رواية بعيدة المنال الفصل السابع عشر 17، تأليف بسنت عبد القادر
رواية بعيدة المنال الفصل السابع عشر 17، تأليف بسنت عبد القادر
رواية بعيدة المنال ، الفصل السابع عشر
“إني أحب الحب الذي جعله الله في صدري لك. أحب أن تكوني بين كل العوالم يا حبيبتي. جمال الليل في نظر عينيك، ونور البدر يرسمه جفونك، والكون كله جميل.” بدونك أعشق تلك اللحظة التي تزحف فيها ملامحك إلى ذاكرتي وأبتسم لا إرادياً، تسيل دمعة، وتنطفئ شمعة، والحياة.. بدونك تختفي، وبدونك سينتهي قلبي حتماً.
منزل عادل قناوي:
ذهب حامد إلى منزل عادل لأنه يريد الانفصال عن حبيبته صفية ويريد الزواج منها في أسرع وقت. قرع حامد جرس الباب. ذهب عادل إلى باب المنزل وفتح الباب ووجد حامد أمامه. استغرب عادل وقال:
حامد كيف حالك يا ابني؟ ماذا تفعل؟! لماذا توقفت؟!!
قال حامد:
أشكرك عمي
دخل حامد منزل عادل الجديد وجلس في غرفة المعيشة، فقال عادل بعد أن جلس بجوار حامد:
ما الأمر يا حامد؟ هل فعل له أحد شيئاً؟!
قال حامد:
لا يا عم ماتقلقش أنا كنت جايك في الموضوع ده!!
قال عادل:
خير يا حامد؟!
وهنا دخل هاشم المنزل ووجد حامد في المنزل. فذهب إليه هاشم وقال:
كيفك يا حامد ماذا تفعل؟!
احتضنه حامد وقال:
من الجيد يا هاشم ومن الجيد أنك أتيت. كنت أريد أن أتحدث معك ومع عمي!!
قال عادل بغضب:
ماذا تقول يا بني؟
فقال حامد في حيرة:
فاكر يا عمي لما كنا في المستشفى وقلت لي لو صفية تحبني هتتزوجها؟!
قال عادل:
اه انت قلت كده!!
فقال هاشم متعجباً:
ماذا تقول يا أبي!!
قال حامد:
أرجوك يا هاشم قل لي أكمل كلامي!!
فقال هاشم بين أسنانه:
من فضلك، سيدتي الضابطة، تعالي معك
قال حامد:
يا عم، يشرفني أن أطلب يد صفية
فقال هاشم بين أسنانه:
صفية لسة صغيرة يا حامد!!
قال حامد بغضب:
لن تتزوج حورية أصغر من صفية. إسمعني، لقد جاءت إليّ!!
قال عادل بتعب:
لكن أنت وهو!!
قال عادل:
كمل يا حامد!!
قال حامد :
عندما اجتمعت أنت وهاشم، كلمتك صفية. اعترفت لها بحبي وهي أيضاً أحبتني. أوفي بوعدك يا عم!!
قال هاشم بغضب:
ماذا تقول ؟! لا أوافق على هذا، ماذا تفعل أم ماذا؟!
قال عادل بغضب:
اصمت يا هاشم. فأقسمت أن أفعل ما أرادت صفية بلا جدال. أتفق معك يا حامد، لكن بعد فرح هاشم فقط.
اندهش هاشم وقال عادل:
أرجو أن تكون قد قررت أنني وحسن كتبنا الكتاب.
قال هاشم بغضب:
يا الله ومن غيره؟! لقد كنت أنتظر هذه اللحظة منذ زمن طويل يا أبي، عار عليك!!
فتجاهله عادل وقال لحامد:
الكتاب مكتوب وهنعمل فتحه وقراءة خطوبه طيب يا حامد؟!
فقال حامد بسعادة:
حسناً، عمي، شكراً جزيلاً لك
على الجانب الآخر:
ذهب سيف عوني إلى المبنى الذي تجلس فيه عديلة الحرباء، وهي شقة زينات. وطبعاً نزلت عديلة من المبنى وذهبت إلى جانب سيف وقالت له بكل سعادة وحب:
اشتقتلك يا سيف !!
قال سيف بحب مزيف:
وأنت أيضا يا حبيبتي!!
فأمر الحراس بإلقاء حقيبة عديلة في أقرب مزبلة، فقالت عديلة بدهشة:
ماذا تفعل يا سيف!!
قال سيف بحب مصطنع:
وهذا ليس لزمن سيف عوني المستقبلي. سنذهب ونشتري أفضل الملابس وهاتفًا محمولًا جديدًا ونتسوق ونشتري مستحضرات التجميل لعديلة هانم.
قال عديلة:
ما الأمر يا سيف؟!
قال سيف بتعب:
كوز ماذا يا ديدي!! محلات مستحضرات التجميل والأدوية
قالت أديلا بفزع:
السحب!! المخدرات يا إلهي يا سيف
وضع سيف يده على وجهه وقال:
يا الله على السنين المظلمة أقصد مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة والمكياج ديدي هانم.
قالت عادلة بحزن مصطنع:
آسف سيف، سأحاول أن أتعلم بسرعة
قال سيف بحب مصطنع:
جايبلك واحد يعلمك اللغات ديدي ادخلي يا حبيبتي ادخلي!!
قالت عادلة بسعادة:
بجد يا سيف؟!
قال سيف بحب كاذب:
بجد يا احلى ديدي!!
نزلت أديلا من السيارة وتوجهوا إلى أحد المولات التجارية المعروفة في مصر. اشترى سيف ملابس جديدة لأديلا، وطبعًا كانت جميعها ملابس ملفتة للنظر. كما اشترى لها جميع مستحضرات التجميل. كما ذهب معها إلى صالون التجميل حيث حصلت على ساونا وبخار وحمام مغربي وصبغت شعرها. قامت بقص شعرها مرة أخرى وارتدت أحد الفساتين التي اشتراها لها سيف. عندما رآها سيف، أعجب بها بحق. فذهب إليها وقبل يديها. ذهب إلى محل المجوهرات واشترى لها الكثير من المجوهرات واشترى لها أحدث طراز من الهواتف.
بعد الانتهاء من يوم التسوق
ذهب سيف عوني إلى عمارة في أرقى مكان في الزمالك مع عادلة. وطبعاً دخل كل من سيف وعديلة إلى المبنى، ثم توجها إلى المصعد حتى توقفا أمام إحدى الشقق. ودخل عديلة وسيف إلى داخل الشقة، وأعجب عديلة بالشقة وأنها تطل على النيل مباشرة. لقد أعجبت كثيرا بتصميم المنزل، وقالت عديلة لسيف بسعادة:
الشقة جميلة جداً يا سيف !!
قال سيف بحب مصطنع:
الشيء الأكثر أهمية هو أن تكون سعيدا، ديدي. وهذا ما سيجعلني سعيدا. أنت لا تعلمين كم أحبك وكم أرغب في التعبير عن حبي لك وأنت زوجتي !!
بدأ سيف يقترب من عديلة، وهنا فهمت عديلة وقالت:
لا لا يا سيف خلاص كله شهرين و انتهت فترة الانتظار و اتركه كله لك و لك غير هيك لا !!
كان سيف يفكر أنه يريد خنقها. لقد كلفه الأمر الكثير والكثير، لكنه تمالك نفسه وقال:
وما به يا حبيبتي؟ انتظر حتى تنتهي العدة !!
عيادة الدكتورة زهرة:
جاء هاشم وتقدم وجلس على المقعد وهنا رحبت به الدكتورة الزهراء وقالت:
أهلاً بك أستاذ هاشم، خطوة جيدة أنك قررت مواصلة الجلسات!!
قال هاشم بغضب:
أنا هنا القوي غاضب مني من الآخر. خطيبتي قالت لي لازم أتابع معك وإلا شتمنيت!!
قالت الدكتورة زهرة
ليس مطلوبا منك أن تفعل أي شيء ضد إرادتك. تقدر تمشي وتاخد فلوس الجلسة لأن القصة مش كويسة !! يا سيد هاشم إذا أردت أن تتعالج فأنت تريد أن تتحرر من داخلك. وإلا فأنا أضيع وقتك ووقتي والقرار لك!!
قال هاشم بحزن:
أنا آسف يا دكتورة زهرة. أريد الحصول على العلاج. لا أريد أن أخسر حورية. تخاف أن أتهمها بالخيانة يوما ما وأن أبقى مشبوهة خاصة أنها طالبة جامعية !!
قالت الدكتورة زهرة متفهمة:
ما قالته صحيح، حسنًا، أنت لم تتخذ قرارك بعد. ناوي تعمل ايه تتعالج وتتعافى ولا لا؟!
قال هاشم باستقالة:
دكتورة زهرة أنوي مواصلة الجلسات من اليوم !!
فقالت الدكتورة زهرة بحماس:
نحن نتفق، أطلب منك الإذن بالنوم في هذه الأريكة الطويلة ومحاولة تهدئة أعصابك قليلاً !!
وبالفعل فعل هاشم ما طلبته منه الدكتورة زهرة، وجلست على كرسي قريب منه ومعها دفتر وقالت بحماس:
جاهز يا سيد هاشم؟!
قال هاشم بحزن:
جاهز يا دكتورة زهرة.
قالت الدكتورة زهرة:
هل تستطيع يا هاشم أن تخبرني عن عديلة قبل أن يقع الطلاق بينها وبين والدك الأستاذ عادل القناوي؟!
بهت وجه هاشم، ثم لاحظت الدكتورة زهرة ذلك فقالت بصبر:
اهدأ يا أستاذ هاشم اهدأ !!
بدأ هاشم يهدأ من الأمور وقال بحزن:
أمي عادلة هانم كانت أحلى إنسانة في حياتي. لقد أحببتني كثيرا. هذا صحيح في الواقع. كنت أهم عندها من أبي ومن صفية أختي. لقد أفسدتني وعاملتني بشكل جيد، لكن…
قالت الدكتورة زهرة:
ولكن ماذا؟! لا تستطيع أن تكمل، لا تكمل!؟
قال هاشم بحزن:
لا لا يا دكتورة زهرة حكمال، لكنك كنت تريدني دائمًا أن أكون أفضل شخص في العالم، لكنها كانت تكرهني دائمًا في عائلة والدي، وخاصة عمار، ابن عمي الأكبر، الحفيد الأكبر في عائلة قناوي. كانت تريدني دائمًا أن أكون أفضل منه، وكانت تكرهني فيه رغم صغري. رأيت فيه شيئًا سيئًا، وكنت أستمع إلى كلامها في كل شيء، حتى كبرت حورية، الطفلة الصغيرة التي كنت أحب رؤيتها حتى أضحك كثيرًا بسبب البراءة فيها، ومازلت أحبها. كرجل، لكنها ظلت حب حياتي. حاولت أنساها في بلد لا أعرفها كثيرا، ذهبت إلى جدي وقلت له لا أريد أن أكره أبناء عمومتي وأريد أن أتغير، وأخبرته عن حبي لحورية ، وأخوه ساعدني على التغيير، لكن عديلة خانم لا تحبها، لكنني لا أستطيع. ظلت تختار لي كل شيء، لكن الشيء الوحيد هو الست التي أخذت صديقها !!
قالت الدكتورة زهرة مستفسرة:
ومن هو حبيبها؟!
قال هاشم بحزن:
حسن الرشيدي
قالت الدكتورة زهرة:
هل لديكم أي نوع من الغضب أو الكراهية تجاه حسن الرشيدي؟!
وقال هاشم في النفي:
بالعكس هذا رجل مثله لم أره في حياتي سواء معي أو مع والدي. احنا اللي قلنا لك يا دكتور ارحل حتى لا تحدث مشاكل ويفقد صديقه حياته. وفي النهاية، عندما عادت أديلا، لم تلتزم الصمت إلا إذا فقد بعضًا منه بالفعل. كيف ابتعد عنك نسولين !!
فهمت فقالت الدكتورة زهرة:
هاشم، هل تخاف أن تتراجع حورية عن زواجها منك لأنها تخاف منك ولا تريد أن تعيش حياة فيها شك أو تجعل نفسها تعتقد أنها قد تحب شخصا آخر في الجامعة؟!
قال هاشم بغضب وتملك:
من تحبين حورية ليا ولو حدث أنها لن تتزوجني فستكون زانية ولن ترى الزواج ومن سيفكر في القدوم إلى جانبها أو إذا شعرت بأي مشاعر تجاهه فأنا قد أقتله فقط بسبب حوريتي يا دكتور سمعاني؟! لي وأنا فقط!!
تنهدت الدكتورة زهرة وقالت بحزن:
للأسف يا أستاذ هاشم، حرية لها كل الحق في أن تتقدم لخطبتك. تصاب بنوبات الغضب والتملك والهوس بحورية، ومن الممكن أن تصاب بنوبات الغضب إذا لمسها أحد أو تحدثت مع أحد زملائه بطريقة محترمة. يمكن أن يجعلك الهوس تتخيل أن هذا الشخص يفكر فيها أو إذا كانت تنتبه وتلاحظ ذلك. وهذا قد يؤدي إلى كوارث لسنا في حاجة إليها، وإذا حدث ذلك فمن المؤكد أن والدها سيخاف ولن يسمح لك بالزواج منها. أنا لا أخيب ظنك. أنا أظهر لك عقلك، وواقعك، وصورتك. كيف يمكنك البقاء على قيد الحياة؟ ده ازاي يكون غير الحب اللي عندك بطريقة غير طبيعية، وفعلاً محتاج جلسات مكثفة وأدوية هنهتم بيها؟ بانتظام، وكما قلت للأستاذ عادل
من قبل، ليست كل النساء عديلة. طيب يا أستاذ هاشم؟!
قال هاشم بحزن:
من فضلك، من فضلك ساعدني. أنا لا أريد أن أخسر حورية. لا أريد أن تستمر حورية في كمي وسأفعل كل ما تطلبه مني، لكن حورية لن تتركني يا دكتورة زهرة من فضلك!!
قالت الدكتورة زهرة:
اهدأ يا هاشم، اهدأ. لن يحدث شيء من هذا القبيل إن شاء الله وحده، وسنبدأ العلاج المكثف. لقد وصفت لك هذه الأدوية. لا تكن مهملاً بشأنهم. تأخذ الجرعات كما كتبتها في الوصفة الطبية وفي الوقت المحدد. وبإذن الله ستمر هذه الأزمة وتتعافى وتعيش حياة سعيدة. أنت وحورية
قال هاشم بأمل:
شكرا دكتورة زهرة. لقد استعدت روحي مرة أخرى، وأشكرك من كل قلبي
قالت الدكتورة زهرة:
لما تخاف إن شاء الله فسأفتخر بك يا هاشم
ثم ذهب هاشم وتنهدت الدكتورة زهرة على هذا الشاب الفقير وعلى الأسرة كلها.
في الجامعة :
أرسلت حور إلى مجموعة الواتساب الخاصة بصديقاتها:
يابنات تعالوا مع بعض حول كافتيريا الجامعة موضوع مهم جدا.
ثم ذهبت إلى هناك.
جاء جميع أصدقاء حور وجلسوا، فقالت حور:
أريد أن أتحدث مع كل واحدة منكم في موضوع مهم، لكن سأتحدث مع كل واحدة وأسمع رأيها، حسناً؟
قالت البنات:
تمام !!
قالت حور موضحة حوارها مع سارة:
سارة يزيد يحبك وقال لي أنه يحبك وقال لن يخطو أي خطوة إلا عندما يتخرج ويتقدم لخطبتك ولكن يريد أن يعرف شعورك تجاهه؟!
قالت سارة بخجل:
يزيد محترم وأخلاقه طيبة وأنا أكن له مشاعر حقيقية ولكن لن أغضب الله!!
فقال حور لسارة:
ويزيد أيضاً لا يريد أن يغضب الله، فهو لا يريد أن يعرف أكثر مما أخبرتني به، وأتمنى من كل ما قاله أن تتقدمي إليه وتتزوجيه.
قالت سارة بخجل:
شكرا لك يا حور.
فقال حور لسلمى:
سلماس، حسين أخبرني أنه يحبك كثيراً ويريد أن يعرف حقيقة مشاعرك. لماذا؟!
لم تصدق سلمى وشعرت بالغضب الشديد وقالت بسعادة:
لا أستطيع أن أصدق ذلك. قلت إنه وضعني في Friendzone، لكن تبين أنه يحبني بقدر ما أحبه، والحمد لله. انا سعيد للغاية!!
قالت حور بسعادة:
الله يسعدك يا سلام يا حبيبي.
قالت بالصدفة بسخرية:
ماذا قال لك يوسف يا حر هانم؟!
فقالت حور بدهشة:
كيف عرفت أن يوسف قال أي شيء أصلاً؟!
قالت بالصدفة:
مشاعري لم تخونني أبداً ساعدني أيها الأخصائي الاجتماعي دنجوان عصره وعمره ماذا قال لك؟!
حتى البنات ضحكوا وقالوا:
بص يا صدفة يوسف جاءني وقالي إنه يحبك وإنه ناوي يتغير لأجلك!!
قالت بالصدفة بسخرية:
يوسف وحبيبته؟! كان كل شهر يأتي واحد ويخبر صديقه فيكسر قلبي ألف مرة !!
قال حور:
يريدك أن تتغير!!
قالت بالصدفة:
لا يوجد مبرر قوي. شخص مثل يوسف لن يغير حياته كلها. منفتح العقلية. !!
قال حور:
أعطيه فرصة قال سيتغير ولا يريد غيره !!
قالت بالصدفة بكل فخر:
انسي يا حور، إن عزتي وكرامتي فوق كل شيء!!
وهنا جاءت هند عزمي وفادي رشوان. فرحت الفتيات عندما رأين صديقتهن هند التي احتضنتهن وقالت بكل حب:
افتقدتكن يا بنات.
قالت البنات:
اشتقنا لك كثيرا
قال فادي:
كيف حالكم شباب؟!
أجابت الفتيات:
الحمد لله
قال فادي:
أين يزيد والحسين ويوسف؟!
قال حور:
هتلاقوهم بيصوروا حاجة في المكتبة اللي قدام الجامعة. اذهب وابحث عنهم!
فقالت هند بحذر:
فادي، ليس لديك دعوة لرحيل يوسف ويوسف. خليك مع يزيد وحسيم المحترمين بس ده زميل وخلاص!!
قال فادي بكل حب:
أمرك يا أحلى هند .
ثم ذهب فادي للقاء أصدقائه.
قالت حور بغضب:
الله يدمرك يا هند. كنت لسه على قناعة أنها صدفة أنها ستوفر فرصة ليوسف، لكنك أفسدتها!!
قالت بالصدفة بسخرية:
ألم أقل لك هناك شاهد من أهلها !!
قال حور:
لكن لا بأس، كلنا نخطئ، ولسنا ملائكة، ولماذا يفعل كل هذا؟! يريدك أن تكوني زوجته المستقبلية ولا يريد فتيات أي شخص آخر. ما المشكلة عندما تعطيه وظيفة؟!
ثم التفت حوري إلى هند:
هل لديك هند ؟ معلش يا هند بس فادي لعنه يوسف ألف مرة ولا لا؟!
قالت هند:
حدث !!
قال حور:
عندما أحبك كثيراً يا هند لا أتخلى عن كل شيء بسببك وخطوبتك !!
قالت هند :
نعم لكن بعد أن كفرت بحياته لأن نفس الشخص الذي صادف أنه حي عشته وأكثر!!
قالت لي حور بالصدفة:
رأيت أن الأمر كان سهلاً وبسيطاً، صدفة، كما فعلت هند!!
قالت بالصدفة:
لا أريد أن.
قالت هند :
انظر، صدفة، لو أن يوسف جابها لبلاطة بهذا الشكل، فهذا يعني أنه لا يريد غيره. تأكد من أنه لا يريد أي شخص آخر. ماذا علينا ان نفعل؟ علمه الأدب وبعد كده هيقولك أنت على حق وهتكلم يوسف بين إيدك!!
بدأت تفكر بالصدفة وقالت لهند:
هل ستساعدني؟!
قالت هند :
سأساعدك يا صدفة سأساعدك !!
قالت حور بسعادة:
وأخيرا شكرا لك هند ولا نخفي سرنا في البير؛
هو يتابع
لمتابعة القصة اضغط هنا
تابعونا على قناة التليجرام هنا ليصلكم إشعار النشر
الرواية من البداية من هنا
ليست هناك تعليقات