رواية قلبي يحبها الفصل الثالث عشر 13 نورهان أشرف
رواية قلبي يحبها الفصل الثالث عشر للكاتبة نورهان أشرف
الحلقة الثالثة عشر
لماذا يا رأفت؟ أشعر أنك لا تريدني أن آتي بهذه الطريقة الغريبة
رأفت بهدوء: لا عادي بس مستغرب مش أكتر، بس طالما جبت نور يا دكتور بس كده اللي أنت ودكتورة ريم متفقين عليه، مش كده.
نظرت له ريم بهدوء: قصدك ايه يا رأفت؟ لا، بالطبع هو أصالة مراد. كان مسافر ولا أعلم أنه سيعود من أمريكا هنا.
رأفت: مممم لا عموما لو سمحت يا دكتور ده بيتك
مراد بسخرية: هذه طريقتك. قلت لك أنك سوف تطردني من المنزل في المقام الأول. لا أحد يفعل هذا لضيوفه.
رأفت بهدوء: بس أنت مش ضيف يا دكتور أنت صاحب بيت
ثم نظر إلى قمر: وأنت يا أخي خذ رشيد وأخواتك واذهب واستريح في الأعلى.
ينوي. نظر إلى قمر بنظرات غريبة: ليه خير إنك تعبان ولا حاجة؟
قمر بهدوء : لا الحمد لله بعد اذنك . قالت ذلك وأمسكت بيد راشد وحماد. هيا يا شمس
قالت ذلك وصعدت إلى غرفتها
تحت أعين ريم ومراد ورأفت
همس حماد: هذا الرجل ليس محترماً ولا أريدك أن تتكلم معه. هو وصل
قمر بإبتسامة:وانت بتغير فيا يا استاذ حماد
نظر لها حماد برجولي:لا يريدني أن أغير رأيك فأنت أختي وشرفي
فنظرت إليه قمر مبتسمة وقالت: نعم يا راجل آدم. أنت لا تريد مني أن أتحدث معك. سأفعل ما يجعلك مرتاحًا. الشيء الأكثر أهمية هو أن تظل سعيدًا.
نظر لها حماد مبتسما: نعم أريدك أن تؤكدي ذلك
كان يتحدث ولا يشعر بنظرات رشيد التي تحولت إلى نار، فأراد رشيد أن ينتقم لنفسه وينتقم قمر، حيث شعر أن مراد لم يكن لديه نوايا حسنة في مجيئه إلى هنا.
أم رأفت غادرت القصر وتركت ريم ومراد معًا
مراد، لكن صدق هذا الولد رشيد، فإنه يقع واقفاً حتى وهو غبي. إنه يعرف كيفية اختيار نكتة. بجد وبصراحة البنت فرس. نظرت له ريم بسخرية في كثير من الأحيان، هل تأتي إلى هنا لتقتلها أم لتنظر إلى مراد بسخرية؟ ما المشكلة؟ انا فرحان بيها شوية وبعدين البنت مزحة وبشجع اللعبة الحلوة. وهذا هو الصدق الخالص. نظرت إليه ريم وهي تفكر وقالت: طيب شوف عينك أدمنتها. لدي فكرة جميلة. أعني أنها ستستمر حتى تخرج من المنزل وتموت بطريقة وشيكة. فنظر إليها مراد بدهشة وهو يقول: “ماذا يحدث في هذا الخروج الأنيق يا دكتورة؟” نظرت إليه ريم بابتسامة وكل هذا. سنضع لها حبتين صغيرتين من منشط جنسي في قلب العصير، وأنت تعلم ماذا ستفعل، وسندخل. أهل القصر عليكم وساعتها ستقول لي هي التي فعلت هذا وجارتك على الطريق المحرم وأنت لم تقدر عليها وساعتها ستظل تحت التخدير لن تشعر بأي شيء وستغادر القصر. بفضيحة نظر إليها مراد بصدمة وهو يأكل، أنت لست طبيبا، أنت شيطان. فنظرت إليه ريم بابتسامة وقالت: هذا تعليمك يا دكتور.
كان مراد على وشك الرد عليها لكن صوت الهاتف استوقفه. نظر مراد إلى الهاتف بصدمة، وهو يبتلع بعصبية.
استغربت ريم: ليش ماجيبتي ألوان؟
مراد بعصبية : ده الراس الكبير و ما قلتش هجي هنا ليه . كما تعلم، إذا عرف أنني هنا، فيمكنه أن يفعل أي شيء لنا.
ريم بسخرية: هيعمل أكتر من كده وقد لف حبل المشنقة على رقابنا واحنا مش عارفين نعمل حاجة أصلًا.
انقطع الاتصال وتمت استعادته مرة أخرى
ريم بهدوء: أنا بقولك مهما كان رد الشخص مافيش نقص في وجع الدماغ. دعونا نتفوق في ما نريد أن نفعله.
مراد: أهلا يا باشا، ماذا تفعل؟
مراد، كيف تتحرك دون أن تقول أي شيء؟ ولا تعلم أنك تلف حبل المشنقة حول رقبتك ورقبة المرأة الجميلة التي تتجول حولك.
ابتلع مراد بعصبية وهو يقول: «والله يا باشا أنا بس مكنتش أشغل دماغك بشيء ملوش داعي، لأن صاحبك مشغول بأشياء أهم من دي بكتير».
أنت لا تقول ما هو المهم وما هو ليس كذلك. أنا الوحيد العازب، ولهذا السبب أريد أن أعرف ماذا تفعل في البلد مع رشيد.
مراد بهدوء: يعني فكرت أنهي المهمة مع ريم لأنك عارف أنها أفضل شخص يقوم بالعملية القادمة وممكن تخلينا نستفيد من أهم الأجزاء.
حسنًا، هل تعتقد أنني أحمق وسوف أصدق ما تقوله؟ مراد، لماذا أنت ذاهب إلى هناك؟
مراد بخوف: ريم تريدني أن أقتل زوجة الدكتور رشيد
امممم ماشي بصي حتى لا تعملي شي انا بقولك تعملي ايه يا ماما وازاي تفهمي ولا لا يا ماما كده؟ سأفعل شيئًا من شأنه أن يزعجك أنت وسيدتك.
قال هذا وأغلق الهاتف أمام مراد الذي كان ينظر إلى الهاتف بصدمة
ريم بهدوء : هو قالك ايه
مراد: قال لي لا نفعل شيئا حتى يتصل بنا ويقول لنا اعملوا أي شيء لأننا لو قمنا بأي حركة سنزعل.
ريم: انا بقولك اننا هنعمل العملية دى على عيون أى حد. هل تفهم؟
مراد بهدوء : اه خايف تكون العملية الاخيرة
ريم بجدية:ياريت أقولك حاجة يلا ندخل لأن البومة دى قالتلهم إنك خارج.
قالت ذلك وأخذت مراد ودخلت القصر
ليل بترحيب:الو مرحبا مراد انت عارف. أول مرة قال لي رأفت إنك هنا، لم أصدق.
مراد بابتسامه: لسه موجوده يا لولو قمر
ليل بحزن: أوه، أنت تعلمين كم قال لي أحد هذا الاسم منذ أن رشيد لم يتعب. أنا حقا أريد أن أسمع ذلك منه مرة أخرى.
مراد بحزن:إن شاء الله يكون خير وأحسن من الأول بس تقولي يارب
ليل بحزن: يارب أقول لك إنك هتفضل معانا شهر. أوه، أفتقدك كثيرا.
مراد بهدوء:تمام يا ستي أمل فين الحاج؟ أنا لا أرى ذلك على الإطلاق
الليل بهدوء : الحاج يا سيدي في المزرعة . اخرج واستريح في غرفتك. أتمنى أن يأتي
حرك مراد رأسه وأخذ حقيبته وصعد إلى الطابق العلوي
كانت إحدى الأمهات في منزل رائد، وكان يرتدي بدلته العسلية اللون. دخلت سعاد ونظرت إليه بحب: الله أكبر. اللهم صل على النبي قمر حبيبي.
رائد احب وهو ماسك يد أمه: شكرا يا سوسو. آسف يا سوسو أريد أن أطلب منك طلبا.
بدت سعاد متفاجئة: أنت تأمر ولا تسأل يا حبيبي
رائد بهدوء: سعاد أريدك أن تخيبي من البيت ولا أريد شيئاً مما قلته لك أن تقوليه هناك يا روحي أعرف أن لسانك يضرب بالعصا هههه
سعاد بسخرية: ماذا تريدين يا آنيا؟ سأضرب قبضة أمل. سوف تفعل شيئا. سوف يقطر لسانك العسل. ثم تعال إلى هنا. حتى لو قلت شيئا، سأكون كاذبا لها. أعني، ما هو؟ من يريد كسر رقبتها؟ شخص ما يستخدم المخدرات. هي ابنة طبيب في الجامعة. إذًا، هذا يكفي بالفعل لحضور ابني. الضابط سوف يقترح على شخص مثلها. من المفترض أن يقبلوا رجلنا في المقام الأول لأننا وافقنا على وضع أيدينا في أيديهم بعد الفضيحة التي تورطت فيها ابنتهم.
رائد بصدمة: ماذا تقولين يا سعاد؟
سعاد برده: اه مش عاجبك عيون امك ومش عاجبك. بمجرد أن تتزوج، سوف تنسى والدتك التي ربتك، واجتهدت من أجلك، ودفنت لك زهرة شبابها. خلف كلام زوجته
رائد ببرود: طب انا بقولك ايه رأيك؟ يلا نروح للعروسة وبعد كده ابكي واهيني على راحتك.
سعاد بغضب:ايوه مش عاجبك ولا حاجه
رائد بابتسامة: لا كيف هذا؟ أنا سعيد. هيا يا سعاد. هيا يا أختي لنذهب إلى الناس.
الفصل الرابع عشر من هنا
ليست هناك تعليقات