أخر المواضيع

رواية الأخ الأكبر الفصل السادس والعشرون ج26 تأليف حبيبة

 

رواية الأخ الأكبر الفصل السادس والعشرون تأليف حبيبة

عز:ابتعد عنها بعدين
عبدالله: انساها تماماً، دعها تذهب، ستضيع في ستين يوماً بعيداً عنا
وظهرت على شفاه عز ابتسامة جانبية: تريدني أن أبتعد عن زوجتي
عبدالله : طلقها
عز : أطلقها
عبدالله : نعم طلقها . لا يوجد شيء أسهل. أقسم عليها بالطلاق وسأحل لك هذا الأمر في ثوانٍ.
عز: ليك السيطرة عليه، فامممم، طيب، وآخر شيء أنا مدين بمبلغ كبير، أين سأدفعه؟
عبدالله : مش مهم انا هدفعه
عز : فين ؟
عبدالله: سأدفع له، ليس لدي أي مطالبة. المهم أنه طلقها، وليس لي حق عليها
 
نظر #عز إلى الأرض فابتسم عبد الله منتصراً ظناً منه أنه استطاع أن يقنعه…..
عبدالله: موافق….
عز: مستحيل
عبدالله: ايه المستحيل؟
#رفع له عز وهو يبتسم: مستحيل أبتعد عنها. طيب أشهد عليك يا أبي..
#عز يقترب بهدوء من والده يرضيك، الروح تخرج من الجسد
عبد الله: نعم يرضيني، طالما أنه ليس محبوبا فابتعد
عز باندفاع: معك حق، هي فعلا غير محبوبة
عبدالله: رأيت أنني..
عز : هذه حبيبته
عبدالله: يعني ايه يا عزيزي؟
عز: يعني يا بابا يا حبيبي إني بعيد عن روان. هذا في أحلامك. روان. أنا لا أحبها. أنا أعشقها. هي أمي وأختي وابنتي وحبيبتي وزوجتي. روان. اللي هيقدر يبعدني عنها هو الموت بس جاي. يمكنك أن تقول بثقة ابتعد. هاهاها يا أبي. قل خلاف ذلك.
عبدالله: وبعدين إنسى لو ترجع يا عزيزى
عز: سأعود بمزاجك أو ضدك
عبدالله:لقد تغيرت يابني. في الماضي كان الكلام الذي كنت أقوله “حاضرا” ولم تعترض يوما على كلمة مما قلته.
عز: زمان كنت أشوفك محامي محترم وناجح وكان حلمي أبقى ذكي أدخل المحاماة حتى أشبهك بس شوف ربنا كتب لي ايه والقادم على وشك أن يأتي لي……
#نزلت يد عبدالله مرة أخرى على وجه عز
عبدالله: اسكتي يا زبالة يا ناقصة التربية والأخلاق اخرجي من بيتي هيا!
#ابتسم عز بسخرية واستدار ليرحل: مش هبعد عنها يا بابا مش هبعد
عبدالله بغضب: هتروح يا عز ولو بطلت أقول هقتلها. سوف اقتلها. استمع لي، سأقتلها.
عز بصوت عال: فكر.. فكر بس. افعلها وسأصبح كابوسك الأسود في حياتك. أوه، سأعيده بيدي. السلام عليك يا أبي.
♡♕♕♕♡♡♡♡♡♡♕♕♕♕♕♕♕♕
🤍 «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )) لا يدخل الجنة طعام يؤكل .
🌿القات: من ينقل الكلام بين الناس بقصد إفساد العلاقات🥀
♡♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♡
الساعة تقترب من الخامسة صباحاً..
محمد: استغفر الله العظيم وبعدين مفيش خبر والتحقيقات لم يصلها أي خبر حتى الآن
ابتسام:اللهم اجعل بنتي بخير
نادية: اهدأي يا حبيبتي. ارحم نفسك
ابتسام: لا أستطيع أن أتصل بك، قلبي يؤذيني كثيرا على ابنتي. أتساءل أين أنت يا حبيبتي.
نادية: استغفر الله العظيم يا رب الخير صلي ركعتين لله و ادعي ربنا
محمد: اهدي يا خالتي والله أرجع بالسلامة. خلي ثقتك بالله كبيرة.
ابتسام : يا رب يا رب يا رب
إسلام: يمكننا أن نخرج ونبحث أينما نجد أي شيء
محمد : وين رايح ؟ لكن الإسلام، لم يضيع، بل اختطف
إسلام: المفروض يتصلوا ولو محتاجين حاجة. ولا أفهم سبب اختطافها، لكنها لا تملك أي عداوة مع أحد.
محمد: لا أعرف ما هو المفترض أن يكون صحيحا، لو كان هناك شيء لكانوا اتصلوا به
#ثواني وسمعوا صوت جرس الباب
ابتسام : بنتي رجعت
ذهب محمد وانتصر لكنه كان فخورا
محمد: تفضل يا عزيزي
عز: مفيش اخبار
محمد: لا، والتحقيقات لم تقدم لنا أي خبر
عز: طب تعالي معانا نخد يوسف ونروح القسم
محمد:حسنا هيا بنا
#روح دخلت غرفتها تبكي على فقدان صديق العمر، لكن أخرجها من ذلك صوت هاتفها معلنا وصول رسالة
متى سيشفى منك القلب المعذب ويقترب منك سهم الموت؟
نظر بدهشة: من هذا الشخص الذي يرسل مثل هذه الرسالة كل يوم؟ أريد أن أعرف من هو. سأرى من هو هذا.
#روح ضغطت على الرقم وانتظرت الرد لكن لم يرد أحد. ظلت تتصل بالرقم مرارا وتكرارا، لكن كالعادة لم يرد عليها أحد، فأسقطت الهاتف من يدها.
روح: إن شاء الله ما يكون هناك رد. سأذهب واتوضأ وأصلي وأدعو ربنا من أجل الإيمان أنك ستعود بالسلامة يا رب.
………………………… ♕
خرج التوربيني من غرفته ليرى المرأة التي أسرت أفكاره. فتح الباب خلفها، ورفعت يدها إلى ربها والدموع تملأ وجهها، تدعوه أن يحفظ أهلها وأن تعود إليهم بخير. كم كان يحب ذلك الشعور بالدفء الذي يخرج من غرفتها.
قال التربيني في سره: هذه الفتاة غريبة، لماذا أفكر بها في كل مرة أرى فيها هذه الفتاة، نفس الدفء الذي شعرت به في حضور ليلى، رحمك الله يا حبيبتي.
#خرج التوربين من جديد وطرق باب الغرفة
أنهت إيمان صلاتها:مين؟
التوربيني ببرود تام : انت بتعمل ايه ؟
الإيمان بالخوف: لن أفعل ذلك
التوربيني: لماذا أنت خائف؟
إيمان:مش عارفه بس شكلك مخيف وأنا اصلا مرتعب من مخيلتي. لا تقلق بشأن مظهرك الذي سيجعلني أنجب طفلاً بنفسي الآن.
#وظهرت ابتسامة صغيرة على شفاه التوربيني عند تلك الطفلة الصغيرة:
ايمان : على ماذا تضحك ؟
عاد التوربيني إلى حالته المتكاسلة: لا تضحك
ايمان:بس شفتك تضحك يا عم
التوربيني: لن تحضري
إيمان بخوف: أنا آسفة والله لا أقصد ذلك
التوربيني: جهز نفسك ستعود إلى أهلك
إيمان بسعادة: بجد هرجع من غير فلوسي وهذه الأشياء
توربو: أوه
ايمان:يعني مش هتطلبي فيديو ولا الشغل الجماعي ده
توربو: أوه
إيمان:الحمد لله يا رب الحمد لله
#تحول توربو للذهاب
ايمان:ارجوك طيب
توربو: اه
إيمان: اسمك التوربيني، وليس لديك اسم آخر
التوربيني : أنت المالك وبعدين مين سمح لك ياأبي؟ انت تتكلم اصلا أنت صامت تماما. لا أفهم.
الإيمان بالخوف: ها، ها، ها، حاضر، حاضر
التوربيني بصوت عالٍ: منصور، منصور
منصور : نعم نعم تحت امرك
التربيني: خذه وأرجعه إلى المكان الذي أتيت به. والله، هناك من يلمسه ويفهمه
منصور: نعم
ايمان : شكرا
#توقف التيربو لثانية ثم واصل طريقه
ايمان:لقد خربت التكبر. لا أعرف لماذا أنفه في السماء هكذا يا أخي. لماذا هذا التواضع لله؟ إذا نفخ كثيرًا، فسوف ينفجر.
#ضحك منصور من تفاهة تلك الفتاة
ايمان:انت تضحك ومابك ياخويا. يضحك. لا أعرف إذا كان يعمل مع هولاكوا. لقد كان يفعل هذا طوال الوقت، يتجهم ويضرب فمه بمقدار بوصتين ونصف. ربي يعينك.
منصور : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه والله انك عسل . شكرا لانقاذ لي أمس.
ايمان بهدوء:ما هو العفو ثم تندمين عليه؟ إنه ليس وحشا لأنه مات بينكم مرتاحا. ولا أدري لماذا تسكتون عنه إذا كان قويا بما هو أقوى منه….
منصور: همس و طوى صوتك حتى نسمعه
ايمان:مين هو؟
منصور : التوربيني
ايمان تفاجأت:بيسمعنا وهو ماشي
منصور بخوف: لا مش موجود بس أي كلمة تقال في ظهره ستصل إليه
إيمان:خلاص أنا خايفه يا عم ياالله. أعني أنه سمع ما كنت أقوله لمدة ساعة. هذا رائع.
منصور: هتخرب. قطعوني من الخلف اسكت
الإيمان بالخوف : حاضر
منصور: هيا دعني آخذك إلى حيث لا آتي بك
الإيمان بالتمثيل: روح الله سيعزيك في الدنيا والآخرة. سيكسبك الله ما يكسبك
منصور : يلا يا حجة
ايمان : نعم يا ابني . نعم
♡♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♡
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌺
♡♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♡
عاد محمد وعز وإسلام إلى المنزل
محمد: إذن حتى الآن لا يوجد خبر عنه ولم يتصل أحد فماذا علينا أن نفعل
عز: معرفش والله، والتحقيقات لسه ما خلصت لشيء. سوف ينفجر عقلي من التفكير
#ثواني ورن جرس الباب
ذهب محمد ليفتح الباب وكانت إيمان:
محمد : ايمان
#ابتسام ركضت لتشوف بنتها:إيمان يابنتي
ركضت إيمان لتحتضن خالتها..
ابتسم وهو يبكي وهي تقبل رأسها: بنتي يا بنتي
إيمان: اشتقتلك كتير يا خالتي
#خرجت روح عند الصوت حتى وجدته وركضت إليها لتحتضنها
روح: أمونة يا حبيبتي الحمد لله أنك بخير الحمد لله
إيمان: روحي لأمك وحشتني، يا بابا، أنت وروان والبنت ندى
محمد:ايمان انتى مش عارفه مين خطفك
إيمان: لا، لا أعرف أحداً، لكن ما أعرفه هو أن روان هي التي كانت تشير إليها
ابتسم #عز بسخرية حزينة قائلا إن السبب وراء ذلك هو والده للأسف لكنه لا يستطيع الكلام….
ايمان : مش مهم . المهم أنه كابوس وأنه فقد عقله. والحمد لله ماما نادية رجعت. أنا جائع جدًا. أين روان وندى؟ أفتقدك.
الروح: تعال يا قلبي، روان في غرفتها تصلي، وندى أيضاً
♡♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♡
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وأتوب إليه
❤❤❤💚💚🌺🌺
♡♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♡
عبدالله: ليش رجعت البنت يا توربيني؟
فقال التربيني ببرود: لماذا تركته ولم يكن هو المقصود؟
عبدالله: كان يجب أن أعرف لماذا لم تحتفظ بأموالك
التوربيني بغضب: يا عبدالله صوتك مش مفهوم
عبدالله بخوف: اه رجعته ليه يا توربيني؟
التربيني: الفتاة ليست هي المقصودة، فوجودها لا ضرورة له
عبد الله: هذا شيء عليك أن تعود إليّ يا توربيني. تقدر ترجع لي إذا كان ضروري أو لا، وبعدين مش أنت اللي أخطأت واختطفت بنت تانية.
التوربيني: حسناً، لقد وعدت، وعندما وعد التوربيني سيفي بذلك، فلن أهدأ حتى أحصل على الفتاة المقصودة.
عبدالله : تمام
#هو يتابع…..
الفصل السابع والعشرون من هنا

ليست هناك تعليقات