب غضبك
نور:لانه غطىني أمام الناس
روان: لكن لا أحد يزعل من شخص أو يتعصب كثيراً بهذه الطريقة، إلا إذا كان عزيزاً عليه ويهتم به.
نور: لا، هذا فقط لأنه غطاني، لكني لا أستطيع تحمل أخيك الأكبر هذا
روان: أنا متأكدة
نور: بالطبع
روان: بخير يا حبيبتي
#ثواني ورن جرس الباب
روان: مين؟
عز: أنا، أنا، أنا
روان: وفّري بضع ثوانٍ
#ذهبت روان ووضعت حجابها وذهبت لتفتح الباب
عز: ماذا تفعلين يا قمري؟
روان: أنا بخير الحمد لله
عز: يا رب دايما روح قلبي
نور: احم احم انا هنا ياسي روميو
عز: ما هذين الفصلين؟
نور: نعم يا حبيبتي، لا أعلم إن كنت زعلانة مني
عز : حزني
نور: سأحزن عندما أغضب
عز : حزني
نور:خاصة ليكي يا زوزو انتي بتحبي كده يا روان
روان: هههه لا، لا أحب ذلك
نور: ربنا يخليك دايما نصفي
عز: بس يا حبيبي اخرج من هنا
نور: لماذا، لماذا، لماذا، لماذا، أخبريني لماذا
عز: مالك يا تنها؟
نور: أبو، يبدو أنك تحبطني دائمًا. أنا أشم رائحة المطبخ، حسنًا يا أخي؟
عز : طيب يا حبيبي . هيا، اعتني بنفسك
نور: لماذا؟ أنا ذاهب لتحرير فلسطين. ساذهب للاكل
عز: يلا يا عسل يلا يا سكر. هيا، بدلاً من إعطائك علبة من الشريط اللاصق، كن حذراً
نور تذهب:حسنا حسنا
عز : اذهب يا بابا
روان: ههههههههه
#والتفت عز إلى روان وهو يبتسم لسعادتها: اشتقتلك كتير
روان بحرج: احم احم
عز وهو يقترب منها قليلا: أقولك وحشتيني كتير. تعلمين يا روان، لا يمكنك أن تتخيلي مدى سعادتي لأنك لي، وأنني أستطيع أن أخبرك بما أريد في راحتي وأنني أيضًا أحبك، أيًا كان ما أريد أن أعرفه. انا سعيد جدا.
روان بخجل:يارب انا دايما مبسوطة
عز بهيب: أحبك يا ياراوان
#هنا نظرت إليه روان ونظرت إليه..
عز: والله العظيم أحبك وأموت فيك. ربما قلتها مرات عديدة من قبل، وسأظل أقولها وأستمع إليك حتى أنفاسي الأخيرة. ليا أحبك يا ياراوان أحبك ولا أستطيع تحمل كرهك لي. على الأقل حاول ألا تكرهني، ولا أطلب منك أن تحبني. أنا يكفيني. لقد عاملتني جيدًا حتى المرة الأولى.
روان: هل تتذكرين كيف تقدمت لي؟ هل تتذكر كيف أجبرتني على الموافقة؟ هل تتذكر كيف كنت أطلب منك الصبر على أخي؟ وبكل برود رفضت. حسنًا، تريد مني أن أعاملك جيدًا. لا أعرف كيف يا عزيزي. لقد حاولت مرات عديدة أن أسامحك، لكن قلبي لم يتفق معي. أنا آسف، لن أستطيع أن أسامحك.
عز: ولكن….
محمد من خلفهم: ما بال أخوك؟ أنا لا أفهم مشكلتك
روان انصدمت:محمد
محمد: اه يا محمد ما في هذا وما الكلام الذي سمعته؟ كيف يمكنك أن تكون فخوراً ويتوسل إلى هذا الحد؟ لماذا لا أفهم شيئا؟ هل يمكن لأحد منكم أن يشرح لي ذلك؟
روان وعز: ………..
محمد: لماذا أنتِ صامتة؟ أنا أقول لشخص ما أن يفهمني
عز: محمد اهدأ، نعم سأشرح لك كل شيء
محمد: أتمنى أن تتكرم بفهمي
عز : تمام
#مرت حوالي الساعة وكانت روان تتنقل ذهابًا وإيابًا بقلق
روان: ستر يا رب، ستر، يا رب، وبعد ذلك هناك طعام كثير بالداخل….
#وأخيرا خرج محمد من الداخل واقترب من روان وهو ينظر إليها بصمت
روان خائفة على أخيها: محمد حبيبي أنت بخير
محمد: …….
روان وهي تقترب منه:حبيبي أنت بخير. لا تقلق. سيتم حل المشكلة. أرجوك ياحبيبي لا تزعل..
محمد بهدوء: كيف تحملت كل هذا وحدك؟ لماذا مت يا أخوك روان؟
روان: لا تقولي هذا يا حبيبتي. الله يحفظك لنا ولا يحرمني منك. فأنا وأنت واحد يا محمد. أنت ظهري وسندي.
محمد: وأنا سندك وسندك ليش ما شاركتني تعبك؟ وعندما أكون ضهرك وسندك لماذا أخفيت عني ما كنت تمر به يا روان؟
روان: لقد وجدتك ووالدتك سعيدين. لم أكن أريد أن أضيع هذه السعادة. لم أكن أريدك أن تصدم من شخص تعتبره أخوك. لقد رأته أمك ابنا لها ولم تكن تعلم أن هذا الندم سيؤدي إلى هذا الذل….
محمد: العز مش وديع يا روان
روان:كيف لا يكون حقيراً؟ ماذا أسمي ما فعله؟
محمد: الحب، العاطفة
روان: الحب
محمد: اه حب عز يحبك يحبك
روان: ما هذا الحب الذي يجعله يفعل هذا؟ ما هذا الحب الذي يجعله بخير؟ ما هو هذا الحب الذي يجعلك تجبر هذا الشخص على فعل ما تريد؟ ما هذا الحب يا محمد؟
محمد: الحب الحقيقي
روان: ماذا يعني الحب الحقيقي؟
محمد: روان. منذ فترة تمكنت من اقتراض مبلغ الكفالة من أحد أصدقائي، وذهبت لإعادته إلى عز، لكنه رفض ولم يقبل بأخذه. حتى أنني ظللت أخونه كثيرًا، لكنني لم أوافق على ذلك. وعندما أخبرك بما قاله عندما تقدم لخطبتك، قال ذلك لأنك رفضته وأراد منك الحلال ولم يقبل ذلك. اعتقدت أنك ستكون شخصًا آخر.
روان: ماذا تقصد؟ كل ما قاله كان كذبا. لقد أراد سجنك
محمد: كان يكذب ليجعلك توافق. أخبرت عزيز عن سبب رفضك لأي شخص يتقدم لخطبتك، لكنه أصر عليك أيضاً.
عز يحبك يا راوان، يحبك كثيراً من أجلي، يا حبيبتي حاولي أن تعطيه فرصة. عز ليس الأخير.
روان : لكن انا …..
عز: روان والله العظيم أنا أحبك ولن أؤذيك أو أتركك. سأبقى بجانبك وأدعمك. أرجوك يا روان، لا تبتعدي عني.
روان: طيب
عز : طيب
روان: أوافق، أسامحك
محمد: ماذا يعني هذا؟ لم افهم..
#عز وضع يده بسرعة على فم محمد: كويس الحمد لله كده هتعاملني كويس
روان وهي تتقدم قدامهم: اه
عز: ااااااااااااااااااااا
روان: انا. ما مشكلتك؟
عز: ها
روان: أنا أقول لك، أنت لست جيدة
عز: ها اه اه كنت محتاج حاجة
روان: أردت أن أقول لك أنني آسفة لأنني فهمتك بشكل خاطئ
محمد: ههههههههه ما بك يا غبي؟
عز بطوهان: شبه أختك هتجنني. قريب، ولكن ليس مهما لقلبي العسل
محمد: كله يا أخي أنت وهي، ثم خذه هنا، كيف حالك يا ابن آدم؟ لقد وضعت يدك على قرني.
عز: علشان بدل ما تعالجها هتعميها يا أخي
محمد:يابني بعد كل هذا تقولك برد. بعد كل هذا تقول ببرود: حسنًا. هذه هي المرة الأولى التي أعرف فيها أن أختي تشعر بهذا الشكل.
عز: يا عم ماش دخلك. أنا راضٍ وأحب أيضًا، ولا يهم. لا أريد أن أسمع أنني أحبك بما فيه الكفاية بالنسبة لي. إنها تضحك على كل شيء عندما تراني. تتحدث معي جيدًا وتناديني باسمي. هذا هو الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لي.
محمد: يا عم أنا مش راجل غبي. لقد جئت بين شخصين أحمق مثلك. أنا في عداد المفقودين هذه النقطة. بعد إذنك أخي .
عز: ههههههه وين رايح؟
محمد:سأكون جائعا جدا
♡♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♡
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم 🌺💚🌹💚
♡♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♡*هل تعلم من هي المرأة الضائعة⁉️💔*
*الضائع. هي التي تبكي عندما تسمع أغنية حزينة تذكرها بشخص تحبه..❌❌*
*من عيونه تدمع عند سماع الاغاني❌❌*
* تلجأ إلى الأغاني عندما تشعر بالضيق. ❌❌*
* فلا تذرف عليها دمعة، ولا تتأثر إذا سمعت آية يتشقق منها الحجر، مثل قوله تعالى: ((اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون)) )🥺💔*
*_عجباً لنا أن نعصي الله ونحن لا نستطيع الوقوف في الشمس ساعة..!*
*_فكيف بالنار وقودها الناس والحجارة؟
*_استغفروا فما نحن إلا جنازات مؤجلة..🥺🥲*
♡♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♡
أنهت روح المحاضرة، وعندما غادرت وجدت فارس ينتظرها ومعه ما طلبته….
فارس : يا أماه كل ده . إذا قمت بصنع الذرة، فلن تجلس طوال هذا الوقت.
الروح: إنه يدمرك، لقد أتيت حقًا
فارس بابتسامة:طبعا يعني بعد موافقة القمر تريدني أن أسامحني على عدم تلبية هذا الطلب الصغير.
روح: ههههههه لا بجد انت مجنون
فارس: طيب يلا نبطل أكل دلوقتي ويلا ناكل الأكل هيبرد يا صديقي
روح: ثواني معدودة بس حاسة إني سمعت غلط
فارس: ما الأمر؟
الروح: هل تقول أننا نأكل؟
فارس: اه
الروح: أوه، إنها في المشمش
فارس: نعم
روح : الله يسلمك حبيبتي . لا يوجد شيء للأكل هنا. سوف اكل. انتبهي سوف آكل أعني، أنا فقط.
فارس: بس انا هجيبه يا صديقي وأهتم بحسابي
الروح: إنسي يا عزيزتي، هذا الطعام لي، أنا وحدي مع هذا الطعام. أيضًا…
فارس : بس ده ظلم يا بابا . هذا ممنوع. أنا جائع
الروح: ولا يهمني
فارس: روح يا عسل، روح سكر، سيب الدم وخليني آكل ولو شطيرة صغيرة
روح : ننننننننننننننننننننننننن
فارس: اه انا جائع معدتي تؤلمني
الروح: مممممم، كان من الصعب علي أن أتخلص من هذا الربع
فارس: نعم
الروح: يبدو أنك لا تحتاج إلى دواء، هذا كل شيء، لا شيء على الإطلاق…
فارس : لا لا خلاص . أنا أتفق مع طلبي. في سبيل الله هيا أختي اصبري.
♡♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♡
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🌺💚💚🌹
♡♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♡
أنهت إيمان محاضرتها، وعندما انتهت قررت هي وندى تنفيذ القرار الذي قررتا اتخاذه وهو البحث عن عمل لمساعدة أسرتهما…
إيمان: وبعدين يا أختي هنعمل إيه؟ أشعر أنني لا أفهم شيئًا عن أي شيء وأنا جائع، أنا جائع، لا، أنا جائع أيضًا…
ندى: اهدى يا عزيزتى تعالى إلى شركة رأيت إعلانا منذ فترة يريد فتاتين للعمل سكرتيرات.
لكن المشكلة هي أنهم بحاجة إلى الخبرة
ايمان:ايوة احنا الحمد لله في بطيخة
ندا:عندي فكرة. يجب أن نقول لهم أننا من ذوي الخبرة ونحن كذلك. نحن لسنا أغبياء. يعني دماغنا معانا وهنفهم بسرعة.
إيمان: كيف يمكن لهذه الدول أن تطلب شهادات خبرة ونحن طلاب وليس لدينا أي شيء؟
ندا:بصراحة يعني
إيمان: نعم قولي يا أختي قوليها وأخرجي كلي كل اللي في بالك قولي أبيعه
ندى: انا خلي الاسلام يقدم شهادتين لي ولكم
إيمان: وكمان التزوير يا أختي، أختي، أختي. نحن مسجونون والحمد لله.
ندا: بس لو خربت تليفونك هننكشف. وبإذن الله لن يحدث شيء. إذن ماذا يجب أن أفعل؟ هذه هي الشركة الوحيدة المستعدة لقبول الطلاب الذين لديهم الخبرة فقط.
ايمان:كيف حال الطلاب وتجربته يا عيب
ندا: توكلت على الله وربنا سبحانه يعلم ما في قلوبنا وأننا ليس لدينا سوء نية.
إيمان:اي والله ماشي يا قلبي يلا نروح
#ذهبت إيمان وندى إلى الشركة، وعندما دخلا إليها اندهشا من أثاثها الأنيق
إيمان:يا إلهي ما هذا الجمال سبحان الله
ندا: جميله لو سمحتي
موظف الاستقبال: نعم
ندى: حضرة القاضي إحنا بنتقدم لوظيفة سكرتارية
موظف الاستقبال: حسنًا، آسف. ثواني قليلة من فضلك يا سيد هيثم
هيثم: نعم
موظفة الاستقبال: هناك فتاتان تتقدمان لوظيفة سكرتارية
هيثم:تمام ابعتيهم لمكتب المدير
موظف الاستقبال: نعم…….. الدور الثالث هو المكتب الثالث على يمينك…
ندى: طيب شكرا
إيمان: في الدور الثالث ماذا أدعو لك يا ندى بنت أم ندى؟ هل هناك خدعة في يا أختي؟
ندا: ههههههه يا أبله فيه مصعد يعني مش همشي
ايمان : خير يلا
#وصلوا أخيراً إلى المكتب وانتظروا السماح لهم بالدخول
هيثم: لديك امرأة تدخل هذا المكتب وستأتي معي أخرى
ندا:وينك؟ لا أهتم
هيثم:المكتب اللي جنبك لأني اللي راح أشوف اللي فيه
ندى: تمام
#إيمان طرقت باب المكتب بهدوء ثم دخلت وإلا كنت انصدمت
إيمان انصدمت: لا نحن نمزح فقط، ما الذي جاء بك إلى هنا؟
#هو يتابع….
الفصل التاسع والعشرون من هنا
ليست هناك تعليقات