رواية قلبي يحبها الفصل الخامس عشر 15 نورهان أشرف
#الحلقة__الخامسة عشرة
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في الخير
كانت تلك الكلمات تخرج من فم الشيخ تحت أنظار الجميع. لم يكن أحد يستطيع أن يصدق ما كان يحدث
لكن سعاد أخرجتهم من كل ذلك بغطرسة شديدة
لوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو الف مبروك عليك يا رائد
محمد ولد كيان: أنت جاد
رائد بمرح هل هذا جواز سفره يا عمه؟
سعاد بهدوء: بص يا حاج هنأخذ المزون ونمشي وانت خليك هادي من الصدمة يلا يا ابني.
قالت ذلك وخرجت من المنزل، وترك محمد ينظر إليها بصدمة
في مكان آخر
ماذا تقول يا حسن؟ يبدو أنك مشوش في عقلك. راشد، من هو صحي؟
والله يا حماد شفته واقف حتى هو اللي ضربني هيك
حماد بسخرية: لا، لا يبدو أنك ملقاة في الصحراء. لقد أكلت الشمس دماغك. ولا يوجد حل غير ذلك. راشد الذي يقول سنوات على نفس الحالة ماذا تقصد بالصوت؟
حسن بغضب: يا بني والله لست مجنونا، أنا أقول الحقيقة
حماد بسخرية: أقول نعم يا حسن، اذهب إلى بيتك عند والدتك وغير ملابسك، وبعدها نقعد نفكر في هذا الموضوع. ماذا تقول؟ هذا ليس معقولا. كيف هو الصوت؟
غادر حسن الفيلا وهو يشعر بالغضب. انه ليس مجنونا. إنه يقول الحقيقة. إنه عقلاني وليس مجنونا على الإطلاق. فنظرت إليه أم حماد بسخرية وقالت: يعني ذهب منه إلى الآخر.
ذهب حسن إلى بيت أمه فوجدها ترتدي الأسود وتضيء المصحف وتصرخ بكل حزن: آه أين أنت يا حسن؟ أين أنت يا قلب أمي؟ يا ترى أين وفائك الذي سينتقم منه الله؟ يا حبيبي يا ابني.
فنظر حسن إلى أمه بدهشة وهو يقول: لماذا يا يامي لماذا جلست تنعي؟
عديلة انصدمت:حسن قلب امك وين كنت ياحسن وين كنت نور عينك اي اللي فعل فيك كذا نور عيني اي اللي دمرت أنت؟
مثله
حسن بحزن وهو جالس على الاريكة: رشيد رشيد جو قمر هو من فعل بي هذا لكن أخاف أن أخبرك بما حدث لحسن فتقول أنا مجنون.
عديلة بجدية: لا يا حسن احكي يا ابني
بدأ حسن بإخبار والدته بكل ما حدث له
أديلا بجدية: يا إلهي كنت متأكدة أن الولد ده صحي ومش تعبان، بس لم أكن متأكدة من هذا الموضوع وكنت أقول يمكن يكون بسبب انشغال ذهني فيك.
حسن بغضب: لكن لا أحد يصدق كلامي. يصفونني بالجنون، ولن أرتاح إلا إذا كشفت عن هويته الحقيقية، حتى على جثتي.
نظرت إليه أديلا بغضب وهي تقول: ماذا تقول يا حسن؟ انت بعيد عن قمر خالص . ولا أريد حتى أن أسمع اسمها في المنزل، حتى لو عن طريق الخطأ”.
حسن بغضب: يعني أنت تريدني أن أسكت على ما يحدث وأتنازل عن حقي
أديلا بجدية: ليس لنا حق مع أحد، كأني أنا وأنت مخطئون، أو فكرنا بهذه الطريقة، كان خطأ، ولهذا السبب حرق الله قلبي لأجلك، ولا أريد أن أعيش الظلام الأيام التي عشتها ولو لساعة واحدة.
حسن بغضب: لن أتنازل عن حقوقي يا أمي مع قمر وراشد حتى لو أخذوا حقوقي وماتوا. ليس كل طائر يأكل لحمه، لكن جسدي مر.
عادلة بعويل: يا خيبة ابنك يا عادلة يا عيب يا عادلة أوه أوه أوه أوه أوه أوه أوه أوه أوه أوه أوه أوه أوه أوه أوه أوه أوه أوه أوه أوه أوه أوه أوه أوه أوه أوه يا إلهي.
نظر حسن إلى والدته ودخل غرفته وترك عديلة تنعي حالها
اليوم المقبل
في قصر سامح
وبينما كانت قمر تخرج من غرفتها لتتوجه إلى غرفة شقيقاتها، وجدت مراد واقفاً أمامها
قمر مستغربة : ليه طلعت هنا ؟
مراد بإبتسامه: الصراحة مش قادر أخلي القمر ينام معايا في نفس البيت ومش هشوفه الصبح.
استغربت قمر أكثر: نعم، لا أفهم ماذا تقصد
مراد بابتسامة: حد قالك إن اسم قمر هو فعلا أفضل اسم بالنسبة لك وأنك أخذته من القمر.
قمر بغضب: لا، أنت شخص غير محترم
مراد بجدية : من غير الله ؟ قال كده أنا محترم جدًا ومهذب جدًا كمان، لكن مفيش حاجة حلوة فيا لا أستطيع السكوت عنها. يجب أن أقول إنها جميلة وأنت أجمل ما رأته عيني.
قمر نظرت له بغضب:انزل بدل ما تصوت والناس هيلومك لأنك إنسان غير محترم. يعني أنت قاعد في بيت صديقك وبتعكس زوجته بشكل جدي. أنت شخص القمامة.
فنظر إليها مراد بسخرية وقال: تصدقي نفسك أنك مراته. بجد أنا مصدومة من كيف قدروا يقنعوا قمر الزايك أنها ستتزوج من شخص مجنون لا يعرف حتى الاستمتاع بالجمال الذي أمام عينيه.
ولم تحتمل قمر كلمة أخرى من ذلك الحيوان، فضربته بالقلم وقالت: احترام نفسك خير لك، ثم بالغًا وليس مجنونًا. شخص بالغ أفضل منك ومن مجموعة من أمثالك. لماذا أنت هكذا ولا شيء، لكن العيب ليس فيك، خطأ الناس الذين يعتبرونك ابنهم، وأنت شخص زبالة لا تعرف شيئًا. عن احترام حرمة البيت
قالت ذلك وذهبت بسرعة إلى غرفة أطفالها وهي تشعر بالاشمئزاز الشديد تجاه مراد. ولم تشعر بالارتياح معه منذ اللحظة الأولى، لكنها قالت إن هذا مجرد شعور وليس أكثر من ذلك، لكنه كشف عن ألوانه الحقيقية بسرعة غريبة.
أو عن مراد الذي وضع يده في مكان الصفعة وهو ينظر إلى الطائف تلك الفتاة بصدمة كبيرة ويشعر بكراهية شديدة تجاه رشيد. وهو لا يعرف لماذا تحب أي فتاة يراها رشيد بهذه الطريقة المجنونة.
أم عن رشيد الذي كان يستمع إلى كل ما حدث والغضب يأكل صدره؟ لا، نعم، هو سعيد بما قالته ريم، لكنه يشعر بالغضب الشديد لأن ذلك الحيوان يفكر في أخذها لنفسه. ولا يعلم أن راشداً يكره مشاركة أي شيء يحبه، وأنه حفر قبره بيديه.
ذهب راشد إلى المرحاض، وأخرج هاتفه من مكانه، واتصل برائد، وهو يشعر بغيرة شديدة لأن ذلك الحيوان كان يفكر في زوجته.
حسنًا، ماذا تريد؟
راشد بغضب: بقولك يا رائد جبت منك واحدة تانية. أريد أن يتم حل هذه المسألة.
رائد بجدية: فهمني بس بأي طريقة؟
راشد بغضب: أن الحيوان يأتي إلى منزلي بسبب اتهام زوجتي، أن هذا الحيوان يريد قمر أن يشتمني، ويقول لها أنا مجنون عندما تقول ذلك، نعم لقد جلبت آخر، صدقا سأفعل. أخبر قمر بكل شيء.
رائد بغضب: أقولك يا رشيد معقول؟ لم تتزوجي منذ عدة ساعات، ووضعك متقلب تماماً. تريد إفساد كل شيء من أجل زوجتك. حسنًا، عمي، فكر في هذا لمدة دقيقة. أنت لا تزال في كارثة. أنت لا تزال تفعل ذلك. بدلًا من التفكير في كيفية إنهاء الموضوع الأول، تفكر في عمل موضوع جديد.
راشد بغضب: من حقي ومن حق زوجتي أن تعرف الحقيقة، وإذا كنت تقصد ذلك بسبب الأسفلت، فإن الذي اسمه حسن لن يستطيع فعل أي شيء. هذه عائلة غبية.
رائد بسخرية: ومن الذي أعطاك كل هذه الثقة؟ ومن قال لك أنه لا يستطيع أن يفعل شيئاً لينتقم منك بقوله لك يا رشيد يجب أن تضع حداً لحبك لزوجتك لأنها من الممكن أن تخسرك القصة كاملة في لمح البصر، وأنا أفعل لا تريد ذلك. أنا أحمل هذه القضية منذ وقت طويل ولست مستعدًا لخسارتها لأي سبب، حتى لو كان أي شيء.
راشد بغضب: هذه زوجتي ولن أصمت عندما أرى هذا الحيوان يحاول التقرب منها. لديك أحد الحلين: إغلاق القضية واعتقال هذه القمامة. وأقسم بالله سأكشف عن اللعبة كاملة.
قال ذلك وأغلق الهاتف بسرعة. لقد شعر بالانزعاج الشديد تجاه رائد. لم يشعر بتلك النار التي كانت تأكل صدره منذ أن سمع حديث ذلك النادل مع زوجته.
كان هذا تفكير راشد. حتى أنه لم يشعر أنه لم يغلق باب المرحاض جيدًا، بل كان يشعر أنك واقف وتشاهد كل شيء من البداية.
نظرت أم في منزل رائد إلى الهاتف بصدمة. لم يصدق أن راشد قد أغلق الهاتف. وخرج من الغرفة لقي أمه بتتكلم في التليفون، بتضحك وتقول: لا بجد كنتي قمر صافي يا حبيبتي. لا تنزعجي مما حدث بالأمس. أنا آسفة والله، لكن ماذا أفعل يا ابني؟ هو السبب
رائد بسخرية: ليه الصبح ده يا سوسو؟
سعاد بغضب:بدل ما تقول صباح الخير يا بغل
رائد بسخرية:كيفك يا خالة؟ تعرف اختك هتموت بسببي ازاي بس انت صاحى بدري ونايم على ايه؟
سعاد بهدوء : لا دي مش عمتك . هذه زوجتي الحبيبة، ابني، القمر، وهو خسارتك
رائد بصدمة: نهار ابيض كنت تسميني بغل
سعاد بابتسامة: ليش زعلانة؟ أليست هذه هي الحقيقة؟ أم أنني أكذب؟ أعني أنك لست بغلاً.
أخذ رائد الهاتف من والدته وبدأ يستمع إلى ضحكة الجميلة كيان. رائد بسخرية: تعجبك كلمة بغل كثيراً.
كيان يضحك: لا، لا أقصد ذلك، فقط هذا
رائد بسخرية: لا يا أختي بلا أصل ولا انفصال. أخبرني أنك سعيد، ولكن بالمناسبة، بغل يتزوج بغل.
كيان بصدمة: أنت تشتمني
رائد بهدوء: لا، أنا أقول الحقيقة. المهم جهزي نفسك نص ساعة وأنا آخذك حتى نسافر.
كيان مستغرب : هنسافر فين ؟ ثم لم أخبر والدتي أنني سأسافر على الإطلاق
رائد بسخرية: لا انت قلت بس امي نسيت بسبب اللي حصل وده رحلة تروح الجامعة اللي كانت فيها قبل شهر واليوم يوم السفاري نصف ساعة بالظبط و سوف تكون جاهزا.
كيان بسخرية: نسيت أن والدي دكتور في الجامعة يعني يعرف عني كل شيء.
رائد بسخرية: لا، أنت التي تبدو أنثوية. أنت متزوج مني، بالمناسبة. يستغرق إكمال النص ساعة وخمس دقائق.
قال ذلك وأغلق الهاتف دون أن ينتظر حتى ردها
نظرت إليه والدة سعاد بصدمة وقالت: “بردك شديد يا شيخ. تريد الفتاة أن تكذب على والدتها. سأخبرك بذلك يا رائد. أنا لا أتفق مع هذا الهراء. يا ولدي هذه بنت الناس وهذا عيب”.
رائد بهدوء وهو يتجه إلى غرفته: على فكرة يا ماما هذه مراتي، يعني أنا لا أفعل أي شيء حرام أو مخجل، ليس عادياً جداً.
سعاد بسخرية: لا يا أخي آدم في بيت والدها. إنه ليس زوجتك. آدم لم يأت بعد إلى منزلك بالثوب الأبيض. هي التي تفعل الخطأ حرام. فهمت يا رائد؟
رائد بجدية: ماما أنا عارفة أنا بعمل كويس جداً، ولو حد من حماتي أو حماتي هيسألك عني هتقولي أنا مسافر لمدة شهر بسبب الشغل. . على العموم لن أتأخر، سيكون أكثر من أسبوع بكثير، وليس أكثر من ذلك. وأقول لك أن تتصل بأختك وتخبرها أن هناك مقدم طلب لابنتها، فهذا أمر مؤكد. أنا حزين لأنني تزوجت، وهو أحد الأجزاء معي. هيا سأدخل وأستعد
قال ذلك وترك أمه تنظر إليه بصدمة، ولا تعرف من أي مستشفى للأمراض العقلية أحضر هذا المجنون
خرجت والدة كيان من غرفتها وكانت تحاول أن ترسم البسمة على وجهه قائلة: يلا مامي باي.
ولدته بذهول : فين ريحتك يا كيان ؟ إذن ما هو نوع حقيبة الملابس هذه؟
كيان بهدوء: نسيتي ولا حاجة يا أمي؟ ألم أقل لك أن هناك رحلة جامعية وقد حجزت لها؟
نظرت إليه بدهشة: لم أفكر في شيء من هذا القبيل على الإطلاق
كيان بحزن: قبل أن تحدث مشكلتي يا أمي، أرجوك يا أمي، أريد أن أخرج لأخذ قسطاً من الراحة وأغير جو، لأني متعبة حقاً وأشعر أنني أريد الانفصال عن العالم كله.
ولدته بهدوء:حسنا لقد كلمت زوجك كيان وقلت له لا يمكنك الخروج دون إذنه.
حركت كيان رأسها بملل وهي تقول: يعني هيعمل ايه؟ سأتحدث مع طنت سعاد وهي من ستقنع حسن. ما زلت في حالة صدمة بشأن كل شيء يتعلق بوالدتي.
ولدته بهدوء: أظل أطمنك
حركت كيان رأسها وأغلقت الباب بسرعة. ولم ترغب في التحدث مع ابنتها عن أي شيء آخر. شعرت أن والدتها سوف تفضحها.
نزلت إلى الطابق السفلي ووجدت رائد ينتظرها في السيارة
كيان بغضب:تعرفي يا خالتي ماذا يجب أن أفعل. لقد جعلتني أكذب على والدتي، وحتى أنا لا أعرف إلى أين نحن ذاهبون. ربما سأكتشف مكانك وتأخذني وسننتهي من الأمر تمامًا.
رائد بغضب: هذا هو أكثر شيء أكرهه عندما تتحدث النساء عن لا شيء على الإطلاق، وبصراحة أنت تريده بشدة وأنا أشعر بالملل.
كيان بصدمة: أنت مجنون أليس كذلك؟
نظر إليها رائد بغضب وقال: إذا طال لسانك بالنسبة لي مرة أخرى سأقطعه. هل سأفهمها أم لا؟
حركت كيان رأسها بعصبية
رائد بغضب وهو يجد لها حقيبة: “البسيها، أنا أفهمها ولا أريد أن أقول أي شيء آخر”.
هو يتابع
ليست هناك تعليقات