أخر المواضيع

رواية قلبي يحبها الفصل الرابع عشر 14 نورهان أشرف

الحلقة الرابعة عشر

يا عم، أنا قادم لطلب يد ابنتك، الآنسة كيان، وأتمنى أن توافق وتعطيني جوهرتك.

سعاد وهمسة:جوهرة دي زنزانة

نظر إليها كيانو بدهشة وهي تقول: هل تقولين شيئاً يا حجة؟

سعاد بابتسامة: لا يا حبيبي. أقول لك: أين عروستنا؟ أتمنى أن أراها بشكل جيد للغاية.”

وُلِد كيان: لقد خسف في الأصل

سعاد بهمس ساخر: لا هو كسوف شديد مثل نيلا

وهمس رائد أيضاً: “حسناً، هذا يكفي يا حبيبتي. الناس يصفوننا بالجنون”.

سعاد بغضب: نعم انا صامته

محمد بهدوء: بص يا رائد يا ابني. إنه لشرف لي أن أعطيك ابنتي، لكن يجب أن أسأل عنك أولاً، وبعد ذلك لا تزعل مني. أعني أنني لا أحب الضباط على الإطلاق، لأنك تعلم أن حياة الضابط دائمًا ما تكون في ذهني. كنت أرغب في تزويج ابنتي لشخص حياته ليست في يد شيطان.

سعاد بغضب: هل أرد على هذا الرجل أم لا؟

همس رائد: اهدأي يا سعاد. ثم نظر إلى محمد وقال: طبعا هذا حقك يا عم. ولكن أريد أن أسألك سؤالا. لماذا لديه شيء من هذا القبيل في عمره؟ كل هذه الأعمار بيد الله. ثم أريد أن أسألك سؤالا. لو كنت طبيباً مثلك أو هكذا يا آنسة كيان، لكان ذلك ممكناً. يحصل حادث وأموت، يعني ما في حدا عيب في حياته

محمد بهدوء:والله يسلمك يابني. ولكن أيضًا حياتك بها الكثير من المخاطر، وأريد حماية ابنتي. لا أريدها أن تتعرض لأي ضغط في حياتها، ووظيفتك كلها ضغط، وأنت تعرف ذلك جيدًا. عندها ستتمكن من العيش مع ابنتي بنفس المستوى المالي. أنت تعرف كيف تحصل على بدل. كم ثمن؟

سعاد بغضب: لا، أنا أقول ذلك كثيرًا. نعم يا رجل. أنا صامت منذ الصباح وأنت تتصرف وحدك وتنتظر مني أن أخيب أملك. أي لا أعرف، ولا أعتقد أنك رئيس الجمهورية ولا أعرف، ولا نحن قادمون لخطبة الأميرة ديانا. لا ياحبيبي هذا ابني. أنا أعرف ابنتك في القسم. لولا ابني صلى الله عليه وسلم لسمعت ابنتك في الوحل

نظر إليها محمد وولدت كيان في حالة صدمة. وعن رائد نظر إلى والدته بصدمة وقال: ماما أبوس إيدك اهدي.

سعاد بغضب: لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا ، لا لا لا لا،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ,,,,,,,,, م,,, م,,, م,,, , , ماما, 12, 12, 12 هو مستواك, مستوى 10, مستوى 10, مستوى 10 مستوى 10 مستوى 10 مستوى 1, 10 المستوى 10 المستوى 10 المستوى 10 المستوى 2 3

رائد بهدة: اهدأي يا أمي، أقبل يدك. أنت تفسد جواز السفر

سعاد بسخرية: هذا جواز الندم يا أخي نائلة

وحاول محمد أن يتمالك نفسه ويحافظ على ما بقي من كرامته له ولابنته، وقال: أنا آسف بس ما عندي بنت أتزوجها يا أستاذ رائد، ويكفي ما حدث لهذا.

سعاد بسخرية: أحسن يا أخي. سأزوج ابني لزوجة ابنتك. لم نعتقد أننا سنموت من أجل الأميرة.

لم يتحمل كيان كل ما يحدث، فدخلت الغرفة بملامحها البريئة ونظرت إلى سعاد وهي تبكي وقالت: كفاية هذا يا خالة. قلت كل ما أردت قوله وأذلتنا في بيتنا، لكن لو لم توافق على الجواز لما أتيت، لكن بجد هذا كثير.

سعاد انصدمت : دي مش العروسه

رائد هز رأسه بسخرية: اه ضيعته

سعاد انصدمت: هذا هو إيمان خدمة لها. هذه خسارة لك

رائد بسخرية: لا كلامي من خالتي وقولها احنا رايحين عليهم

سعاد بسخرية: لم تعد سعاد إذا تركتها زوجتك

نظر رائد إلى والدته بدهشة

قامت أم سعاد من على الأريكة وذهبت إلى المرأة الباكية وقالت: لكن يا بنيتي أنا آسفة، والله لم أقصد كل هذه الأمور إطلاقاً، ولكن ماذا أفعل؟ ليس العيب عليّ، والله العيب في لساني، ثم عليّ أن يبقى هذا القمر مرات ولدي.

محمد بنفيل: خلاص يا مدام. كل ما عليك هو الكلام، وأعتقد أن أفضل شيء هو المغادرة دون أن يتم طردك.

رفعت سعاد حاجبها: طيب يا بابا بس يا حبيبي لا تقول كلام لا يعجبك وبعدها لا تزعل مني. تستحقها. يعني تشوف عريس قدامك زي الورد ظابط ومليان هدوء. شيء كهذا يفسر قلبًا حزينًا، لكنك تجلس وتنعزل عنا، وليس كأنه أحضر لك واحدًا منهم. الشارع بس أقولك أي حق عندك؟ بصراحة لو كنت مكانك لفعلت أكثر من ذلك. ومن يملك جوهرة القمر، مثل كيان، عليه أن يفعل أكثر من ذلك. اه والله بس انا اسفة على كل كلمة قلتها. وبعد ذلك، كيان، يشرفني أنك تحتفظ بزوجة ابني. على الأقل تحسين معدل المواليد والإجابة. أطفال قمرات جميلون

محمد بغطرسة مرة أخرى: من يقول أننا موافقون؟

سعاد بابتسامة: لا تتكلمي يا أم كيان بدل ما تسكتي كده، طيب هتلاقي عريس بآداب وأخلاق العائلة رائد ابني وبعدين لازم يوافقوا على كل شروطك. نحن كل ما نريده للعروس، قمرنا.

كيان نظرت لمحمد بذهول:هي لا تعرف سر هذا التحول الغريب أم نظرت سعاد لرائد وكيان بهدوء:ليه قاعده تاخد عروستك وتتكلموا مع بعض في البلكونه ولا مغطيين؟ تبدو مغطى. هذا كل شيء. ستبقى زوجتك وقم يا ابنتي. مع زوجك

نظرت كيان إلى ابنها وابنتها: لم تر سوى علامات الصدمة على وجوه الجميع. لم تكن تعلم ما الذي يحدث هذا الجنون، لكن قاطعها صوت سعاد: يلا يا بنتي قومي مع خطيبك.

التقيت بكيان ورائد وشعرت بإحساس غريب جداً

وعن والدة سعاد نظرت إلى المرأة التي ولدت كيان وأخرجت منديلا من حقيبتها وقالت: أنا آسفة والله يا شباب على ما حدث ولكن ماذا أفعل؟ هذا هو ابني الوحيد. هل تعلم أن والده توفي منذ بضع سنوات؟ ليس لدي أي شخص آخر في هذا العالم وفي كل مرة أعتقد أن شخصًا آخر سيأتي ويأخذه. من حضني قلبي يوجعني وأحس بدي آكله بأسناني. أوه، لا تفعل ذلك. أنت بالتأكيد تشعر بنفس الطريقة. لكنني لم أرى كيان. أحسست أنها دخلت قلبي، وأعدك بأني سأحتفظ بها في عيني من الداخل. آه، ستكون ابنتي، وأحياناً يكون ابني رائد ابنك وأكثر.

كيان وهي تنظر لها أنجبت طيب:آه طبعا ياحبيبتي. وأقسم بالله قلبي يحبك أنت ورائد جداً، وأكيد سأطمئن على ابنتي وهي معك. هذا صحيح يا محمد.

استغرب محمد من تلك السيدة: اه

سعاد بابتسامة: طيب هتكلم المزون علشان النهاردة يخطب ويكتب كتاب وإن شاء الله نعمل أحلى عرس لأحلى عروس وعريس.

قالت ذلك وهي تمسك هاتفها وتتصل بالمزون تحت أنظار محمد وزوجته

كانت أم مع كيان في الشرفة، كانت تنظر للأسفل ودموعها تتساقط

رائد بهدوء: أنا آسف لما حدث مؤخراً. انا عارفة انها جرحتك بكلامي بس والله هي طيبة وقوية وستحبها جدا.

كيان بسخرية: حتى لو لم أحبها ليس لدي حل آخر، وبعدها سأفعل ما قلتيه. أنت لا تهددني بأن أتفق معك، يعني ليس لدي حتى وقت للرفض.

رائد بجدية: كيان انتي فاهمة الموضوع غلط

كيان بسخرية: الحق خطأ، لا يشكل فرقاً كبيراً. والأهم أنك راضي حضرة الضابط. لا شىئ اخر يهم.

رائد بهدوء: انظري يا كيان لن أفعل لك شيئاً لأنه حتى التبرير لن يغير شيئاً في نظرتك لي.

كيان بهدوء: حسنًا، أريد أن يبقى هذا الجواز لمدة طويلة، أي إلى متى؟

رائد ساخراً: لا، يبدو أن الروايات قد استهلكت عقلك. أنت معيب. أنت تقول أنك لا تريد مني أن أتطرق إليك. صدقت في قولك يا كيان نسيت الحماقة التي تفكر فيها. هذا لأنني سأتزوجك وأريد أطفالاً أيضاً. وهذا يعني أنك سوف تنسى تماما أي مخالفات أخرى. أوه، والقلق، لن أكون سعيدا. لأنني لا أحب حفلات الزفاف على الإطلاق

كيان بسخرية: يعني أنت قررت وقلت ونفذت ستريد مني أي شيء، أنا لست لعبة على إذنك، أمي تناديني.

قالت شيئًا ودخلت الشرفة محاولًا التماسك حتى لا تنهار أمام الجميع

شعرت أم رائد بالحزن على حالتها، لكنه حاول حمايتها

أم، عند كيان، كنت جالسا في الغرفة مع رقية وراشد كان نائما على السرير

قمر بغضب: هدمرك وتخلي حد يروح بسرعه. أنت غبية يا رقية

رقية بهدوء:أنا أحبه يا قمر، وأتمنى أن يعرف يومًا ما سبب تقدير حبي له، وهو لا يزال يعرف ويعتذر، فهو يريدني. أرفض وأقول لا. كيف يعني هذا أنني مازلت غبياً أو مجنوناً ثم يعتذر بدلاً من ذلك عدة مرات؟

قمر بسخرية:انظري يا رقية ياحبيبتي لأني أشعر أن جلطة ستأتي منك ومن بردك. الحب يجب أن يكون في كرامة واحترام، ويجب أن تعرف مدى سموك حتى يعرف أنه لن يزعل منك أو حتى يفكر في الأمر بعد الآن.

رقية بهدوء: أقولك نعم يا قمر أنا أحبه وأريده وبعدين تعالي هنا. يعني أنا اللي كنت بنصحك، وأنت اللي هتقدم لي

قمر بهدوء:مش محتاجه نصيحه يا اختي. أريد أن يكون راشد بخير. أنا خائفة يا رقية. يزداد تعلقي به يوما بعد يوم. لقد كتب لي أن أتعلق بكل شيء ثم يزول.

رقية بتوتر:طب لو كان بالغا ده معناه خير وما فيكش تعملي حاجة

فرحت قمر: لو كان الأمر كذلك، فقد يتوقف قلبي من الفرح، حتى لو شتمني، ولو قال لي: لا أريدك، لا يهم. والأهم أنه بخير. ثم تابعت بحزن وبكاء: «أنا كاذبة».

لا أريده أن يخاف، أريد ذلك لأنه إذا كان خائفاً فلن يكون ذلك ضرورياً لأن جدي معه. يمكنه أن يبتعد عني في أي وقت، وهذا من شأنه أن يؤذي قلبي.

نظرت لها رقية بهدوء: صدقني مون راشد إذا استيقظ وفقد عقله فلن يريد أحداً في حياته غيرك. ويكفي أنك طيب ورحيم، والأهم من ذلك كله أنك تحبه، وحبك صعب أن تجده.

ابتسمت قمر بخجل وهي تقول: أشكرك على ذلك يا رقية

أحبت رقية: هذا ليس كلام يا قمر، هذا حقيقي

نظر إليها القمر بحب أم عن رشيد الذي كان يستمع إلى كل هذا الحديث، وعرفت أن الحب والعشق ظهر على وجهه، وهو يتذكر أول يوم رأى فيه القمر.

استرجاع

كان جالسا في الحديقة يفكر في كل ما حدث له. لقد رأى عذاب أمه وأبيه أمام عينيه، ولم يعرف حتى كيف يقول لهما الحقيقة خوفاً من أن يحدث لهما أي شيء. وانقطع ذلك كله بدخول ذلك الملاك البريء، كما كان قمر يدخل القصر.

نهض من خلفها وبدأ يسير خلفها، وهو يشعر بانجذاب غريب تجاهه

نظرت قمر إلى راشد بذهول وهي تقول: طيب يا بيه في كده حاجة؟

لم يجبها راشد، بل نظر إليه بدهشة

قمر بهدوء: في شي يا رشيد؟

قاطع سؤالها خروج سوسن كبيرة الخدم، فقالت: ما بك يا قمر؟

قمر بهدوء: لا كنت بدخل المطبخ من الباب خلفي لقيت رشيد ماشي خلفه هو وعماله. سألته ولم يكتف بإجابتي.

سوسن بحزن: مش هيرد عليك يا قمر اللي في عيني من الحادثة وهو كده

استغربت قمر: قالوا إنه متفوق وبخير

تنهدت سوسن: اه لقد فقد عقله ولكن عقله ذهب وهو أيضا لا يستطيع أن يتكلم. كنت تعلم أنه منذ ذلك الحين هانام لن تسمح لشخص غريب بدخول القصر، لكن لولا دعوته اليوم لما جاءت.

قمر بحزن:الله يشفيه يا خاله

قالت ذلك وذهبت خلف سوسن لتجهز للدعوة. وبقيت أم راشد واقفة هناك تنظر إليها بدهشة

وعاد من ذكرياته إلى صوت رقية التي همست له: «وينك يا ولد؟ لماذا لا أتحدث معك ولا تجيبني على الإطلاق؟

راشد بهدوء: كنت أفكر

رقية بهدوء:رشيد لا تقل هذا وأكيد ستستطيع كتمان السر

راشد بهدوء:خايف عليها يا رقية. أنت لا تعرف شيئا. أنا الوحيد الذي يعرف أنهم يستطيعون فعل أي شيء للتخلص مني، وإذا علموا أن ذلك هو ضعفي، فستكون كارثة كبيرة أيضًا.

رقية بهدوء: لا يا راشد، ما تقوله خطأ وأكبر خطأ بالمناسبة. يمكنك أن تقولها الآن وسوف تفوز بها، أما إذا قلتها بعد ذلك فسوف تخسرها. من تعرف؟ قد تشعر أن هناك نقصًا في الثقة بينكما أو أنك تكذب عليها.

ليست هناك تعليقات