أخر المواضيع

رواية رعد السماء والرعد والسماء الفصل الحادي عشر 11 للكاتبة منال عباس

البرنامج النصي 11

وبعد خروج رعد للعمل، ذهبت ندى بسرعة إلى سما وأخبرته بما حدث بالأمس وصورته.

اندهشت سما بعد رؤية صور ذلك الشخص

مؤسسة النقد العربي السعودي : ولكنني رأيت هذا الشاب من قبل…

ندا: كيف شفتيه قبل كده!!! و أين!!!

سما: شفته عند حمدية..

كنت عائداً من المدرسة سريعاً لإحضار المناديل الورقية… وهل تعلم ماذا تفعل بنا عندما نتأخر؟

ركضت إلى الغرفة التي بها المناديل وغيرت ملابسي بسرعة… وكنت واقفاً تنتظرني في الشارع.

استرجاع

الشاب: ماذا تقول؟ أريد واحدة من الفتيات لديك في الخدمة

حمدية: أي نوع من الخدمة…وهذا كل ما أتمناه…

الشاب: أريدها أن توقع على شخص ما يا صديقي..

حمدية:للأسف البنتين هنا خيبة الأمل بعيد عنك

الباقي صغير.

لكن سأخبرك عن شخص يمكنه توجيهك إلى فتاة مناسبة لهذا العمل

الشاب : طيب احكيلي

حمدية: لا…عند الدفع أولاً

الشاب: خذ ما تريد

العودة من الفلاش

كنت واقفًا وأستمع، خائفًا من أن يذهب أحدنا معه

ندى: تفتكروا الشاب ده كان متفق مع رعد؟

سما : لا أعرف الحقيقة

ندا: المهم نفكر هنتصرف ازاي. ومع موضوع المنوم المغناطيسي… يجب علينا أيضًا… أن نكشف عن سوزي هذه على حقيقتها.

سما: من كلام رعد حسيت انه بيشك فيها

ندى: جميل جداً.. أقول لك ماذا تفعل………….

….. . ……………………… …………

ذهبت الفتيات إلى الطابق السفلي

جلسوا على طاولة الطعام لتناول وجبة الإفطار

جاءت سوزي وطلبت من الخادمة أن تحضر لها أيضًا طبقًا من البيض

ندى وسما كانوا يراقبون تصرفاتها

جلس الثلاثة

طلبت سوزي من ندى الماء

ندا:ما عندي خادمه

سما: خلاص يا ندى. من أجلي أحضرت لها الماء. وكل ذلك لوجه الله.. ليحملها.

ذهبت ندى لتجلب الماء

بينما وضعت سوزي بعضاً من البودرة في الكيس وبدلت الأطباق بينها وبين سما

جاءت ندى ومعها الماء لكنها أسقطته عمداً على سوزي

سوزي بتوتر: لا تفتحي

ندا:افعل الخير واستقبل الشر

استغلت سما انشغال سوزي بملابسها وقامت بتغيير الأطباق مرة أخرى

جلس الثلاثة لتناول الإفطار

بعد بضع دقائق

نامت سوزي على الفور

ابتسمت ندى وسما

ذهبوا إلى الدراسة لمعرفة ما سيحدث

وجدوا شخصا يدخل من باب الفيلا

حيث تركتها سوزي مفتوحة عمداً..

التقط سوزي وغادر بسرعة.

أنها كانت. ندى تخيلت كل شيء

غادرت الفتيات غرفة المكتب وصعدن إلى غرفة سما

سما: أنا خائفة جداً يا ندى. هل تعتقدين ماذا سيفعلون بها؟

ندى: يفعلون ما يفعلون… من حفر حفرة لأخيه وقع فيها… وهي التي قصدت إيذائك… والبداية أظلم…

سما: بس قلبي مش مطمئن

ندا:يابنتي ريحي نفسك. هناك فرصة للعيش مع زوجك لمدة يومين وهي غير موجودة.

سما: زعلانة من نفسي لأني كذبت على رعد

ندى: الحقيقة يا سما.. هو لا يستحق منك هذا

حاول بأي طريقة ممكنة بمجرد أن تعرف ذلك

سما: إن شاء الله سأحاول..

عندما يكون رعد في الشركة

ويتصل به صديقه حسام

حسام : مرحبا

رعد:ابن حلال كنت هتصل بيك

حسام ضحك:تمام يا سيدي

رعد: فيه شي جديد..

حسام: نعم

رعد: طيب قولي بسرعة مستني ايه؟

حسام: اللي أعرفه أن سما وندى هما في الحقيقة أختين وتم اختطافهما في نفس اليوم من نفس المكان.

كانوا مع والديهم في الحديقة، وكانت كل فتاة في عربة الأطفال الخاصة بها

كانت دادا مشغولة بالتحدث مع زوجها

جاءت العصابة لسرقة الفتيات

واختفوا

وباعوها في نفس اليوم للحمدية

وكانوا لا يزالون أطفالا صغارا

وطبعاً الحمدية عملت لهم شهادات ميلاد مختلفة عن أسمائهم، لكن كل بنت كانت لابسة سلسلة

لديها اسمها على ذلك

أسمائهم صحيحة. لكن بالطبع غيروا اسم الأب واسم العائلة…

رعد: قلبي كان يشعر أن هناك علاقة تربط البنتين ببعضهما البعض.. لأنهما كانا يتعاملان مع نفسيهما كأخوات.

وتابع رعد: المهم.. عرفت من أهلهم؟؟

حسام: لا..ولكن حمدية قادتنا إلى الأشخاص الذين خطفوا البنات..وجاري البحث عنهم..

رعد: لا أعرف كيف أشكرك

حسام: لا تقولي كده. خيرك سابق

وأغلق الهاتف معه

جلس رعد على الكرسي وأرجع رأسه إلى الخلف

قال رعد في نفسه: آه! أريد أن أرى الفرحة في عينيك يا سما… أريد أن أعطيك العالم كله وأنت تستحقين ذلك….

عند ندى

عمرو يدعوها

عمرو:حبيبي يا ندوش اشتقتلك

ندا: وانت كمان

عمرو: رتبي نفسك انا اجيلك فورا وخدك… علشان نختار شبكتك يا عروستي.

ندا:بسرعه

عمرو: إذا أريدك أن تكوني زوجتي وحبيبتي من الآن فصاعدا

ندى: أعطيني ساعة لأجهز وأجد سما

عمرو:بعد ساعة هكون معاك. أهلاً يا حبيبي

ندى: أهلا حبيبتي

ندى تذهب لتخبر سما

سما: مبروك يا ندى. لا تقلق بشأني

وأعد روحي..

ندى: الله لا يحرمني منك..وانتي كمان روحي جهزي نفسك والبسي شي مناسب لزوجك

احتمال أن الجميع ليس هناك وغمزوا لها

سما ابتسمت لها..

نهضت سما، أخذت حماماً، وتركت شعرها الناعم خلف ظهرها، ووضعت المكياج… وارتدت ملابس داخلية.

أحمر مثير. قررت أن تعترف لرعد بأن بصرها قد عاد. وهي الآن تحبه. تريد أن تعيش حياتها بعيداً عن الكذب والخداع..

عند الرعد

وبينما كان يجلس ويتجول في سما، وكم يعشقها ويريد تلبية كافة طلباتها، يسمع رسالة صوتية على الواتس اب.

يفتح ليجد ……… يتبع

(علامات للترجمة)روايات

ليست هناك تعليقات