رواية الأخ الأكبر الفصل السابع والعشرون ج27 تأليف حبيبة
رواية الأخ الأكبر الفصل السابع والعشرون تأليف حبيبة
يمر اليوم على خير ويعود كل شيء كما كان في السابق..
#روح وندى وإيمان ذهبوا إلى الجامعة وكانت روح وإيمان يتابعون نظرات إسلام إلى ندى بصمت
وهمست إيمان للنفس: إذن يا أختي في هذا الحب الضائع
روح: هههههههههه والله يا بنتي مش عارفة. المشكلة هي أن الصبي معجب به ولا يعرف كيف يخفي ذلك. إنه مكشوف أمام جميع أفراد الأسرة، باستثناء أختي. أنا لم أر ذلك بعد.
ايمان:اختك حواليه وكلنا عارفين انها حواليه. لو كان معها دم لشعرت بالطفل الصغير وسيغني لها. بحبك يا سارة حب الاسمنت للزجاج بس شو تقولي هو بعيد.
الروح: أرجوك أن تهدأ يا راعيتي، فهي أختي
إيمان: يعني أنا أكذب، ليست مزحة، ولا أرى الولد الذي عيونه تقول ندى، ندى، ندى
الروح: بصراحة، أنت على حق، إنه جبل حقًا
إيمان:شوفتي الحق ظهر
ندا: ماذا تفعلون يا أطفال؟
الروح والإيمان: هاااا
ندا: ماذا أقول لك عن الود؟
الروح: ليس من حقك أن تتحدثي عن أي شيء
ندا: أنت لا تعرفني
ايمان:لا يلا يا بابا انت هش
ندا: ايه روعة
ايمان:حبيبتي الله يسلمك
الروح: لكن يا أبي أنت وهي
ندا: هتقولي ياحبيبتي إنك على حق
روح: لا
ندا: اه انت وهي عظيمين
اسلام: هل هناك شيء آخر؟
ندى: هؤلاء الأطفال يقولون شيئا لبعضهم وليسوا سعداء بمعرفتي
إسلام: آسف يا قمر، إنهم أطفال سيئون
إيمان: وخاصة لك يا يسلوم. نحن سيئون
ندى: س. ماذا يا أخت؟
ايمان: سلوم
ندا:تعرفي على العيب المسمى الإسلام
ايمان:انت المالك يارحمه وبعدين يقبل ويرضى صح يا يسلوم
اسلام: ها
ندا: ماذا تفعل هنا؟ فهل أنتم راضون عن هذا التدليل المقزز؟
#وكاد الإسلام أن يجعل قلبه يقفز من سعادته
ندا: انت يا ابني
اسلام: نعم
ندى: رد
إسلام: عادي يا أندي وإيمان وهذه أنت وروح وروان
إيمان : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها. ها ها ها ها
روح : أرجوك أن تهدأ
#لم تكن تعلم لماذا لا تحب أن تقارن بأحد
إيمان بصوت هادئ لا يسمعه إلا روح: يا أبي هذا شيء صغير. ربما هذا الصوت يشعر بالوادي.
الروح: ولكنني لم أشعر بذلك
ايمان: مين قال كده؟ هذا أكثر قليلاً وسوف ينفجر في وجوهنا
الروح: لا أعتقد ذلك
إيمان:شوفي أختك كده وتأكدي من كلامي
#نظرت روح إلى أختها فوجدت أنها ستنفجر من غضبها
الروح: ههههههههه يا إلهي، هذا سوف ينفجر حقًا
ايمان:ههههه قلتلك
إسلام: هل أنت بخير يا آندي؟
ندى: اه
إسلام: أنا متأكد
ندا: قلتلك كويس
اسلام: طيب
ايمان وروح : هههههههههههههههههههههههه
♡♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♡
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وسلم تسليماً عظيماً
*بسم الله 💗🦋*
*وأنت على أعتاب الجامعة، تذكري أن: (صديقي..حبيبي..حبيبي..حبيبي) كلمات لا وجود لها في القاموس الأخلاقي للمرأة المسلمة💗🦋.*
*واعلموا أن شيوع العثرات في هذه العلاقات المحرمة، واستمرار الانفتاح عليها، واعتبارها من مظاهر الحرية والحضارة والحضارة، اعلموا أن كل ذلك لا يبيح الحرام.💗💗🦋*
*والرجل صاحب دين وخلق حقاً، يعلم أن الطريق الشرعي للعلاقة مع المرأة المسلمة يبدأ من بيت أبيها، وليس من خارجه..💗💗💗🦋*
♡♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♡
ذهب محمد إلى ورشته مؤخراً…
محمد: اشتقتلك يا روحي
عامل الورشة: أسطى محمد منور ورشتك
محمد: ماذا تفعل يا أحمد؟ ما هي أخبار الورشة؟
أحمد: طيب يا سيدي الحمد لله، بس كويس إنك جيت معانا في سيارة مصلحه من فترة.
محمد : ايه مشكلتها ؟
أحمد: فيه مشكلة في الموتور ونحن نحاول به منذ فترة ولكنه لا يتحرك
محمد : ههههههههه طيب
روز بامايا: هههههههههههههههههههههههههه
#التفت محمد ليرى من تتحدث وياريته لم يراها. لم تكن ترتدي شيئًا. كانت ترتدي جيب جينز قصير جداً وتعلوه شمسة بيضاء، وتعقده وتترك شعرها منسدلاً وتضع مكياجاً براقاً….
محمد باشمزاز: من أنت؟
أحمد وهو يلوح بيده بذهول: هههههههههههههههههههههههههههههههههههه ااااااااااااااااااا هناك
قدمت روز لمحمد وهي تتمايل في مشيتها: أنت محمد
محمد: لا، ليس أنا
روز بامايا: من أنت؟
محمد : الأسطى محمد
روز: يعني لماذا تقول لماذا لا أنت؟
محمد: اه انا بس شكلك نسيت تقول اسطا محمد فقلت انا بفكر فيك.
روز:حسنا صغيرتي
#وبدون سابق إنذار اقتربت روز من محمد وعانقته ثم قبلته على خده
#في هذه الأثناء كانت نور واقفة وترى كل هذا بعينيها ووجهها لا يبشر بالخير على الإطلاق….
محمد: ماذا فعلت؟
روز : لا بأس يا حبيبتي . هذا مجرد وداع
محمد:حسنا، أتمنى أن لا يتكرر ذلك مرة أخرى
روز:حسنا عزيزتي
#التفت محمد خلفه فرأى المرأة التي أعماها الغضب فتفاجأ بنظراتها …..
محمد: نور جابتك ايه هنا ولا ايه؟
#نور وهي لا تزال تنظر لتلك الوردة:كنت أحضر لك الطعام في بيت روان لأنك لم تفطري وكانت مصممة على تجيبه لكنه لم يكن فارغا.
محمد: الله يسلمك يا قمري
رفعت نور إصبعها في اتجاه روز: محمد، من هي المرأة الجميلة التي لا ترتدي هذا؟
نظر محمد إلى إصبعها: ماذا تقصدين؟
نور: نعم
محمد: اه دي روز
نور: اه، ورز مين ده؟
محمد: هههههههه اسمها روز يا بنتي؟
نور : قطيعه . المهم مين ده ويجي هنا؟ ماذا تفعل؟ وبعد ثواني قليلة رأيتها تقبلك على خدك. إذا سمحت لها بذلك.
محمد: لا هي الثواني بس انت بتسأل ليه مش فاهم
نور:عادي يعني أنا بسأل عادي
محمد؛ أنا متأكد من أنه أمر طبيعي، لذلك لا يشكل أي فرق بالنسبة لك
نور: اه مش مهم بالنسبة لي
محمد : مممممم طيب
نور : من هذا ؟
محمد :وانت المالك
نور: إذن، هذا يعني أنني لا أملك شيئًا
محمد: يعني ايه انت مش فاهمه يبقى انت بتسأل بصفتك اصلا اختي وصديقتي وحبيبتي وخطيبتي وزوجتي انتي واحده من هالحاجات.
نور: لا
محمد: طيب، إذن عليك أن تسأل لماذا بقي
نور غازيد: خلاص أنا غلطانة. اذهب، ربما، وهي في القبر. أفضل أن آكل الأثاث فلا أحبه…….. أوه مرحبا
#محمد ظل ينظر إليها وهي تذهب وتضرب بقدمها على الأرض……..
محمد: هههه هي مجنونة بس يا عسل بس ما عصبت اوي. لماذا ممكن أن ما يدور في ذهني؟ هاها، ربما يكون أيضًا هممممم وماله. نستطيع التأكد من الأول وماله ونور وماله.
روز من خلفه:أريد شيئا يا حبيبتي
وجه محمد أصبح متجمدا: لا مفيش حد، وأنا اسمي أسطى محمد تمام
روز: طيب متى سأتي لاستلام سيارتي؟
محمد: الجمعة إن شاء الله….. مش هقولك هتحتاج تيجي عندي بكرة بس جرب السيارة دي لو مش هتوقف حضرتك.
روز:حسنا سوف آتي غدا وداعا
محمد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
طب يا بنت عبدالله يلا نروح نأكل
♡♕♕♕♕♕♕♕♕♡♡♡♡♡♕♕♕♕♡
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه 🌺🌹💚🌺💚
♡♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♡
وصلت إيمان وندى وروح إلى الجامعة وذهبت كل واحدة إلى تخصصها….
كانت هناك روح ذاهبة إلى المدرج، لكنها توقفت عند ذلك الصوت الذي يناديها
فارس : روح يا روح يا روح
الروح ببرود: أنا نادم على ذلك
فارس: روح لسه زعلان مني؟
الروح: لا أنزعج إلا من الأشخاص الذين أحبهم
فارس: يعني ايه؟
الروح: يعني لم يحدث شيء وابتعد عن طريقي. آه، ليت لسانك لا ينطق اسمي كأنك تعرفني.
بعد إذنك عندي محاضرة
فارس : روح مش هقدر
الروح: إذا لم أستطع
فارس: مش هقدر أقول اسمك. لن أكون قادرا على رؤيتك. لا أعرف لماذا، لكنني كنت سعيدًا عندما اعتبرتني صديقًا. من فضلك، لا تدفعني بعيدا. لو سمحت.
الروح: لقد ارتكبت أكبر خطأ
فارس: معلش معلش والله مش قصدي. وأقسم بالله لا أقصد ذلك. لن أفعل ذلك مرة أخرى
#هنا لماذا تذكرت بعض كلام أختها؟
روان: إذا جاءك من جرحك وندم من قلبه وطلب عفوك حاولي أن تسامحيه. لا تعطي الشيطان فرصة ليضحك عليك. لا تدع غضبك يعميك. سامحيني يا روحي. سامحني يا قلبي.
فارس : روح يا روح
روح: نعم ماذا تقول؟
فارس: انا بقولك حاول تسامحني والله ندمت
روح: هات لي شاورما وحواوشي
فارس: ماذا؟
اذهب: ما بك؟ تبدو بخيلًا ونحيفًا، وتجعلني أشعر بالاشمئزاز أيضًا
فارس بعدم فهم: ثواني بس سامحتني
روح: لن أفكر في هذا الأمر إلا إذا أحضرت لي شاورما وحواوشي وأيضا كبدة
فارس يركض بسعادة: خلص محاضرتك وستجدني أمامك…
روح:ههههه مجنونه….روان سلمي يا روحي الله يخليكي لي…
كم كنت حمقاء عندما استمعت للشيطان. غرني بالدنيا وجمالها، ونسيت آخرتي بحلالها. وكم ضللت طريقك يا الله ومازلت تهديني إليك. إذا تقربت إليك بإصبع، تقربت إلي بدرع. وكم أحببت قربي منك، وكم اطمأننت قلبي على جراحه، وكأنك تشفي حزني يا عبدي، وإذا جفوك فأنا حبيبك، وإذا مت فأنا حبيبك، وإذا مت فأنا حبيبك. أنا طبيبك فأنا أقرب. من حبل الوريد يا الله كم غمرتني بلطفك ورحمتك يا الله، والهداية يا الله، والهداية يا الله……
#هو يتابع…..
الفصل الثامن والعشرون من هنا
ليست هناك تعليقات